ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بروفايلات .. مرشحو رئاسة مجلس الوزراء.. دواعي الترشيح..؟

عقب أحداث 25 أكتوبر الماضي تداعت الأوضاع سريعاً لجهة أن الكثير من البيوتات بدأت تدفع بأسماء لخبراء وسوادنيين من الذين يمكن أن يتولوا زمام الأمر في المرحلة المقبلة من عمر الانتقالية وقد تداعت العديد من الأسماء التي رشحت لرئاسة مجلس الوزراء على رأسهم الدكتور عبدالله حمدوك ود. كامل إدريس وبروف هنود أبيا ود. حامد البشير بالإضافة الى الدكتور مضوي إبراهيم. وتعكس سيرهم الذاتية الجوانب الخاصة والعامة لهم بيد أنهم يمتازون بخبرات تؤهلهم لنيل المنصب الشاغر منذ الإطاحة بآخر حكومة انتقالية حزبية ولكن إلى الآن لم تظهر نتائج الترشيحات لجهة أن محاولات كثيرة تجري لإعادة د. عبدالله حمدوك المرشح الأبرز لمنصب رئيس الوزراء وصاحب التأييد الشعبي والدولي الكبير وهو أيضاً يحوز على رضا المكون العسكري والمدني في آن واحد.. أدناه بروفيلات مصغرة تحمل الجوانب المختلفة لمرشحي رئاسة الوزراء:
حمدوك من اقتصاديات أفريقيا لرئيس الوزراء
عبد الله آدم حمدوك من مواليد الأوّل من يناير 1956، الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. عملَ كخبيرٍ اقتصادي وخبيرٍ في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديموقراطية والمساعدة الانتخابية. بانتقال السلطة من المجلس العسكري الانتقالي إلى مجلس السيادة السوداني، عيّن مجلس السيادة حمدوك رئيساً للوزراء خلال الفترة الانتقالية. أدى اليمين في 21 أغسطس 2019. التقى أثناء بعثته إلى جامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة بالسيدة منى عبدالله وهي سودانية من الخرطوم تخرجت من جامعة الزقازيق بمصر. لهما من الأولاد ابنان: علي وعمرو. عاشَ عبد الله معظم أيّام حياته في السودان ودرسَ هناك حتّى حصل على بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم عام 1980م ثمّ حصلَ على ماجستير ودكتوراة في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.
بدأَ عبد الله حمدوك مسيرته المهنيّة عام 1981 حينما انضمّ للعمل في وزارة المالية حتى 1987. غادرَ بعدها عبد الله السودان صوبَ زيمبابوي ليعملَ في شركة مستشارين خاصة حتى عام 1995 ومن ثم مستشارًا في منظمة العمل الدولية في نفسِ الدولة حتى عام 1997. بعدها مباشرة؛ عُيّن حمدوك في البنك الأفريقي للتنمية في ساحل العاج والذي بقي فيهِ لما يُقارب ال4 سنوات قبل أن ينضمّ للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبحَ نائبًا للأمين التنفيذي. وفي الفترة من 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية ومساعدات الانتخابات، ثمّ شغل في وقتٍ لاحقٍ منصبَ كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ عام 2011. بحلول عام 2016؛ عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كقائمٍ بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
رئاسة الوزراء
برزَ اسم حمدوك في عام 2019 خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت الرئيس عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولّي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة. بحلول يونيو من عام 2019؛ ظهرَ اسمُ حمدوك وتُحدث عنه كثيراً بعدما قالَ متحدثٌ باسمِ قوى الحرية والتغيير إن عبد الله سيُقترح لمنصبِ رئيس الوزراء. في الشهرِ الموالي؛ نشرت صحيفة سودان ديلي مقالاً ذكرت فيهِ أن حمدوك سيكون مرشح قوي الحرية لمنصبِ رئيس الوزراء. بدأَ التفاوض رسمياً في 17 يوليو 2019 بينَ قوى إعلان الحرية والتغيير من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانيّة وتمّ التوصل لاتفاقٍ سياسي وُقَّع عليهِ في الرابع من أغسطس 2019. عيَّن مجلس السيادة السوداني عبد الله حمدوك رئيساً للوزراء في 20 أغسطس وفقاً لما يقتضيه مشروع الإعلان الدستوري فيمَا أدّى اليمين الدستورية في اليومِ الموالي ليكون بذلك أوّل رئيسِ وزراء للسودان بعد سقوطِ نظام عمر البشير الذي ظلّ في الحكم لما يزيدُ عن ثلاثة عقود.
