أثر استراتيجيات إدارة الصراع التنظيمي وثقافة التمكين في فضائية الجزيرة الخضراء التي أصبحت هدفاً لأحد مكونات الحرية والتغيير (القحاتة).. بداية القصة مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة طارق مصطفى (سوسيو) الذي ليس لديه الكفاءة لتولي هذا المنصب الذي تقلده عن طريق المحاصصات الحزبية ويريد تنفيذ أجندة الحزب من خلال السيطرة التامة وفلول النظام المباد على هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية حاضرة الجزيرة. الصراع الذي يروج له بعض الأرزقية عن ما يدور في فضائية الجزيرة الخضراء حول تعاقد المخرج السينمائي الأستاذ عبد الرحمن محمد عبد الرحمن والدكتور عماد عبد الجبار حول التسليم والتسلم .. انا كصحفي إستمعت للرجلين وأحد رجال المقاومة وأتصلت على المناضل الدكتور عماد عبدالجبار الذي تحدث معي بكل شفافية ورحابة صدر حول ملف الفضائية وأيضاً الأستاذ حمد النيل بشير الحجزي من أبناء حاضرة الولاية الخلص وأحد تروس الثورة الديسمبرية وعضو اللجنة السياسية العليا للجان مقاومة ودمدني ولجان مقاومة الجزيرة وسردا كل التفاصيل عن القناة وأكدا على أن إجراءات التسليم والتسلم بين دكتور عماد الدين عبد الجبار مدير عام الهيئة والاستاذ عبد الرحمن المدير الجديد تمت في يوم 10-3-2021م تمت بين دكتور عماد الدين عبد الجبار مدير عام الهيئة والاستاذ عبد الرحمن خلال 48ساعة من إلتزام د.عمادالدين عبدالجبار وكان ذلك بحضور موثق. الرسالة التي أرسلها لي الأستاذ عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مدير الفضائية الجديد أستاذ نجيب نهارك سعيد يارب وعيد أضحى مبارك عليك وعلى كل الاسره انا المخرج عبدالرحمن محمد عبد الرحمن قرأت مقالك أمس ولك كل الشكر على المقدمة التي تكلمت فيها عن شخصي الضعيف ولك كل الشكر على اهتمامك بقضية الفضائية وهذا من واجبك الوطني وغيرتك على مدينتك مدني لكن هناك شئ لابد أن اوضحه لك وهو اني أتيت إلى مدينة مدني يوم 17 يناير وده بداية العقد ولم استلم عملي رسميا الا يوم السبت قبال العيد يعني لي اسبوعين بس عموما ارجو متابعتك للشاشه وبأذن الله ربنا يقدرنا بفضل الدعاء ومساعدتكم انتم بالنقد الفني البناء في عمل محتوى فني يليق بهذه الولايه أشكر الدكتور عماد عبدالجبار والأستاذ عبدالرحمن محمد وعبدالرحمن والأستاذ حمد النيل الحجزي على التواصل وشرح كل التفاصيل التي تتعلق بالقناة عزيزي القارئ .. جميع ما ذكر أعلاه كل ما يدور في القناة والسبب الرئيس في أزمة هيئة إذاعة وتلفزيون الجزيرة هو مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالولاية وأعوانه الذي أهمل عمل إدارته وكرس كل وقته من أجل السيطرة التامة على القناة وذلك من أجل تنفيذ أجندة الحزب الذي يتبع له وأجتمعوا مع الدكتور عبدالله الكنين والي الولاية وأخبروه بان هناك تمرد في الهيئة والعاملين رفضوا التعاون مع المدير الجديد وقام وعلى ضوء ذلك اجتمع الوالي مع العاملين في الهيئة والأستاذ عبد الرحمن لم يكن حاضراً الإجتماع نقول الغائب عذره معاهو. نريد من السيد الوالي ومعه مدير إدارة الثقافة والإعلام بالولاية (المحصص) تنوير أهل الولاية عن ما يدور في القناة عبر فضائية الجزيرة نواصل