قال عضو المجلس الإستشارى الأعلى لشرق السودان أسامة سيد أحمد، إن قيام المجلس يهدف لتنوير وتحصين آمال وتطلعات شرق السودان، وهو داعم فني لقضايا الإقليم. في حين ذكر بمؤتمر صحفي في وكالة السودان للأنباء يوم الأربعاء: " نحن أصحاب قضية ولدينا مشاكل حقيقية ودورنا فى المجلس ليس سياسي ولكنه داعم فنى لقضايا الشرق". وأكد رفض جميع مكونات شرق السودان لتوقيع إتفاقية مسار الشرق بجوبا، ودعا إلى التعامل مع قضايا الشرق بجدية. من جانبه، بينما محمد عضو المجلس الإستشاري الأعلى أحمد طاهر، أن يكون الحراك الذي يقوم به المجلس جهوياً او قبلياً، وانما حراك وطنى "لن يهمش احداً ويهدف لإعادة الامور الى نصابها". في نفس الوقت، قال القيادي بالإقليم محمد على أونور ، إن شرق السودان ليس ببعيد عن التهديد الأمني الخارجى، وهنالك "أيادى خارجية تعبث بشرق السودان"، موضحاً أن هذه المبادرة تهدف لايجاد حل غير تقليدى لمشاكل الشرق وعلى أصحاب المصلحة ان يطرحوا إحتياجاتهم ، كما طالب بتوزيع معسكرات اللاجئين على كل مناطق السودان وليس شرق السودان فقط.