خروج: * أخشى أن يذهب خيال البعض صوب متاهة يتحاشها القلم إذا قلتُ (رفقاً بالبشير)..!! ها أمضغ القول سراً لحظة تأمل الجموع التي تعبر أمامنا في البلاد وقد (استوى حالها) بعدوى الكائن ذاته..!! أعنى عدوى التجمُّد في انتظار شيء ما.. فالكل الظاهر للعيان ينتظر قدراً لهذا الخرافي.. أما (كيف؟!) فإن الإجابة متاهة عجمية.. والبشير نفسه في متاهة (فريدة) تصلح لأن تدخله متحفاً شمعياً يُخصص للدواهي التي تورُّمت جيناتها الإجرامية..! ولذلك طلبت الرفق به وأنا أكلِّم خيالي؛ رفقاً خالصاً (يدلدل) رقبته في لمح البصر فيريح ويستريح..!! إنه ممكون بعلل روحية هبرت عن إدراك أمثالنا؛ إذ يستحيل علينا إيجادها في كتاب؛ فإن ظفرنا ببعض كشف لحالته سيواجهنا سؤال أثقل من اليوم الذي ولد فيه: أيّ شخصية من شخصياته نسقط عليها أشعة الخيال لتستوعب مكونات هذا (الطوطم) الغرائبي..؟!! النص: * إذا تغافلنا لساناً ما سلم منه الشعب؛ فإن يد البشير الباطشة لم ينجو منها بشر وحجر وشجر... هو في مغزل أوهامه يزيّن له نسيج الجنون الأستثنائي فيتقمص دور "القديسين والرُّسل".. هذا الدور يمليه عليه مجرد (like) كذوب يتلمّسه من حاشية تنفخه فيكاد يطق؛ لا لشيء سوى أن جيوبهم تأبَى العجَف وقد تعودت النُّفاخ؛ فإذا لم تسمن الجيوب سيكون الوطن ليس بخير..!! هذا شأن الحاشية ناهيكم عن تعبئة الغوغاء لجلد المشير..! نتيجة لهذا اللا وعي؛ ونتيجة للمحل الذي تعانيه ضمائر الصغار والكبار حول (الصخرة الصماء) نحيا على حافة مسرح (الطاغية الواحد) وهو (يوحّد الله..!) في الملمات؛ ثم يلملم عدتِه ويتسلل حاملاً نصله للقاصية والدانية..!!! * أنظروا.. لم يكفه (ترمّم) الحال والتراب والهواء والأنفس إثر مكوثه الطويل... فها هو يجنح ل(رمرمة) التاريخ في مملكة قري (الإسلامية) ليخاطب جمعها مزهواً ومبطراً وهو الذي سمع بالتاريخ ولم يتعلّم منه، لكن سيرته حتماً ستفيد المستقبل..! لقد أكملت جغرافية المملكة القديمة 500 سنة؛ وظل تمام الزمن ينتظر مهرجان المشير (الإسلامي..!!) وما سلم المسلمون من لسانه ويده وأرجله التي داس بها (أمريكا بنت الكلب..!!).. هذا الطقس الاحتفالي الذي سيخاطبه البشير في سبت شؤمه؛ مناسبة ل(الرفق به..!!).. فمن منجزاته المرفقة في الأرض والسماء تحقيق (غربة الإسلام) غير منقوصة..!! حقاً لو كان بيننا الأعداء الأوائل (لله والرسول) لحسدوه..!! * يا إلهي.. أنت (المخيّر) في نجاته من متاهة (الخبر..!).. لكنّا في (المبتدأ) نسألك قيامته..!! تذكرة: * أيتها الحاشية (المُتعبَة..!).. أيها الضلاليون المدهنون الذين طردتم (الرائع) إبليس فأوحشنا: إياكم تنسوا الزحف شمالاً من (قرِّي) المفترى عليها بعد تكبيرة المشير الأخيرة في الحفل.. فمن إعجازات هذا العام أن تفتقت (هامَة) أميرالمسلمين في نهر النيل بقانون الرفق بالحيوان.. كمِّلوا جميلكم بافتتاح جمعية للرفاق.. وإياكم أن (تسمُّوا) حين قص الشريط في تلكم الديار..! أعوذ بالله [email protected]