محاولة الاغتيال
في صبيحة يوم الاثنين الموافق للتاسع من مارس 2020 وفي أثناء سير موكب رئيس الوزراء في ضاحية الخرطوم بحري بالقربِ من منطقة كوبر؛ تعرَّض موكبه لانفجارٍ سُمع صداه في العاصمة. أعلنت زوجته منى فيما بعد أن عبد الله بخير وأن المحاولة كانت فاشلة، فيما ذكر التلفزيون الرسمي للدولة أنه تم نقل رئيس الوزراء إلى مكانٍ آمنٍ دون إصابته بأذى؛ فيما لم تُعلن أي جهةٍ مسؤوليتها عن عملية التفجير وكانت السلطات السودانيّة طوَّقت مكان الحادثة وشرعت في التحقيق بشأنِ محاولة الاغتيال.
انقلاب 25 أكتوبر
وفي 25 أكتوبر 2021، قام عبدالفتاح البرهان بانقلاب على السلطة الانتقالية أسماه تصحيح المسار قام بالتحفظ على حمدوك في مكانٍ مختفٍ أكد لاحقاً أنهم رصدوا تحركات تستهدف أمن وسلامة رئيس الوزراء فيما أطلق سراحه مؤخراً وتجري محاولات دولية وإقليمية ومحلية لإعادته للمشهد السياسي رئيساً للوزراء، لكن الرجل يصر على اشتراطات يرى البرهان أنها مستحيلة وهي عودة حكومته المقالة كلها وإطلاق سراح المعتقلين. وهو من أقوى المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء لفترة انتقالية جديدة.

كامل إدريس.. من الملكية الفكرية الى رئاسة الجمهورية
اسم تردد كثيراً في الساحة السودانية كلما تحدث الناس عن الشخصيات المستقلة والكفاءات الوطنية فهو المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية للعام 2010، ولكن حتى كتابة هذا البروفايل لم يتم حسم الجدل حول من هي الشخصية التي يمكنها أن تشغل منصب رئيس الوزراء في ظل الخلافات التي عصفت بالرئيس السابق، بينما تجري الكثير من الوساطات لإعادة الأوضاع الى ما هي عليه وهي تفاصيل لا يمكن التكهن بشأنها في ظل عدم وضوح الرؤية والتعتيم الإعلامي والمعلوماتي خلال هذه الفترة وانقطاع خدمات الإنترنت التي ساعدت كثيراً في عدم انسياب المعلومات وتدفقها بالطريقة الطبيعية.
ولد الأستاذ الدكتور كامل الطيب إدريس بمدينة أم درمان عام 1954م.. والده الطيب إدريس عبد الحفيظ والدته الحاجة أمونة حاج حسين محمد جمعة. متزوج من الدكتورة عزة محي الدين أحمد مبروك له من الأبناء أربعة (محمد – ديناز – داليا – وعد – مؤمن)، حاز على بكالوريوس فلسفة في جامعة القاهرة (القسم الأول بمرتبة الشرف) بالإضافة لليسانس الحقوق، جامعة الخرطوم (مرتبة الشرف) ودبلوم الإدارة العامة (قسم الإدارة)، معهد الإدارة العامة، الخرطوم (بامتياز) نال ماجستير شؤون دولية في جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (المرتبة الأولى)، حصل على الدكتوراة في القانون الدولي في المعهد العالي للدراسات الدولية، جامعة جنيف (بامتياز) دراسة حول المعاهدة المنشئة لمنطقة التجارة التفضيلية لدول شرق وجنوب أفريقيا.
