سلام عليكن .. . ولكُنّ المجدُ .. ياطاهرات العطاء غير ممنوناً ولا مكنوناً وما كان يومًا نذرا يسيرا من رياء . لكُنّ البرق يضوي ..... ... والرعد يدوي ..... لكُنّ سلاح العز في الافاق يعوي. يوم صبح الانتصار ..... ..قلتي للشموخ تعال ادنيك مني واريك كيف اني من عصارة كبدي عصرت دني ورفعت راسي عاليا ورشفتها عمد الملأ و لا ابالي مهما قالوا عني .. على واهي الحبال لم اعلق الامال سأريك كيف اني على صخور العتق نحتُ اسمي ومحوت خرابيش الذل من على رسمي و على صفحة النيل والطل الهطال غسلت وجهي و من طمي عزّي ملأتُ مرودي ثم اكتحلتْ من النخل والليمون من الابونس من الحراز.... اتخذت ظلي غير اني ما سكنتْ في الثامن في التاسع في المليون في اللاحدود تجدني في اكتوبر في مارس عند ابريل في سبتمبر كل السنوات هي لي شهود ... على اني مهرتُ بالدم المسكوب من وريد ابنائي ووقعت العقود ... سلامُ لكُنّ مني يا طاهرات العطاء ... مخلصا لم يحد يوماً وينثني عن حمل اللواء ولا كان نذراً يسيراً من رياء اقبال 6مارس 2014 [email protected]