أكد متعاملون بالسوق الموازي للعملات عن تراجع سعر الصرف للعملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية، وعزا التراجع الى كثرة العرض وقلة الطلب عليه، وأشار التاجر الرشيد عثمان إلى أن الزيادة التي شهدها الدولار خلال الأيام الماضية كانت نتيجة لطلبية كبيرة من الدولار ترجع لجهات غير معلومة قامت بشراء أكبر كمية من الدولار مما أدى إلى زيادة السعر وقلة العرض، وأضاف أن الطلب على العملة يأتي من جهات مجهولة وليسوا تجاراً، وتوقع حدوث انخفاض في سعر الصرف عقب تكوين الحكومة، جازماً بعدم وجود طلب حقيقي للدولار بغرض الاستيراد، وأن ما يحدث من تعامل في السوق من عملة بغرض تغطيات أغراض السفر للخارج وقال أنها طلبيات قليلة فيما يتعلق بجملة المبالغ، وتوقع أن يتراجع السعر الى حدود 70جنيهاً خلال الأيام القادمة، مشيراً الى أن الدولار الأمريكي شراء 74.50جنيه وبيع 75.00جنيه ، الريال السعودي 20جنيها بيع وشراء 18,50 جنيه،اليورو شراء 81.03 جنيه وبيع 82 جنيها، الدرهم الإماراتي شراء 20.00 جنيه وبيع 21 جنيها، الريال القطري شراء 20.03 جنيه وبيع 21 جنيهاً، الجنيه الإسترليني 94.17جنيه شراء وبيع 95 جنيهاً، الجنيه المصري 4.51جنيه شراء وبيع 4,500 جنيه. وعن كيفية استفادة الحكومة من انحسار الدولار مؤخرًا يقول الخبير الاقتصادي د. ناجي مصطفى على الدولة أن تعي أولًا أن تراجع سعر الدولار أحياناً يكون انحساراً مزيفاً مثله والصعود بمعنى أن الدولار كان بواقع 77 جنيها وبات اليوم بواقع 75 قابل للنزول الى مستويات أدنى من ذلك، وأضاف أن هذا التراجع ليس سعر تداول لجهة أن التداول في السوق دائماً عند قيام الصدمات السياسية أو القرارات المصادمة يتوقف السوق عن التعامل، وبالتالي ما يحدث في السوق حالياً بما يسمى اقتصادياً سعر إلا تعامل بمعنى أنه ليس سعر تداول حقيقي، جازماً بأن السعر الموجود في السوق حالياً سعر الحالات الطارئة التي يتم فيها التداول أي انحسار في التعامل بسبب قلة الطلب عليه وكثرة العرض، وبالتالي السعر الحالي سعر تداولات الضرورة التي قد تكون تمت في السوق السوداء هنا أو هنالك، مؤكدا أن هذا ليس مؤشراً اقتصادياً وسط توقعات بأن سعر الدولار قد ينحسر إلى 70 جنيهاً.
