عزا باقام أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس وفد مفاوضي جنوب السودان، عدم إحراز تقدم في جولة المفاوضات التي انتهت امس الخميس بأديس أبابا، إلى رفض الحكومة السودانية الخريطة التي اقترحها الاتحاد الإفريقي في نوفمبر الماضي كمرجعية لاقامة منطقة آمنة منزوعة السلاح بين البلدين. وقال أموم - في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا امس عقب انتهاء جولة المفاوضات الأمنية - إن هذا الرفض السوداني يشكل عقبة حقيقية أمام إقامة المنطقة المنزوعة السلاح بين الدولتين. وأشار أموم إلى أن هناك سببا آخر لعدم إحراز تقدم في هذه الجولة من المفاوضات وهو موقف الحكومة السودانية الداعي إلى عدم التفاوض حول القضايا العالقة أو المسائل المختلف عليها، إلا بعد حل القضية الأمنية، موضحا أن لجنة الوساطة الإفريقية التي يرأسها تابو مبيكي لم تدع لهذا السبب، إلى أي مفاوضات حول القضايا العالقة بسبب هذا الشرط المسبق من حكومة الخرطوم.