قرات مقالا رائعا وكعادتها للاستادة سارة عيسى تتحدت عن مغزى مقابلة والد احمد صاحب الساعة وابنة لكل من هب ودب من رؤساء كيزان وجماعات اسلامية متطرفة ممن يعطون الهبات والهدايا .وبطبيعة الحال كان للبشبر فى هذة اللقاءات نصيب الاسد حتى يخيل اليك ان الصبى تعلم فى مدارس الكيزان ونهل من علمهم وتنفس حرياتهم!! ولعل لقاء البشير هذا بالذات لقاء ذو شجون لما يتميز بة البشير وعصابتة من نحس وسوء طالع عطلت البلاد والعباد بالسودان على مدى اكتر من عقدين من الزمان و كذلك فعلت بساعة الصبى المسكين والمغلوب على امرة !! فقد كان الجميع والصحف الامريكية متعاطفة مع الصبى ووقفت بحانبة عندما اتهمتة معلمتة بالارهاب وانة يحمل قنبلة داخل الصف وتم انصافة هناك بعدل فى مجتمع ( كافر كما يسمونة !!) ولكنة ديمقراطى ومنفتح على الجميع دون تمييز فى القوانين او الحريات او الجنس او اللون .ولكن يبدو ان الاب( طمع شوية )بانتهازية يحملها فى لحيتة الكيزانية مما جعلنى اتشكك على انة عضو اصيل فى احدى احزاب و مصائب الاسلاميين بمختلف مسمياتهم مما جعلة وقبل ان يجف حبر الصحف المريكية المساندة لابنة يحل هو ابنة ضيفا على البشير اكبر ارهابى ومتهم بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية ضد شعبة واطفالة ظالما بذلك ابنة احمد ولم يسال نفسة ذلك الاب وهو يقدم على مثل هذا التصرف المستهجن هل كان البشيراو الكيزان ليدفعو عن ابنك التهمة وذلك عن طريق سفارتهم فى واشنطن لو تم القبض فعلا على ابنك ؟؟ و لم تتدخل منظمات المجتمع المدنى فى امريكا وتنقذ ابنك ترسيخا لمبدا الحريات والمساواة عندهم مما اضطر اوباما مقابلة الصبى وتكريمة والاعتذار لة !!ام كان اصلا البشير سيسمع عنة او يسال علية فلقد رايت البشير ذلك الطاغية القاسى فى احدى الفيديوهات فى مؤتمر انتخابى لة وهو يدفع امراة مسنة كانت تريد مقابلتة والشكوى لة ..اى غباء هذا الوالد الذى يتحرك بهيكل امريكى وماكينة اخوانية ئم اليس هذا الاب نفسة الذى شارك مع البشير فى مسرحية هزلية مليئة بالتزوير والاذلال للشعب السودانى فلقد كان اولى واكرم لة ولابنة ان يرفض لقاء البشير ويطلب من البشير ان يرحم الشعب واطفال الشعب وايقاف الحروب واتاحة الحريات والديمقراطية ومغادرة السلطة و تلك فقط هى الرسالة التى يفهمها العالم المتحضر من والد الصبى فى امريكا حيث يعيش هناك والتى تنفى عنة اى تهمة !!ولعل نحس مقابلة البشير قد اتت اكلها و فتحت علية ابواب جهنم وبدات الصحف الامريكية التى وقفت ودافعت عن ابنة سابقا تصب جام غضبها علية وتتهمة بتهمة صداقتة وانتمائة الى البشير وعصابتة ولا شى يخفى هناك .. وتناسى الجميع ساعة ابنك التى تعطلت بلقاء البشير !!! [email protected]