عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبر وتعليق - الرقم 5

الخبر : صرح المهندس حامد صديق رئيس قطاع الاتصال التنظيمي بحزب المؤتمر الوطنى ، إن مرشح الوطني لرئاسة الجمهورية ينبغي أن يتسم بصفات القوي الأمين والحفيظ والعليم، وأن يكون ليناً في غير ضعفٍ وقوياً من غير عنفٍ وجواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ، وأضاف: (كذلك لا يصانع ولا يضارع ولا يعمل في عمل تجاري)، وشدد على أن مواصفات مرشح الرئاسة تتمثل في أن يأمن الأبرار ويخاف الفجار ولا يغلق بابه دون حاجات الناس، بجانب حُسن الخلق والمؤهل العلمي المناسب والوسطية والاعتدال وسعة الأُفق وقوة البصيرة ومبادرته وخبرته ، كما جاء على الراكوبة نقلا عن وكالة أنباء السودان سونا – الخرطوم .
التعليق : الظاهر أن جماعة المؤتمر الوطنى قد إتخذوا قرارهم بعدم ترشيح أي من منسوبي حزبهم لأن صفات القوى الأمين الحفيظ العليم لا توجد فى حزبهم حسب علمنا المتواضع
موضوع الحوار الوطنى بسيناريو جماعة المؤتمر الوطنى خدعة مكشوفة لم تصلح لتمرر لبقية أحزاب المعارضة بشقيها السلمى والمسلح وخروج الصادق المهدى من السودان الذى قد يتبعه خروج جيش الأمة مقاتلا فى صفوف الجبهة الثورية كامر غير مستبعد فى حال بقاء ابراهيم الشيخ ومريم الصادق فى سجنهما مما يضعف نية الحوار الحقيقى لدى الحكومة وليؤكد أن الحوار المطروح ماهو إلا مقلب اصبح مكشوف والوضع سيستمر على ما هو عليه للأسوا – فى وقت بدات فيه امريكا حربها للخلاص من كل بؤر التطرف الإسلامى فى العالم بطائرات الدورن ( الزنانة ) وهى أحدث حرب لا يستخدم فيها جنود المارينز كما عهدنا حروب أمريكا فى منطقتنا والشرق الأوسط ودول اسيوية كافغانستان وباكستان – هذه الحرب بدأت بضرب داعش فى شمال العراق – مما مكن البشمرقه من إستعادت مواقع كثيرة إحتلتها داعش كان أهمها سد الموصل – حين تقضى أمريكا على كل بؤر التطرف الإسلامى فى العراق يقتل من يقتل ومن لم يقتل سينتقل لسوريا – بالأمس فقط بدأت طائرات تجسس وإستطلاع أمريكا التحليق فى أجواء سوريا بأمر من الرئيس أوباما الذى أخر ضرباته على سوريا وعلى الجماعة التى يرى أنها تشكل خطر على أمريكا وأوربا أكثر من نظام الأسد – سبب التأخير كان بتوصية من خبراء عسكريين لحين إكتمال مخزون كافى من طائرات الإستطلاع بدون طيار تكفى لفتح حرب فى أكثر من 10 جبهات فى أن واحد وهذه الطائرات ( الدرون – الزنانة – ذكر النحل ) تستطلع وترسل صورة غاية فى الدقة لمواقع متابعة أرضية ولو إستدعى الأمر الضرب تعطى التعليمات فتضرب بدقة متناهية تفوق دقة الصواريخ والطائرات الحربية ...