الدراسات الجامعية التكميلية:
عمل في عدة مجالات ومناصب دولية منها مجال التدريس له عدد من المشاريع والوثائق عمل في منصب المدير العام (السابق) للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). والأمين العام (السابق) الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (الأوبوف).
وهو العضو (السابق) في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.
عمل أستاذاً للفلسفة والقضاء، في جامعة القاهرة (1976-1977). وأستاذ في القضاء جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (1978). وكذلك أستاذ في القانون الدولي، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1984). بالإضافة لأستاذ في قانون الملكية الفكرية، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1986). ومحاضر في ندوات مختلفة وورش عمل ومؤتمرات على المستويين الوطني والإقليمي. عضو الجمعية الدولية لتطوير التعليم والبحث في قانون الملكية الفكرية في العام 1999 أستاذ فخري في القانون بجامعة بكين، الصين. نال الدكتوراة الفخرية في مجلس الدكاترة بجامعة الدولة لمولدوفا، جمهورية مولدوفا.
بالإضافة للدكتوراة الفخرية، مركز فرنكلين بيرس للدراسات القانونية (كونكرد، نيو هامشير) الولايات المتحدة الأمريكية 1999 دكتوراة فخرية، جامعة فوادن (شانغاي)، الصين.
2000 دكتوراة فخرية، جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي، (صوفيا) بلغاريا. دكتوراة فخرية، جامعة بوخارست، رومانيا في العام 2001. والدكتوراة الفخرية، في جامعة هنام (ديجون) جمهورية كوريا. وأخرى في جامعة منغوليا للعلوم والتكنولوجيا (أولنبتار) منغوليا. دكتوراة فخرية، جامعة ماتج بل (بنسكا بستريكا) سلوفاكيا. ودكتوراة فخرية، جامعة أوكرانيا الوطنية للتكنولوجيا (كييف) أوكرانيا. دكتوراة فخرية، جامعة الإمام المهدي (ولاية النيل الأبيض) السودان. 2005 دكتوراة فخرية في الآداب، جامعة أنديرا غاندي الوطنية المفتوحة، الهند. دكتوراة فخرية، أكاديمية لاتفيا للعلوم، لاتفيا.
دكتوراة فخرية، جامعة أذربيجان، أذربيجان. دكتوراة فخرية، جامعة الجزيرة، السودان. كما نال الدكتوراة في القانون الدولي وأستاذ فخري، جامعة الدولة في بيلاروس، بيلاروسيا. في العام 2007م والدكتوراة الفخرية، جامعة الخرطوم، السودان. 2007 دكتوراة فخرية، جامعة القديسين سيريلوس وماثيديوس (سكوبيه)، جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. له دكتوراة فخرية، في العمارة والنقل والهندسة (بيشكيك) في جامعة الدولة القيرغيزية قيرغيزستان. صاغ الدكتور كامل إدريس عدداً من الوثائق المختلفة عن الجوانب التنموية للملكية الفكرية، كما أشرف وأدار (على المستوى الإداري والموضوعي) مشاريع تم إنجازها في العالم بأسره وهو واحد من المرشحين لرئاسة جمهورية السودان في العام 2010م.
//////
بروف مضوي إبراهيم .. من الهندسة سطع نجمه
أحد الأسماء التي رشحت مؤخراً في الساحة ضمن أربعة أسماء أخرى مرشحة لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية خلال المرحلة المقبلة. ولد الدكتور مضوي في العام 1958 بقرية كندوة أم زوغي ريفي أم روابة بولاية شمال كردفان، نشأ دكتور مضوي في بيئة يسود فيها التصوف درس المدرسة الأولية والوسطى في أم روابة. ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت شرق مدينة الأبيض شمال كردفان، التحق بكلية الهندسة جامعة الخرطوم في العام 1974م، وتخرج فيها في العام 1978م بدرجة الشرف في قسم هندسة الميكانيكا. حصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية في نفس الجامعة العام 1980م.
