هل تعود الحكومة بعد ان وقع عليها طلاق ثلاث الى حضن من خلعته أولا! لم تجد بعد طلاقها ثلاثا محللا يحفظ ماء وجهها فهرولت نحو من تم خلعه سابقا ترتمي في احضانه مجهشة بالبكاء وهو لم يصدق حال كونه تقطعت به السبل وهو يحتاج مالها وثرواتها فقبل طائعا فرحا! هذا حال الحكومة الانقلابية والتي رفض معظم الشرفاء الارتباط بها نظرا لسمعتها السيئة وما عرف عنها انها لا تحفظ عهد! اليوم 13 نوفمبر سيجعل الشعب هذا الانقلاب عاريا تماما، بعد ان تم لفظ الانقلاب وممثليه من كل العالم ومنظماته، ان البرهان وجنجويده وضعوا انفسهم في طريق لا يريدون ان يتراجعوا عنه ولكنهم لا يعلمون انه يؤدي الى نهايتهم! ليس الانقلاب فقط هو المخاطرة بل ستكون المخاطرة الاكبر هي تعيينهم لكوادر الحركة الإسلامية الارهابية ومليشياتها من كوادر الصف الثالث والرابع ظانين أن الشعب لن يعرف انهم من أعضاء الحركة الإسلامية، لعلهم لا يعلمون ان السودانيين اكثر شعب يستطيع أن يعرف اي سوداني وميوله السياسية وليس أسهل من ذلك بالنسبة للسودانيين! بيد ان المعادلة التي وضعها البرهان ومجلسه الانقلابي مكشوفة تماما وانها من تخطيط الحركة الإسلامية والتي لا يستطيع قادتها من الصفين الثاني والثالث المشاركة فدفعوا بكوادرهم التي يعتقدون انها من الخلايا النائمة (كما يسمونها في تنظيمهم الارهابي)، ولكن هيهات، هذه الكوادر التي يعتقدون انها سرية يعرفها الشعب السوداني من خلال مراحلها الدراسية واقرانها ودفعاتها سواء في المدارس او الجامعات او في الأحياء او حتى من خلال الاقارب، لقد وصل الشعب السوداني لدرجة عالية من الوعي تجعل كل فرد يكشف عضو الحركة الإسلامية (الكوز) وان كان قريبه او شقيقه! لقد قال الشعب كلمته وكررها مرارا واليوم 13 نوفمبر يقولها في الشوارع باعلى صوته ان لا حركة اسلامية ولا عسكرها ومليشياتها ستحكم السودان ولن يتقهقر الشعب او يرجع الى الوراء بل سينتصر مهما تعثر! المجد والعزة والخلود للشعب السوداني والخزي والعار للخونة والبرهان وال دقلو وكل معتد اثيم! واي كوز ندوسه دوس تحياتي، [email protected] 13 نوفمبر 2021 #الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي #الدعم_السريع_مليشيات_ارهابية