والحلقة بدأت تضيق على الجماعة بمختلف مسمياتها – والمعنى هنا بالحماية ليس حكومة وشعب العراق وليس حكومة وشعب سوريا وليس حكومات وشعوب المنطقة – المنطقة يجب أن تكون رحم معافى لا فيه داعش لا حماس لا الجهاد لا التكفير والهجرة ولا جماعة الأخوان المسلمين الأرهابية – هذ الرحم لمنطقة الشرق الأوسط فيه جنين زرعه الغرب من خلال طفل أنابيب مدلل إسمه ( إسرائيل ) ولا بد أن يعيش وينمو فى رحم ليس به هذه الأورام السرطانية الخبيثة والتى قرر الغرب إستئصالها من عملية كحت للرحم دون إسقاط الجنين
بعد ضرب داعش وأخواتها الإسلامية فى تونس يقتل من يقتل وينتقل من بقى حيا لموقع اخر فتتابعه الزنانة من العراق لسوريا لليمن للصومال لأفغانستان وباكستان لليبيا ومالى وجنوب تونس والجزائر بشمال افريقيا لأفريقيا الوسطى ، للسودان – للسودان وفى السودان ستدور المعركة النهائية للتخلص من آخر أوكار التطرف الأسلامى
هذه الحقائق يدركها جيدا جماعة الأخوان المسلمين ( التنظيم العالمى ومقره فى أوربا (ألمانيا) وبمسميات مختلفة ) ، فكما تخطط أمريكا واروبا للقضاء على التطرف فى منشأه حتى لا يغذى خلايا نائمة فى امريكا واروبا نفسها وحتى لاتصل هذه الأنظمة المتطرفة لسدة الحكم كما حدث فى غزه تحت قيادة حماس – فقد حق لنا أن نقول الأن بدأت الحرب بين الإسلام المتطرف – الإسلام الجهادى – سموه كما تحبون – ولكن الحرب قد بدات والسودان ليس إستثناء وسيكون جزء من هام ونهائى ومفصلى فى هذه المعركة ونظام حكم الإنقاذ ليس نظام حكم للبشير وجماعة المؤتمر الوطنى – هذا نظام حكم يمثل القاعدة الأساسية فيه الحركة الإسلامية العالمية – حين يرسل البشير مليون دولار لغزه – هذا المليون دولار جاء عابرا من دول اخرى ليصل لغزه – حين يقال أن السودان ارسل صواريخ لغزه – هذه الصواريخ جاءت عابرة للسودان وحكومة البشير محكومة بالجماعة العالمية ولا تستطيع ان ترفض – هذه حقيقة يجب أن تقال – لكن من يرسل المال لو قلنا قطر أو من يرسل السلاح لو قلنا ايران – فهو فى أمان من مسلسل ضربات الزنانة القادمة – إيران بدأت سياسة الإعتدال فأرسلت السلاح للكرد لضرب داعش وأرسلت مباركتها بتعيين رئيس وزراء عراقى جديد وسحبت البساط من تحت اقدام المالكى على غير المتوقع وبدأت إيران تتعلم كيف يكون التعايش مع الأقوياء ( أوربا وأمريكا ) وناس كرتى مازالوا فى KG1 تمهيدى سياسة ولن يستيقظوا إلا بضربات الزنانة القاصمة للظهر ومازالت القنوات الفضائية تحدثنا عن ضربات صواريخ حماس لأسرائيل وكأننا لا نميز بين القوتين
الجماعة الإسلامية الحاكمة فى السودان ومن خلال ربع قرن لحكمها الإنفرادى المتسلط المتمكن المتجبر ، تقلبوا على جميع جنباتهم وبطونهم وظهرهم فى نعيم حرم منه عامة أبناء الشعب ، فأصبح الحكام كأنثى البعوض يعيشون على دماء الشعب وانثى تصيبه بالملاريا بينما جماعة الحكومة أمراضها يصعب علاجها خاصة النفسى منها ، فتحولوا من مقاتلين إسلاميين ممشوقى القوام يقدرون على القتال الى أجساد مكتنزة بالدهون رخوة لايقدرون حتى على الأعمال البسيطة التى يكلف بها الرجل داخل نطاق الزوجية ، لذا نجد لهم العذر حين كلما دعى داعى الجهاد إستخدموا أبواق نظامهم فى تأليب طلاب المدارس والبسطاء من عامة أبناء القبائل ليقاتلوا بهم إخوتهم من أبناء القبائل فمنذ سنوات طويلة لم نسمع بإستشهاد وزير أو والى أو مسئول من مسئولى الصف الأول فى الحزب الحاكم حزب المؤتمر الوطنى إلا فى حادث سيارة أو حادث طائرة ويزرعون الخوف فى نفوس الناس – يا الكيزان يا الطوفان
