لقد بات جليا" للعيان أن الحزب الحاكم في السودان من خلال مواقفه وسياساتة أنه لايهمة المواطن أو أمر الدولة كما تهمه مصلحتة الشخصية ومصلحة التنظيم . فما حدث مؤخرا" من مواقف سياسية لبعض الدول تجاه السودان الذي يمثلة الرئيس علي أنه غير مرحب ب, وعدم إهتمام الحزب الحاكم بتلك المواقف والمضي قدما في تحقيق أجنداتها الشخصيه, قد فسر لكل ساءل و أوضح لكل مرتاب ما يرنو إلية المؤتمر الوطني وكيفيه تحقيق أجندات التنظيم العالمي للإخوان عن طريق غض النظر طالما إنة في مصلحة التنظيم. و لكل من لايعرف عن حكومة الانقاذ أنها الأبن البار للتنظيم العالمي الفاسد المسمي بالأخوان المسلمين الذي أظهر علي مدي عقود فشلة وتفضيل مصالحة الشخصية علي مصلحة الوطن والمواطن ,وإتخاذ الدين ذريعه للقتل والترهيب وإستباحة محارم الله في خلقة فلقد رأينا مؤخرا" تحركات المؤتمر الوطني علي الصعيد المحلي والدولي وكيفية التنازلات التي يقدمها الحزب متمثلة في رئيس الجمهورية . حيث أُعلن مؤخرا" عن نية ترشح الرئيس الحالي لدورة رئاسية أخرى برغم ما صرح به انه لاينوي أن يترشح لهذه الدورة و رغم دعوة الشعب له بأن يترك السودان وشأنة و أنه لا مرحبا" به هو وأركان حكومتة فهنا جاء أمر التنظيم الدولي بأن يبقي الرئيس في مكانه وبدون ادني اعتبار لمصحله الوطن أو رأي المواطن فقد ترشح وفاز لرئاسة جديده ولم ينظر لما وصلنا إلية من حال ولم يكترث لهذا الوطن الذي صار في مؤخرة دول العالم ولم يكتفي بربع قرن مضي حيث مورس فيه من قبل نظامة أشد أنواع الاستعباد والقتل والعنصرية تجاه هذا الشعب ولم يكفيه إراقة دم أهل جنوب السودان (سابقا") والنيل الازرق ودارفور حاليا" . فها هو ذا يتقدم رسميا" لرئاسة السودان لخمسة سنين قادمة لزهق ما تبقي من أرواح شعبة , و هاهو التاريخ يعيد نفسة مرةً أخري ويقف الرئيس أمام أنصارة راقصا" كما كان يفعل في السابق بركبتين جديدتين قد أخذ عليهما ضمان للرقص المستمر علي مدي الخمس سنين القادمة , وبدأ وزراءه بالتصريحات التي ما عاد يصدقها الطفل الوليد , ففنجد أن الرئيس قد ضرب بشعبة و وطنه عرض الحائط وبدأ في تنفيذ ما هو أهم من ذالك( مخططات التنظيم ) حيث يمثل السودان الملاذ الامن لكل أفراد التنظيم الدولي ويعتبر السودان الأرض الخصبة لزراعه أفكار التنظيم والقاعده العظيمة التي يستند عليها بعد فقدانة قاعدته في مصر وبدأ بالفعل تنفيذ المهام حيث تم مد ما يسمي بالثوار في ليبيا بالسلاح و تم إيواء الهاربين من مصر وقطر من جماعة الاخوان في السودان وتوفير الملاذ الآمن لهم بأمر من الدولة وتعميق العلاقات مع الدولة الايرانية التي تتبني دعم الجماعات الإرهابيه التي تتعمد علي زعزعة أمن الدول وفتح باب السودان لتمرير الاسلحة والمخدرات وغسيل الأموال وتجارة البشر, وكل هذا يعتبر في سبيل الله طالما إنه يقوم بخدمة التنظيم وتوفير الدعم المادي لهم لخدمة المسلمين فهنا عزيزي /تي القارئ /ه يظهر بوضوح مدي استعداد الحكومه بالتضحية في سبيل الحكم وكيف تم صياغة مسرحية تعميق العلاقات الخارجية و خصوصا" مع الدول العربيه التي كانت من أول الداعمين للمواطن السوداني والتي لاتزال تدعم المواطن السوداني العظيم و تقف بجانبة . فقد حاول التنظيم كسب جانب المواطن بهذه المسرحية القذره حيث قام الرئيس بزيارتين خارجيتين ليبين للمواطن السوداني البسيط أنه عاد إلي صوابة لذالك يجب علي المواطن الوقوف بجانبة, و يأكد للدول العربيه انه عاد الي حضن المجتمع العربي والدولي حيث يطلب الدعم المادي والسياسي ولكن هيهات أن يخدع المجتمع مره أخرى وإن أغلقت سفارتك في إيران وليس المجمع الثقافي الايراني فقط. [email protected]