في الاتفاق الاطاريء قالت قحت ومن معها من القوى السياسية للدعم السريع، انه لا مكان لك كقوة منفصلة تحمل السلاح، ولابد من اندماجك في الجيش وتكوين جيش سوداني واحد، لان تعدد الجيوش يتعارض مع الحكم المدني الديمقراطي ووحدة الدولة، وافق الدعم السريع، ووقع على الدمج في الاتفاق الاطاري. بعد تكوين الحكومة الانتقالية قالت قحت لكتائب الكيزان (براء ، دفاع شعبي ، امن شعبي، هيئة عمليات الخ)، لا مكان في الساحة لوجود كتائب مسلحة لحزب سياسي، فتم حلهم جميعا خلال الفترة الانتقالية، وتم اعتقال قادة الكيزان لمحاسبتهم على جرائم تكوين هذه الكتائب وما اقترفوه خلال 30 سنة حكم. الحركات المسلحة الدارفورية، قالت لهم قحت لا مكان لوجودكم كقوات منفصلة، فوقعوا على اتفاق جوبا الذي ينص على الدمج والتسريح خلال ثلاث سنوات. الجيش، قالت له قحت، لا مكان لك في السياسة والحكم، يجب ان تذهب إلى ثكناتك مدافعا عن الشعب لا حاكما له، وقدمت له ذلك في الاتفاق الاطاريء. كقوى مدنية قدمت قحت حلول كافية لكل قوة عسكرية موجودة في الساحة، وسعت ليكون الجيش هو فقط المحتكر للسلاح مع خروجه من السياسة وتحويله لجيش قومي مهني محترف، لكن قادة الجيش عرقلوا توقيع الاتفاق الاطاريء استجابة لضغوط الكيزان، لانهم لم يكونوا يريدون الخروج من السياسة. لذلك أطلق الكيزان هذه الحرب لتحقيق أهداف عسكرية – سياسية محددة وهي: – منع اخراج الجيش من السياسة. – استعادة مليشيات الكيزان لسلاحها ووجودها (حدث خلال الحرب الحالية) – اخراج قادة الكيزان من السجون (حدث خلال الحرب الحالية) – إزاحة اي مهدد عسكري لوجود الجيش وهذه الكتائب في السلطة (الدعم السريع) – إزاحة اي مهدد مدني لوجود الجيش داخل السياسة وحاكما للسودان ووجود كتائب الكيزان وحزبهم في الساحة ( قحت، القوى الثورية)