الشعب قبل بمشيئة الله وصبر لربع قرن ولكن إرادت الله تنظر لهذا الشعب من فوق سبع سموات ورحمته شملت كل شىء – فقد جاء الخلاص من الكيزان بيد الكيزان حين أداروا مسرحية نيفاشا بمفرده مستبدين برايهم محقرين ومبعدين لبقية الطيف السياسى فكان فى إنفصال الجنوب تنظر لهذا الشعب من فوق سبع سموات ورحمته شملت كل شىء – فقد جاء الخلاص من الكيزان بيد الكيزان حين أداروا مسرحية نيفاشا بمفرده مستبدين برايهم محقرين ومبعدين لبقية الطيف السياسى فكان فى إنفصال الجنوب حرمانهم من مليارات الدولارات لتبدأ مرحلة التضييق الداخلية فى وقت بدأت فيه حرب التضييق الخارجية على جماعة الإخوان المسلمين التى صنفت كحركة إرهابية فى العديد من الدول واصبح واضحا للجميع أن مسميات كالقاعدة – حماس – الجهاد – داعش ومسميات إسلامية عديدة متطرفة ماهى إلا جزء مستنسخ من النظام نفسه وقد فضح الأمر بصورة واضحة بعد ثورة 30 يونيو فى مصر التى أطاحت بمرسى وجاءت بالسيسى فأزيح الستار وظهرت جماعة الإخوان المسلمين فى مصر التى كانت تعرف بالإعتدال كحركة متطرفة تقتل وتحرق وتدمر فدخلت فى حرب مع جيش مصر المدعوم من الرباعى الخليجى ( السعودية الكويت الإمارات والبحرين ) لتدخل الأن وفى مرحلتها الأخيرة حربها مع القوى العظمى ممثلة فى أمريكا وحرب الزنانات والغرض الأساسى منها كما ذكرنا حماية إسرائيل وضرب هذه العناصر فى الشرق الأوسط حتى لا تدخل أوربا وأمريكا والقادم من الحروب سيكون شرسا
ولكن ما علاقة ذلك بخبر اليوم
الحوار الذى دعى له الرئيس البشير لو كان حوارا صادقا حقيقيا نظفت وطهرت له بيئة الجو السياسى والإقتصادى والإجتماعى السودانى بعملية كحت يجريها البشير لرحم الأنقاذ ليخرج كل الأمراض التى علقت به لربع قرن من فساد وإفساد داخل الخدمة الوطنية لو وجد قبولا من أحزاب المعارضة ( السلمية والمسلحة )وكان يمكن أن يقود لوقف الحرب فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ويقوم بالدور الذى كان من الممكن أن تقوم به الحرب ، حيث سيذوب المتطرفين الإسلاميين فى صفوف المعتدلين من أغلبية أهل السودان ، وكان سيؤدى لإبعاد جماعة حكومة المؤتمر الوطنى من التصنيف ضمن دائرة الجماعة الإسلامية الإرهابية ، لكن الرئيس البشير وجماعته يريدون أن يدخل الناس ( معارض سلمى ، معارض مسلح ) فى الحوار كافة دون سؤال أو إعتراض - تعالوا ينفروا - ويدخلوا فى رحم مصاب بأمراض كثيرة - أكيد ياريس الجنين حيسقط ، فلماذا تم رفض الحوار ؟ لا أحد يرفض الحوار من أجل الحوار ولكن ما رفض هو حوار فى جو ملغوم بألغام عديدة – فحزب البشير يريد من كل معارضيه أن يدخلوا فى عباءته ويكونوا تكملة لأحزاب الفكة – الجيش جيش البشير وجماعته لا جيش السودان القومى الذى تسلم القيادة من جيش المستعمر – والشرطة شرطة الإسلاميين لا السودانين – وجهاز الأمن والمخابرات جهاز الإسلاميين لا السودانين – الخدمة المدنية بتكوينها الحالى دون تغيير خدمة مدنية إسلامية بإعتراف البشير – الوزارات السيادية من دفاع وداخلية وخارجية ومالية للمؤتمر الوطنى وناس سيدى المهدى والميرغنى مع الحركات المقاتلة والموقعه على اتفاقية الدوجة يتوزوعوا وزارات الصحة والتعليم والثروة الحيوانية والوزارت الخدمية الأخرى عشان لو حصل تقصير نقول ديل جماعتكم الكانوا بيعارضوا أهو لمان سلمانهم البلد فشلوا - والبلد كلها محروسة بأمن الإنقاذ ودفاعه الشعبى
