سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد العزيز الحلو : لن نوقف القتال حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول علمنة الدولة، والتحول الديمقراطي وقضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.. غندور : لن نتفاوض مع من يحمل السلاح.
دخل الصراع في جنوب كردفان بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في شمال البلاد منعطفا جديدا بعد أن أعلن الطرفان مواصلة القتال حتى آخر لحظة، وبينما رفض نائب رئيس الحركة الشعبية في شمال السودان، عبد العزيز آدم الحلو، وقف العداء والمواجهات مع الحكومة، قال ل«الشرق الأوسط» لن نتوقف حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي حول القضايا المصيرية، المتمثلة في علمنة الدولة، والتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في السودان، بالإضافة إلى قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. ورأى الحلو أن «كل هذه القضايا مرهونة بتغيير نظام الرئيس عمر البشير»، وأضاف «أن الجيش الشعبي لتحرير السودان سيستمر في الدفاع عن نفسه وعن المدنيين ضد الغدر والعدوان السافر والاعتداء الغاشم حتى يتم تفكيك النظام الحاكم في الخرطوم والقضاء على الشمولية في البلاد»، وحمل الزعيم المتمرد الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في الإقليم وفي السودان وفصل الجنوب بسبب ما سماه سياسات «الهيمنة الثقافية وممارسة الاستبداد والإقصاء». وفي سياق ذي صلة، أكد أمين الإعلام في المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إبراهيم غندور، أن الجيش سيواصل قتاله دفاعا عن النفس وحماية للمدنيين، وقال: «إن ما قامت به الحركة الشعبية بقيادة الحلو، من جرم في حق الوطن والمواطنين في الولاية بقتل وتشريد الأسر والأبرياء في استهداف مباشر، يحتم أن يتم التعامل مع هذه المجموعة بما يليق من ردع قانوني، وبالتالي فهذا لا يسمى تصعيدا». واستبعد غندور «الدخول في تفاوض مع من يحمل السلاح في جنوب كردفان ممن بقي من الجيش الشعبي، باعتبار أن الأمر حسمه اتفاق السلام الشامل»، وقال: «إن وجود أي قوات غير القوات المسلحة بعد التاسع من يوليو (تموز) المقبل غير قانوني وغير شرعي». ونفى غندور بشدة وقوع أي جرائم حرب أو ضد الإنسانية. ومن جهته، رفض الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، الشرق الاوسط