ما أن تبلغ درجة الحرارة ذروتها بعد أن تنسج الشمس خيوط أشعتها اللاذعة وتلقي بها في جسد الانسان حتي يشعر بالعطش الشديد الذي لايقاوم وحبيات العرق تتقطر من كل جزء في جسده ليسارع لاطفاء نيران ذلك العطش بتناول كوب من العصير أو الماء حتي تبتل عروقه ويشعر بالارتواء. سخونة الاجواء إزدات الطلبات بشكل كبير علي شراء العصائر والمشروبات البلدية والغازية في الكافتريات والأسواق العامة وذلك بسبب سخونة الاجواء وإرتفاع درجات الحرارة التي جعلت الكثيرون يتناولون أكبر قدر من الماء لتعويض الجسم مافقده بسبب التعرق الشديد الذي يؤدي للعطش. الليمون يتصدر الملاحظ للاسواق العامة يجد أن الليمون أصبح أكثر وفرة وطلبا حيث تجده علي مد البصر يتسابق علي شراءه الكثيرون لاستخدامه في عمل العصير بالرغم من تفاوت أسعاره إلا أنه مرغوب. فيما نجد عدد من أصحاب الاكشاك الصغيرة يقومون بعرضه بصورة جميلة لإغراء الزبون برشه بالماء وبعضهم قام بعمل نافورة صغيرة تنطلق مياهها من وسط الليمون مما يجلب زبائن أكثر من العطشي. غازية وبلدية فيما أكد عدد من المواطنين بأنهم يطفأون عطشهم بشرب العصائر الباردة قاصدين الاكشاك الصغيرة أو الكافتريات لانها تخفف لهم سخونة الاجواء وتعوضهم مافقدوه أثناء حركتهم وتنقلهم من مكان لآخر تحت هجير الشمس. فيما يلجأ البعض الآخر لشراء المشروبات الغازية التي بلغ سعر القارورة الصغيرة منها مائة جنيه وأخري مائة وعشرون وهناك عدم إقبال علي شراءها بسبب أسعارها المرتفعة. أسعار المتاحة من جانبهم أكد بائعي تلك المشروبات البلدية أن إقبا الزبائن أكثر علي العصائر البلدية مثل الليمون الكركدي والتبلدي والعرديب،موضحين بأن أسعارهم غير مرتفعة ومتاحة للجميع فهي تبدأ من ثلاثون إلي خمسون جنيها عكس المشروبات الغازية.