سوق أزهري روح الاشتراكية.. بدأت مقاومة نظام الإنقاذ بسوق أزهري بكوستي.. كوستي: أسمهان الرضي سوق أزهري أو السوق الصغير هو سوق عريق ولكن تنقصه الخدمات ويحتاج إلى إصحاح بيئة ويجب على المحلية الالتفات إلى السوق وإعماره وارجاع الأراضي التي منحت لمنسوبي المؤتمر الوطني. وفي استطلاع صحفي قامت به الميدان مع بعض التجار في السوق الصغير بحي الرديف قالوا إنه واجهته هجمة شرسة وتم تقسيمه لتوزيعه لأراضي سكنية وأن السوق يشكل رمزية تاريخية وناشدوا الحكومة بضرورة إدخال الخدمات للسوق والتخفيف على صغار التجار رافعين شعار "يا السوق أو نموت": رمزية تاريخية: أفاد المواطن عمر جيب الله الميدان قائلاً: التحية والمجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة والتحية لصحيفة الميدان، في عهد الإنقاذ في العام 2009م كان هناك هجمة شرسة على السوق الصغير تم تقسيمه لتوزيعه لأراضي سكنية. والسوق الصغير يربط احياء الرديف، أزهري، الثورة، الحلة الجديد.. والسوق يشكل رمزية تاريخية لأنه يحمل اسم الرئيس أزهري. وتمت مقاومة نظام الإنقاذ وتم دخولي السجن عدة مرات وانتصرنا عليهم وابتكرت شعار السوق السوق ولا البيوت، وهذا السوق يحوي المعاشيين والأرامل وكبار السن والنساء ويعتبر سوق رحمة وأنهم يتبادلون السلع وحتى في المأتم والأفراح الناس بتشيل احتياجاتها وبترجع لمن تستطيع.. ان السوق الصغير يعبر عن روح الاشتراكية الحقيقية بشعار عندك ما عندك شيل ويحوي عدد من التجارة البسيطة مثل الصرامطة والأحذية والحاجات التراثية وبائعات الشاي والفول والتسالي والتحية لنساء الرديف والمكسيك لأنهم وقفوا وقفة حقيقية من أجل السوق إن السوق عبارة عن نسيج اجتماعي ويحوي عدد من القبائل السودانية والناس هنا بتعيش على مستوى واحد وكان هدفنا تثبيت السوق وإسقاط نظام المؤتمر الوطني. أخيراً أناشد الحكومة بالاهتمام بالسوق وإن مبلغ 70000 لبناء الدكان مبلغ كبير على مواطنين بسطاء وأصحاب مهن بسيطة لأنه سوق جامع نتمنى سودان جديد يسع الجميع والشكر للحزب الشيوعي شمال السكة حديد لأنه كان يمثل دعم حقيقي لنا في تثبيت السوق. تخفيض الرسوم: كما ألتقت الميدان المواطنة صفاء بشير من الرديف إحدى بائعات الطعمية قالت: (كنت شغالة شاي والسوق الصغير سوق جامع وسوق رحمة ومساكين، فيهو المسكول "عبارة عن نص ربع اللحمة" السكسكانية بالكيس بخمسين بي ثلاثين ممكن تتدين ولو عندك بتشيل شاي وساهل لعدد من الاحياء ومن غير مواصلات وشغالين فيهو ستات الشاي والقوقو ونتمنى من الحكومة إعمار السوق وتخفيض الرسوم). "يا السوق أو نموت": وفي ذات السياق أفاد المواطن عبدو بخاري مشيراً إلى أن أي حكومة بتجيء بتأخر تنمية وإعمار السوق وناضلنا من أجله ورفعنا شعار نحن نموت ويحيا السوق وأن المبلغ الذي حددته المحلية عبارة عن تعجيز للناس وأن القاعدين في السوق تجارتهم بسيطة وأناشد الحكومة بإدخال الخدمات للسوق والتخفيف على صغار التجار وأنحنا ما عندنا مكان نمشي عليه ويا السوق أو نموت. سوق الرحمة: وأفاد أحد تجار القوقو للميدان وفضل حجب اسمه عن