شن القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي مستشار حكومة النيل الأزرق للشؤون الدينية التوم هجو، هجوما عنيفا على رصيفه المستقيل من الحزب رجل الأعمال صلاح إدريس واصفا وجوده فى الحزب واستقالته بسيان، مؤكدا أن الحزب الاتحادي الآن بدأ يتعافى من الأمراض التي لحقت به جراء الطفليات التي علقت بجسده في الفترة السابقة. وقال هجو في اتصال هاتفي مع "السوداني" إن ما أدلى به صلاح إدريس في الحوار الذي أجرته معه (السوداني) يعد تطاولا على العديد من القيادات التاريخية في الحزب، ومضى قائلا: نحن لم نعرف صلاح إدريس إلا في الفترة التي كنا نسميها بفترة سماسرة السياسة، وهم مجموعة استغلت علاقتها برئيس الحزب وعلاقتها ومصالحها مع المؤتمر الوطني وكانت فعلا تحمل رسائل من الوطني للميرغني، ولكن معها مئات الرسائل الخاصة المتعلقة بحلحلة مشاكلها مع البنوك وشيكاتها الطائرة _على حد تعبيره_ ومضى هجو قائلا بغضب: لا يستطيع كل من له بعض الأموال غير معروفة المصدر أن يملي على رئيس الحزب ماذا يفعل ومن يحاسب، واتهم هجو (إدريس) ومجموعة من القيادات لم يسمها بأنها تحاول (جرجرة) الحزب للمشاركة لخدمة مصالحها الخاصة وتبيض وجهها مع المؤتمر الوطني مشددا على أن الحزب الاتحادي لن يدخل للحكومة بمشاركة صورية كما يريد (السماسرة) وتجار السياسة، وقلل هجو من تأثير إدريس داخل الحزب الاتحادي ساخرا من ما أسماه تطاولا على قامات مثل المقرر العام للحزب الاتحادي بابكر عبد الرحمن ومسؤول ملف دارفور أحمد سعد عمر، ونائب رئيس الحزب علي محمود حسنين قائلا: هذه الأسماء لا يمكن أن يقارن جهدها مع ذلك الرجل الذي كل صلته بالحزب علاقاته الشخصية. السوداني