تجمع أمس في ساحة الولاية شرق المحكمة وشمال المشفى الملكي مليشات الجانجويد وقوات الامن والدفاع الشعبي وحرس الحدود وابوطيرة والجيش الموجودة بالحامية وقوات رئاسة الشرطة لاستقبال المليشيات الاسلامية المالية الذي وصل إلى مدينة الضعين وتزامن هذا اليوم وصول قافلة كاشا المتجهة من الخرطوم الذي يستهدف تسليح اللجان الشعبية بالاحياء لكل اتباع الوالي كاشا وفي حفل الاستقبال خاطب كبار المسؤولين بالولاية مخاطبة يائسة مما يدل على ان الحكومة غير جادة في حل الخلافات القبيلة المتاججة بالولاية ووعدوا بالهجوم على ماوصفوهم بالخوارج وانهم بعد العيد يقضوا على الجبهة الثورية وعلى كل الذين خرجوا عن طاعة الوالي كاشا. والمدينة شهدت هلعا مثيرا بعد الكرنفال وانتشار مليشات الجانجويد وقوات حرس الحدود ، واتجهة المليشيات الجديدة لمعسكرات المليشات تم توزيعهم فيها والآن متواجدين بالمدينة وبعضهم في المحليات القريبة من الولاية في ابومطارق (محلية بحرالعرب) ،عسلاية ،كليكلي ابوسلامة ،... والمدينة ربما تشهد حربا اهلية جديدة كما صرح به الوالي في حديثه الاسبوع الماضي الذي سار تزمرا في وسط الأهالي، ولوح قيادات بارزة بالولاية بأنهم قادرين على حسم الخارجين عن ولايتهم سوف يهزموهم بقوات خاصة له تجارب مسبقة لم يتبقى منهم سوأ نفاخ الرماد وما يعجبهم هزيمتنا في مجيلد وكليكلي ابوسلامة ،والكثيرين كان في انتظار معطى للتلويح والآن بات تتحقق بعد التصريحات حيث وصل القوات ولم يتبقى من التهديد سوأ أطلاق النار على الخارجين عنهم وهذا نحن نرفض تلك المعاملة الذي سار سنة الانقاذ في قتل الشعب السوداني ببعضها وإذا فشل يستعين بأيادي اجنبية لبقاهم في مقاعد الحكم وتكتيم افواح الصحفيين وعدم نقل الحقيقة ، ومادام نحن داخل الولاية سوف نوافيكم بأي جديد حتى تعلم الجميع ماسيجري من القمع وسفك الدماء بحجة توفير الآمن ومواصلة مشوار التنمية الانقاذية الذي دمر به معظم ولايات السودان.