بضاعة القوقو وأنها ملابس تستخدم لعرض الأزياء وليست مستخدمة وأسعارهم بسيطة اللبسة بألف جنيه وممكن يصل سعر البلوزة إلى مبلغ سبعمائة جينه، والسوق الصغير يخفف الغلاء والعبء على المواطن وأي زول ما بقدر يشتري من السوق بجينا هنا والمفروض نغير اسم السوق إلى "سوق الرحمة". قيمة روحية: كما ألتقت الميدان موسي جلة الشهير بموسي كيتا مشيراً (نشأنا في السبعينات في سوق أزهري واتربينا فيهو بي خيرو وبدايتا السوق كان في الحلة الجديدة ساحة جامع الأحمدين واتحول إلى حي أزهري إلى أن استقر في حي الرديف وفي العام 2009م أعلنت عصابة المؤتمر الوطني مزاد خفي لبيع السوق دون علم الملاك والتجار الفي السوق باعوا الجزء الشرقي من السوق ولكن تمت مناهضتهم من قبل سكان حي الرديف والأطفال والنساء والشباب ودخول بعضهم السجن وانتصرنا عليهم وثبتنا السوق وإن السوق به بعض المشاكل من نظافة وإصحاح بيئة ومسجد وكهرباء وأنه يفتقد لكل الخدمات، والسوق له قيمة روحية لمواطن كوستي وهو رمزية تاريخية،، وصغار التجار هم من بدأوا الثورة ضد المؤتمر الوطني وهم عمر جيب الله وحاجة حكم الله (والدة الزميلات مني وابتسام حسين) وشيخ عبدالله التاج وأحمد كوراع ووليد زاكي الدين وعبدو العجلاتي ومحمد دود وابراهيم خليل. "السوق ولا البيوت": وفي سياق متصل تحدث العم الزبير علي عبد الحكم قائلاً: (تاريخ السوق الصغير قديم جداً، وأنا اشتغلت من سنه 1997 بالسوق وكان سوق حبوبات وأمهات كان فيهو السمن والمرس والفول والروب والكول، وفكرة "المسكول" بدأت من سوق أزهري وإلى الآن نبيع بالأسعار البسيطة والسلطة بي 100جينه وأخيرًا السوق ولا البيوت. ملتقى جامع: وذهبنا لملتقى الحاجة بخيتة جامع فضل المولي وأفادت للميدان قائلة: رغم الخراب والتكسير الفي السوق شغال، وبجو ناس من بعيد، بجو الاحياء المجاورة ومربع 26 وجامع الأنصار وحي النصر، وأسعار القهوة بخمسين جينه وما بنغلي الحاجات ولأنه دا سوق صغير وأصبح ملتقى جامع وتعارف وعلاقات اجتماعية وتم زواج من مكان قهوتي دي، وفي فترة بيع السوق كنا بنجري من النوم نحو السوق، والعساكر كان بسوقونا للأقسام وحرضنا كثير من النساء للخروج والدفاع عن السوق وتجرعنا المرار من أجل السوق وربنا نصرنا عليهم والآن منتظرين عمار السوق. كما ألتقت الميدان بالتاجر عمر عفيف من ولاية الجزيرة من الألفينات أنا في السوق والسوق دا فيهو عدد كبير من النساء والأرامل والأيتام وفاتح بيوت كثيرة. ارتفاع الدولار أثر على السوق بشكل كبير وهو يحتاج إلى خدمات وفي الفترة الأخيرة بقت فيهو مشاكل نظافة وصرف صحي. وفي ذات السياق أفادت الحاجة مكة محمد موسي قائلة: (لي 15سنه في السوق مؤجرة الدكان ومؤجرة منو بيت وفاتحة البيت، والسوق محتاج لخدمات مواصلات ونتمنى من الحكومة تطور لينا السوق). أفاد مصطفي السنوسي صاحب عربة كارو قائلاً: (السوق سمح شديد وناقص حاجات بسيطة والدكاكين تتبني وبطلع رزقي منو والحمدلله، وإن التجار دخلوا السجن من أجله، وكنا بنقيف معاهم وبنهتف السوق السوق). ________ الميدان الوسوم كوستي - سوق أزهري