وتقول الولاياتالمتحدة إنها تفكر في سبل كفيلة بتعزيز وجود الأممالمتحدة في ساحل العاج حيث تحدث مواجهات بين أنصار لوران باجبو والحسن وتارا. وأكدت مصادر الأممالمتحدة أن مرتزقين من ليبريا يساعدون قوات باجبو. يذكر أن الأممالمتحدة ودولا كبرى قد اعترفوا بوتارا كرئيس جديد للبلاد. وستجتمع مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف لمناقشة الأزمة وقال مراسل بي بي سي في مدينة أبيجان كبرى المدن في ساحل العاج إن هناك تقارير عن غارات ليلية تشن على الأحياء الموالية لوتارا، ولكن لا يمكن التأكد من هذه التقارير لأن قوات باجبو تسد المنافذ إلى الأحياء المذكورة. وطالب أنصار وتارا محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في الأحداث. ويتحصن وتارا واعوانه في فندق "جولف" تحت حراسة 800 من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى متخصص في الشؤون الافريقية لبي بي سي انه يجري بحث أكثر من احتمال لمعالجة الأزمة ولتجنب تصاعد أعمال العنف. وقال مساعد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ويليام فيتزيجرالد إن حقيقة ان دولا افريقية طلبت اجتماع مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ويعطي فكرة عن الضغوط التي ستمارس على باغبو. ويقول باغبو ان المتمردين في المناطق الموالية لوتارا سيطروا على صناديق الاقتراع. وتقول فرنسا انها تريد من 15 ألف من مواطنيها مغادرة البلد. يذكر ان للأمم المتحدة 9 آلاف من قوات حفظ السلام في ساحل الحاج، وأن مهمتها قد مددت لستة أشهر أخرى