قال ناشطون ومواطنون بمنطقة أمبرمبيطة بمحلية أبوكرشولا في ولاية جنوب كردفان، إن مجموعة مسلحة ترتدي زي مليشيات الدفاع الشعبي تستمر في ترويع المواطنين وإطلاق النار عليهم، ونهب أموالهم وممتلكاتهم، في وقت لا تحرك السلطات المحلية ساكناً لحسم المجموعة وإيقاف نشاطاتها الإجرامية. وأوضحت منظمة هودو لحقوق الإنسان والتنمية، في بيان صحفي حصلت (مداميك) على نسخة منه اليوم الخميس، إن ناشطين أكدوا لها أن السائقين في هذه الأيام بأمبرمبيطة يهابون السفر عبر طريق (الرهد – أمبرمبيطة)، نسبة لحوادث النهب وإطلاق النار على سيارات الركاب. وأضافت أن المواطنين يعتقدون أن كل هذه الحوادث ارتكبت بواسطة نفس المجموعة بينما الجهات الأمنية لم تحرك ساكناً. وأشارت المنظمة إلى أنه في السابع عشر من يونيو الحالي تعرض المواطن طارق سعيد محمد لنهب مسلح بواسطة ستة جنود من الدفاع الشعبي بالقرب من أمبرمبيطة، ودون بلاغ بالحادث لدى شرطة أمبرمبيطة ولكن لم تتخذ أي من الإجراءات اللازمة. وأبانت أن (6) أشخاص مسلحين يمتطون الجمال ويرتدون زي الدفاع الشعبي اعترضو المواطن طارق عند نقطة تبعد حوالي 10 كلم عن مدينة أمبرمبيطة. ونهبوا منه تحت تهديد السلاح (10) جوالات سكر و(8) جركانات زيت طعام وهاتفه المحمول ومبلغ من المال. وطالبت المنظمة الحكومة السودانية، بضرورة الإسراع في التحقيق ومعالجة المسألة الأمنية بولاية جنوب كردفان – جبال النوبة، والتأكد من قيام الشرطة بدورها بمسؤولية وتحقيق مبدأ سيادة القانون، وشددت على ضرورة حل ونزع سلاح المليشيات الحكومية، ونزع الأسلحة غير المقننة لدى العامة.