فى زول عاقل بيقبل يدخل فى حوار زى دا
ياجماعة الحرامى مابيدخل أى بيت لو لم يسجل له أكثر من زيارة بالنهار ويتعرف على مواقف ضعفه وقوته ومن اين يدخل ومن اين يهرب لو وجد مقاومة - إنتو عاوزننا نكون ابلد من الحرامى - تعالوا - نجى - شوفوها عند الغافل وفى تقديرى هذا النظام سقط منذ عدة سنوات ولكنه يتكىء حاليا على عصى سلبمان التى أكلتها دابة الأرض لو بس فى زول قوى قلبه ولزاهو يقع من طوله وسبق أن حكيت ليكم نكتة الرابطابى اللى سأل أخيه أنت يا أمحمد النظام دا مافى ود مقنعه يقوم يقلبه ، رد عليه أمحمد أخوه - يقلبوا شنو ؟ دا مقلوب ليهو سنين بس إنتو غالبكم تمرقوا من تحته ( شبه نظام الأنقاذ زى البص المقلوب والناس محشوره جواه لأنه مافيه ابواب طوارىء
الحل بالنسبة لى ولغالبية أهل السودان – أن هذه الجماعة حين إغتصبت الحكم فى 30 يونيو 1989م لم تستشير أى سودانى - شاوروا شيخهم وشيخهم قال ليهم ودونى لى كوبر وأمشوا القصر إغتصبوا الحكم بدون خيار الشعب - أهو دا القصر أثبتوا فيه وعليكم أن تصمدوا وتواصلوا الحكم حتى تطبق عليكم الضغوط الداخلية من ( سياسية إقتصادية إجتماعية ) والضغوط الخارجية والتى نراها قريبة جدا ستحيط بالسودان بهروب كل فصائل الحركات الجهادية الإسلامية المتطرفة من ميادين القتال فى الشرق بمسمياتها المختلفة من داعش وغيرها ( من أفغانستان وباكستان لليمن للعراق للشام ) وشمالا وغربا ( من جنوب الجزائر وتونس لليبيا لمالى والنيجر لأفريقيا الوسطى ) ليخوض الغرب معركته الأخيرة ضدهم على أرض السودان وهذا مالم نكن نتمناه
الحل بالنسبة للجماعة مازال هو التمسك بسيناريو الحوار وإغداق المال على القيادات السياسية المعارضة ( سلماً أو حربا ) يعنى يشتروا الذمم كما إشتروا العديد من القيادات وحولوها لأحزاب فكه – لكن الظاهر الجماعة قروشها قلت والناس البتبيع روحها بقت تطلب بالدولار - ففشلت الجماعة الإسلامية وشعرت بالفشل وقرروا تسليم الحكم لله سبحانه وتعالى بعد أن سمعنا الدكتور نافع وهو يقول " صفرنا العداد وأخوانا حايسلموها لعزرائيل"، حيث أن عزرائيل هو الملك المكلف بقبض الارواح ، فهل أصبح للكيزان علم بأن عزرائيل سيقبض ارواح البشر قريبا وبذا تصح نبؤة نافع ويسلمى حكم السودان لله ( الحفيظ العليم ) أم والعياذة بالله الجماعة بعد الإكثار من أكل المال الحرام حدثت لها لوثة فى عقلها وظنت أن من بينها ( حفيظ عليم ) ولو صدقت رواية سونا لهذا الخبر نريد توضيح من المهندس حامد كيف يكون البشر ( حفيظا عليما ) والعياذة به
ما جعلنى أرجح فرضية تسليم الحكم لصاحب الملك هو ذاك التصريح الصادر مؤخرا والموضح فى مقدمة مقالى ( الخبر والتعليق – رقم 5 )
إن مرشح الحزب الوطني لرئاسة الجمهورية ينبغي أن يتسم بصفات (الحفيظ والعليم ) وإن كنت أستبعد فى زماننا هذا وجود ( القوى الأمين ) فنحن لا نعيش فى زمن يوسف أو محمد عليهما السلام ، وأن يكون ليناً في غير ضعفٍ وقوياً من غير عنفٍ وجواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ، وأضاف: (كذلك لا يصانع ولا يضارع ولا يعمل في عمل تجاري )لا دى قوية هو مابيعمل لكن فاكى أهله حاشرين خشمهم فى أى صفقة حتى لو فى مستثمر جاء زاير بستقبلوه وياخدوا عملوتهم لحد ماطفشوهم ومشوا لأثيوبيا وساقوا معاهم السودانين