الدكتور مضوي إبراهيم متزوج من السيدة صباح آدم وهو أب لأربعة أبناء، ثلاث بنات وابن (وفاء، ويني، هدى وإبراهيم).
انتقل مضوي لبريطانيا ودرس إدارة الأعمال، ثم عرج على ما وراء الأطلسي لترسو سفينته بأميركا، حيث أضاف لمهاراته من التدريب في أعرق معاهدها، منها وكالة ناسا للفضاء، حيث رفض البقاء في الولايات التمحدة وعاد أدراجه للسودان وعمل بالتدريس في جامعة الخرطوم وبقي فيها حتى طالته هوجة التطهير التي ابتكرها النظام السابق للإنقاذ تحت مسمى (الصالح العام) فكان ضمن الذين زينت أسماؤهم قوائم الصالح العام ولكنه عاد مرة أخرى رغم الإقالة أستاذاً في الجامعة.
تم اعتقاله خلال حكومة الإنقاذ حيث بلغت المدة الزمنية التي قضاها في السجن أربع سنوات عجاف يعتبر الدكتور مضوي أحد المهتمين بالصناعات الهندسية سيما صناعات الحبوب الزيتية اخترع عدداً من المصانع المختصصة في إنتاج بدرة التبلدي وزيت النيم وزيت التبلدي وبعض النماذج للعربات الصغيرة وهو أول من طور المحاريث الزراعية (الجرار 2 بيستم) لتتلاءم مع طبيعة التربة.. مضوي أطلق نظرية مفادها تخفيف الضغط السكاني والهجرة من الريف للحضر مؤكداً أن العاصمة الخرطوم لا يمكنها أن تخلو من السكان الا إذا تم توزيع وإخراج المصانع منها الى الولايات ونقلها لمناطق الإنتاج بما فيها المسالخ.
هو من المطالبين بضرورة تيسيير وتشجيع عمليات الاستثمار المحلي بالإضافة لاهتمامه بالبحوث الميكانيكية الزراعية كما يعتبر بروف مضوي أحد المهتمين والمدافعين عن حقوق الإنسان فهو يرى أن تطوير الهندسة الزراعية الميكانيكية له ارتباط وثيق بحقوق الإنسان لما يلاقيه المزارع من إرهاق وعنت خلال عمله التقليدي والذي ربما يؤدي في نهاية المطاف لأن يلحق به العلات والعاهات. وكشفت بعض المصادر المقربة من بروف مضوي أنه رغم الاعتقالات التي كان يمر بها الا أنه كان شديد الحرص بأن يعد الامتحانات لطلابه حرصاً على المدة الزمنية وعدم تأثرهم بفترة اعتقاله. وأكدت ذات المصادر أن بروف مضوي وحتى اللحظة لم ينزل اسمه ضمن (البانشيت) المالي لجامعة الخرطوم أي أنه لا يتقاضى أجراً من جامعة الخرطوم. كما أكد مضوي ل(اليوم التالي) أنه لم يتقلد أي منصب أو ي وظيفة حكومية طوال فترة حياته وأنه ليس حريصاً على العمل في أي وظيفة. فيما يقول الباحث والأكاديمي د. محمد جلال هاشم خلال تصريحات سابقة إن الدكتور مضوي إبراهيم شخص ذو طبيعة ثورية، وظل دائماً ناشطاً وفي حراك مستمر من أجل إحداث تغيير في السودان، وإنه بطبيعته هذه مقلق جداً للأنظمة الدكتاتورية، وظل دائماً بحكم نشاطه مصدر قلق لنظام الإنقاذ منذ استولى على السلطة. وتعرض مضوي للاعتقال وللفصل من جامعة الخرطوم والتشريد من الخدمة طيلة فتر ال27 عاماً، بالتالي مجرد أن جاء الحراك الأخير وما يعرف بالعصيان المدني، استهدف النظام الشخصيات التي يرى أنها يمكن أن يكون لها تأثير قوي في سير الأحداث ودفعها نحو الثورة"، وبهذه الخلفية تم القبض على دكتور مضوي.
