قال مركز حزب البشير الصحفي إن الناشطة الدكتورة ساندرا فاروق كدودة، نظمت مؤتمراً صحفياً بمنزلها بضاحية الطائف بالخرطوم، كشفت من خلاله الأسباب الحقيقية لإختفائها من منزلها خلال الأيام من 12- 15 أبريل 2015. وبحسب مركز حزب البشير الصحفي، فقد أعلنت ساندرا في المؤتمر الصحفي عن إعتذارها للشعب السوداني وللأجهزة الأمنية والنظامية المختلفة، لما سببته من إزعاج بإدعاء إختطافها، مؤكدة أنه لم يتم إحتجازها أو إعتقالها أوإختطافها أو التحقيق معها أوتعذيبها كما راج خلال فترة إختفائها، والذي قالت أنه كان بكامل إرادتها ولأسباب خاصة بها، موضحة أنها عادت إلى اسرتها بمحض إرادتها. وتلقى ناشطون وصحفيون في مواقع التواصل الاجتماعي التصريح المنسوب الى الدكتورة ساندرا، بحالة من الاستغراب والتشكيك، بينما رفض بعض الصحفيين تصديق الخبر المنسوب الى ساندرا، قبل ان يتم تأكيد التصريح بواسطة احد الصحفيين نقلاً عن اسرتها. وتبارى المدونون ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن تبريرات او مسببات للتصريح المفاجئ، الذي اصدرته الناشطة ساندرا، واكدت من خلالها انها لم تكن معتقلة او مختطفة بواسطة جهاز أمن البشير. وفي الاثناء تمسك ناشطون وصحفيون بان الناشطة ساندرا كدودة من المؤكد انها تعرضت لضغوط عنيفة من قبل جهاز أمن البشير، اجبرتها على كتابة التصريح الذي اورده مركز حزب البشير الصحفي، وقام بنشره على نطاق واسع. وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع ان جهاز أمن البشير ظل يستدعي الناشطة ساندرا كدودة بصورة مستمرة، حتى يجعلها تفقد تماسكها، قبل ان تقوم ساندرا بتقديم الاعتذار للجهاز، وكتابة تصريح صحفي بانها لم تكن معتقلة او مختطفة من قبل جهاز امن البشير، وانها لم تتعرض للتعذيب.