زول بالمواصفات دىستجدونه أين يامهندس حامد بعد حاويات المخدرات وسرقت الأراضى بالمليارات وضياع مشروع الجزيرة ونهب خيرات البلاد كلوجميع مقدراتها
إلا تكونوا قد تحللتم كما تحلل حرامية مكتب الوالى الخضر يمكن يغفر لكم لكن درجة ( قوى أمين حفيظ عليم ) أنت معاى مش كتيرة
أكيد أنت كترت المحلبية شوية
يا حامد صديق المواصفات الصعبة دى مافكرتوا فيها إلا بعد خراب سوبا - البلد لم يعد بها مال يحتاج لأمين وبعدين حفيظ دا عشان يحفظ ليكم شنو اسراركم منشوره فى حبال غسيل العالم والمحيرنى العليم دا عاوزه يعلم الغيب ويوريكم حتزولوا متين – عاوزين حفيظ وعليم وأمين – أكيد حزبكم أتخذ قرار بعدم ترشيح الرئيس البشير لأن حسب علمنا الركب الصناعية دى مابتستحمل حمل أثقال وهنا تنتفى فيه صفة القوى – نجى لى اللبعدها – الأمين نحن جربناه لربع قرن ومن جرب المجرب اكيد عقله مخرب – والحفيظ دى ساهله اصلوا مافضل ليكم شىء يحتاج حفظ إلا شهادات البحث التى حولتم بها أراضى السودان الإستثمارية لملكيتكم الخاصة ودى الرئيس أكيد سيحفظها لكم وماتخافوا لا عقاب لا مسألة فكلنا فى الهم شرق
تبقى العليم تقصد علم الغيب
والله يا أنتو شاربين حاجه يا نحن ساطلين بقينا نقرأ كلام لا نفهم معناه
عاوزين زول قوى أمين حفيظ وعليم
معقول تكونوا صحيتوا وبقيتوا عاقلين وقررتم تسلموها الله فهو القوى الأمين المتين الحفيظ والعليم
على الطلاق كلكم من حسن البنا لى حسن الترابى هقلانين من قوى وأمين وحفيظ
لكن تذكرت محل يمكن تلقوا فيهو ضالتكم
مالكم إلا مكان واحد تمشوا البقيع بالمدينة المنورة وتشوفوا ليكم واحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم تستاذنوا من السعوديين تجيبوا رفاته وتضعوها فى القصر أكيد حيكون اقوى منكم وأكثر أمانة منكم برفاته من غير روح
إنتو بكلامكم دا بقيتو مسخرة والناس بتضحك عليكم
مالكم الحصل ليكم شنو ؟ هسي شايفين مظاهرات ماليه الشوارع قالت ليكم أمرقوا منها
ماتشدوا حيلكم
نحن زمان شن قلنا
على الطلاق جماعتكم ديل من الرئيس لى خفير المؤتمر الوطنى مافيهم صفة واحدة من كلامك دا يا حامد صديق
القوى دى عرفناها وأن كانت الركب الصناعية تشكل إعاقة لرفع أكثر من 5 كيلو جرام
الحفيظ والعليم دا صفات اختص بها الله نفسه
الهضربه دى لا داعى لها ياحامد يا اخوى أثبتوا والدفة النطيتوا مسكتوها فى 1989م بدون معرفة جمرة تحتاج لرجال بمواصفات خاصة
حوار بشروطكم المجحفة دى مافى زول غير ناس احزاب الفكة حيحضره معكم
ربع قرن من حكمكم الظالم خلق طبقة مستنيرة حتى من الشباب الذين ولدوا فى أو بعد 1989م
انا كنت بفتكر ان امثالى من كبار السن من عاشوا فى الزمن الجميل هم الكارهين لنظامكم دا
للأسف الشديد حتى من ولد فى عهد الإنقاذ الأخوانى وعمرهم اليوم يقل عن ربع قرن يكرهكم أكتر منى
إلا قله من الأولاد الأرزقية الذين تم شراؤهم بالمال والدولة لا تقوى لتنفق الملايين على كل الشعب
شدوا حيلكم وخليكم أحكموا حكمكم لا فى حوار حيحصل
لا فى تمرد ولا حروب حتقيف
خليكم كدى البلد وصلت القيف
والكوك يبان عند المخاضة
وأهو كوكم بان وكلنا شفناهو شفناهو
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.