أسس مضوي عدداً من الأعمال والشركات منها شركة لامدا الهندسية في العام 1994 وهي شركة تعمل في مجالات التصنيع الهندسي وبناء محطات تنقية مياه الشرب وتصنيع قطع غيار المصانع إلى جانب الصناعات الصغيرة للمعدات والآليات الزراعية كالحاصدات وطلمبات المياه. وحصل على عدد من براءات الاختراع، على سبيل المثال براءة اختراع ماكينة عصر زيت وطحن بذرة التبلدي وبدرته. وهو مستشار لكثير من الشركات السودانية الناجحة، وحصل على زمالة المجلس البريطاني للمهندسين الميكانيكيين.

د. حامد البشير إبراهيم.. صاحب الخبرات
ولد الدكتور حامد البشير إبراهيم بقرية الحاجز محلية القوز – الدبيبات بولاية جنوب كردفان، في العام. 1956 وتلقى تعليمه الأولي بمدرسة أم حيطان الأولية (غرب كادقلي). الدبيبات الأولية. الدلنج الريفية الوسطى، والثانوية بخور طقت الثانوية. الدراسة الجامعية، جامعة الخرطوم – كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، مرتبة الشرف في علم الاجتماع والإنثروبولوجيا الاجتماعية (أغسطس 1980). تم تعينيه مساعد تدريس في مركز الدراسات والبحوث الإنمائية، كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم (أغسطس 1980)، ثم مساعد تدريس في شعبة علم الاجتماع والإنثروبولوجيا (1981)، الدبلوم العالي في التنمية والتخطيط الإقليمي، مركز الدراسات والبحوث الإنمائية، جامعة الخرطوم (1982)، الدبلوم العالي في الديموغرافيا وعلوم السكان المركز الديمغرافي بالقاهرة 1983 (الأمم المتحدة). وابتعث للولايات المتحدة الأمريكية لنيل درجة الماجستير والدكتوراة من جامعة كونتكت – شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية (1983- 1988). في الفترة من (1988 – 1995م. وعمل محاضراً بجامعة الخرطوم كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية وعمل محاضراً غير متفرغ بجامعة القاهرة (النيلين لاحقاً) وجامعة الأحفاد للبنات. وفي العام 1994 نال دبلوم حقوق الإنسان (دراسة بعد الدكتوراة) من معهد الدراسات الاجتماعية لاهاي، هولندا. وقال مصدر قريب منه إنه عمل بثماني دول حول العالم في منظمة اليونسيف لقرابة العشرين عاماً، وقد نال عضوية الكتاب السودانيين وهو خبير أممي. يقال إن السيد رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك، قد دفع به لتولي أمر ولاية جنوب كردفان المثخنة بالحروب والخلافات وقتها وما زالت، بيد أنه استطاع أن يضع لمسات للصلح الاجتماعي لعلاقاته الجيدة بقادة الحركة الشعبية المتمردة. مما ساعده في جعل الاستقرار والسلام أملاً منشوداً وقريباً بولاية جنوب كردفان عقب دخول قيادات الحركات المسلحة هناك لمؤتمر الصلح والتعايش السلمي.
