بعد الخطاب المثير للجدل الذي اتي به المهوس عمر البشير بعد ترقب من جانب الشعب السوداني المغلوب علي امره وكل الشارع السوداني فاذا بحزب الامة القومي يصدر بياناً ويتحدثون عن اتفاقية السلام الشامل 9 يناير 2005 وعن الاخفاقات في تحقيق أهم ما وعدت به من سلام شامل، ووحدة جاذبة، وتحول ديمقراطي. ونقد ذاتي لعيوب انتخابات أبريل 2010م الاخفاقات التي يتحدثون عنها في بيانهم هم جزء لايتجزاء منها وعندما قاطعت الحركة الشعبية لتحرير السودان انتخابات ابريل 2010 حزب الامة جزء من تحالف قوي الاجماع الوطني ( تحالف جوبا ) لم يقاطع هذه الانتخابات وساهم في شريعية الانتخابات لصالح المؤتمر الوطني الذي اطاح بزعيمهم الصادق المهدي 30يونيو 1989 وكذلك يذكرون في بيانهم تجربة الاخوان المسلمين ذات المرجعية الاسلامية في السلطه ويقيسون بين التجربة السودانية والمصرية والتونسية ويقول البيان ان التجربة السودانية والمصرية فشلتا وافرزتا انقسامات حاده ولكن التجربة التونسية تجنبت الانفراد المغالاة واقصاء الاخر فحققت الوفاق الوطني اي وفاق وطني تتحدثون عنه ومابين سطور بيانكم الهزيل انتم جزء لايتجزاء من جماعة الاسلام السياسي وقد زكرتم بالنص في بيانكم ان حزب الامة يطلق مبادرة تدعون عليها ميثاق النظام الجديد المنشود وهذه مبادره مماثلة لجماعة الاسلام السياسي لحزب النهضة في تونس هذا كما جاء في بيانكم تريدون ان تكون هذه هي ورقة العمل وخارطة الطريق كما تطلقون عليها لمستقبل السلام العادل والشامل في السودان ؟؟ انتم امتداد لجماعة الاسلام السياسي وهذا تعقيب مختصر علي بيانكم ولا اريد ان انتحدث خارج هذا الاطار طارق حسن عبد العزيز [email protected]