اتهم المؤتمر الوطني الحاكم، جهات أجنبية لم يسمها بعرقلة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- قطاع الشمال بأديس أبابا، وشدد على أن الحركة حضرت للمفاوضات وهي مرتبكة المواقف وتضمر إفشال الحوار. وعلقت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي الثلاثاء الماضي، المحادثات لعشرة أيام وسلمت الأطراف مسودة اتفاق إطاري لدراستها وبحثها خلال الجولة القادمة. وحسب شبكة الشروق توعد المتحدث باسم المؤتمر الوطني ياسر يوسف الحركة بمزيد من الضغط العسكري والدولي لإرغامها على توقيع اتفاق سلام. وقال إن موقف الحركة جاء خدمة لتحالفاتها التي لا علاقة لها بقضايا المنطقتين "ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق". واتهم المتحدث باسم الحزب الحاكم، قطاع الشمال بعدم الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية والإنسانية بسلوكه الذي انتهجه في جولة المفاوضات الأخيرة حيث لم يكن همه إنهاء معاناة المواطنين بالمنطقتين. وأكد سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع في مناطق القتال، وقال إن القوات المسلحة تتقدم على مختلف ميادين القتال، ساخراً من حديث القطاع عن قوته العسكرية وتابع "لا يوجد في الميدان ما يسمى بالحركة الشعبية". الجدير بالذكر أن الحركة الشعبية تطالب بتطبيق إتفاق " نافع - عقار " الذي تمت عرقلته بواسطة عمر البشير عقب عودته من الصين.