عمل مستشاراً غير متفرغ لعدة برامج ومشروعات تنموية ومنظمات طوعية في السودان: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ((undp، (unicef) منظمة(care) منظمة رعاية الطفولة البريطانية ورعاية الطفولة الأمريكية، منظمة (concern)، منظمة (goal)- آيرلندا ومنظمة الأمم المتحدة للاجئين وشملت الدراسات والاستشارات قضايا البيئة، الأمن الغذائي، نزاعات الأرض، تطوير القطاع الرعوي بما في ذلك تطوير التعليم والخدمات الأساسية المتنقلة، درء آثار الجفاف، اللاجئين في شرق السودان وجنوب السودان وفي دارفور وكردفان، وقد شارك كخبير استشاري في إعداد العديد من الدراسات والخطط التنموية وتقييم المشروعات شملت دارفور، كردفان، القضارف، كسلا – تنمية المناطق المختارة في شمال كردفان – مشاريع التنمية الزراعية في جنوب كردفان – مشاريع الزراعة الآلية ونزاعات الأرض – مشروع تنمية السافنا – مشروع تنمية جنوب كسلا. شارك في إعداد دراسات ومسح الموارد الطبيعية لعدد من الأقاليم السودانية دعماً للتخطيط والتنمية الإقليمية وتقوية فعالية مؤسسات الحكم الإقليمي في التنمية الاجتماعية. وشارك أيضاً في إعداد دراسات حول قضايا مياه الشرب وتطوير الخدمات الصحية الأولية وتطوير المجموعات البدوية العمل بالأمم المتحدة 1995- الآن خلال الفترة 1995 – الآن عمل بعشر دول السودان، بنغلاديش، أرمينيا، جورجيا، آيذربيجان، رومانيا، الهند، إريتريا، زامبيا، سيراليون، الأردن (10/ 2019) خلال الفترة 1995 – 2002 عمل في السودان، بنغلاديش، دول القوقاز الثلاث، خبيراً ومسؤولاً عن التعليم وحماية الأطفال حيث شمل العمل دعم التخطيط والسياسات التي تزيد من كفاءة القطاع التعليمي والرعاية الاجتماعية للأطفال والنساء ويشمل ذلك أيضاً بناء قواعد البيانات والتخطيط القطاعي وتحديث النظم الإدارية والتنفيذية في هذه القطاعات بالإضافة الى تشجيع التجديد والابتكار في الأساليب والاستراتيجيات، مشروع تعليم الرحل في السودان واحد من ثمرات ذلك الجهد حيث تم التأسيس كاملاً لدمج أطفال البدو الرحل في النظام التعليمي الحديث منذ العام 1995 وفي خلال أقل من عشرة أعوام بلغت المدارس أكثر من ألف مدرسة في معظم أقاليم السودان وبذات القدر أحدثت التدخلات والإصلاحيات آثاراً بعيدة المدى في قطاعات التعليم والرعاية الاجتماعية في دول القوقاز خلال الفترة 2001 – 2002. صدرت له كتب منشورة منها: حريق السافنا: جذور الحرب الأهلية في غرب السودان (2017). الحكمة الغائبة والوعي المفقود – العنصرية: الظاهرة والعلاج.

هنود أبيا كدوف.. صاحب العلاقات الدولية
ولد هنود أبيا في يناير 1944م وهو أستاذ وعميد كلية أحمد إبراهيم للحقوق في "الجامعة الإسلامية العالمية" في ماليزيا. وهو قاضٍ متخصص في قانون الأراضي والقانون العرفي والقانون الدولي العام، وفي القانون المقارن ومنهجية البحث القانوني وكذلك القانون البيئي. كما أنه محاضر في "جامعة الخرطوم" في السودان، ورئيس تحرير مجلة "IIUM" القانونية، ومحرر مشارك في "مجلة الأمن العام والسلامة" في ماليزيا. شغل منصب مساعد رئيس تحرير "الجريدة القانونية السودانية" بين 1974 و1975، وباحث في القانون العرفي في "جامعة الخرطوم" بين 1975 و1977، وعمل قاضياً في السلطة القضائية بين 1972 و1988، وقاضياً في محكمة الاستئناف بين 1985 و1988. كما عمل محاضراً في معهد الدراسات البيئية "جامعة الخرطوم" بين 1986 و1991، ومدير مشروع القانون العرفي في كلية القانون "جامعة الخرطوم" بين 1988 و1991، ورئيس شعبة القانون العام في كلية أحمد إبراهيم للحقوق في "الجامعة الإسلامية العالمية" في ماليزيا خلال 2010، ومنسق وحدة بحوث ملكية الأراضي والإدارة البيئية في الكلية ذاتها بين 2011 و2018. كما شغل العديد من العضويات منها عضوية اللجنة الاستشارية في "هيئة السلطة القضائية السودانية" بين 1981 و1984، و"المنظمة السودانية لحقوق الإنسان". حاصل على دكتوراة وماجستير في القانون العرفي في "جامعة لندن" في المملكة المتحدة. أصدرت البروفيسور انتصار الزين صغيرون وزير التعليم العالي والبحث العلمي قراراً بتعيين البروفيسور هنود أبيا كدوف مديراً لجامعة أفريقيا العالمية. ونص القرار على تعيين البروفيسور هنود مديراً لجامعة أفريقيا لحين تشكيل مجلس أمناء الجامعة.

شخصية كارزماتية
وقال القيادي بالحركة الشعبية عبدالعال جمعة أقرين وهو من المقربين إلى مرشح رئاسة الوزراء هنود أبيا أكدوف بأنه شخصية كارزماتية من أبناء جبال النوبة من إثنية (الآما أو النيمانق) التي تنحدر منها عشيرة جبل (سلارا) وهي أشهر عشيرة في جبال النوبة وتعتبر قائد إثنية (النيمانق) ولفت الى أنه في عهد الاستعمار تم إنشاء إرساليات التبشير المسيحي الى جبال النوبة للتبشير للعمل على تنصير المواطنين في كل أنحاء الجبال وعلى هذا الأساس الجيل الأول من أبناء سلارا المتعلمين أصبحوا متنصرين وأضاف بأن هنود أبيا لم يكن بعيداً عن التنصير فكان مسيحياً، لكنه سرعان ما أعلن إسلامه في السبعينيات. وتلقى تعليمه الأولي في مدرسة سلارا الابتدايئة، ثم مدرسة كاسيا في كادقلي وتخرج معلماً في البداية وبعد عشر سنين من التدريس حضر الى الخرطوم العاصمة وجلس للشهادة السودانية للمرة الثانية ودخل كلية القانون جامعة الخرطوم وتخرج منها بدرجة الامتياز، ثم ذهب الى لندن لتحضير الماجستير وبعد ذلك أعطي الدكتوراة مباشرة، ثم عاد الى السودان وعمل محاضراً في كلية القانون بجامعة الخرطوم وبعد وصول نظام الإنقاذ البائد الى سدة الحكم كان واحداً من الذين تم ترشيحهم ليمثل إثنية النيمانق في نظام الإنقاذ أسوة باللواء إبراهيم نايل إيدام وهم من إثنية واحدة، لكنه لم يكن متماهياً تماماً مع نظام الإنقاذ. وزاد الأستاذ عبدالعال بأن هنود كان من ضمن الكوكبة العلمية والأكاديمية مع البروفسير مدثر عبد الرحيم اللذان تم ابتعاثهما إلى ماليزيا للعمل في الجامعات الماليزية وأشار الى أنه بعد سقوط نظام الإنقاذ البائد تم استدعاؤه الى الخرطوم لينخرط في بناء السودان بعد دمار نظام الإنقاذ حيث كان من المفترض أن يكون عضواً في مجلس السيادة الانتقالي إلا أنه تم ترشيحه ليكون مديراً لجامعة أفريقيا العالمية.

رجل مناسب
هو كرجل تكنوقراطي ومحايد ليس لديه لون حزبي ولا انتماء سياسي أرى أنه رجل مناسب جداً لمنصب رئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية للمرحلة القادمة سيما وأن الرجل يتمتع بعلاقات دولية واسعة وفي نفس الوقت أكاديمي مرموق.
اليوم التالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.