شهدت العديد من الأسواق بالعاصمة حالة من عدم الرضاء للمشترين وذلك نسبة للزيادة المهولة في أسعار الكريمات والعطور، ومستحضرات التجميل الأخرى، وذلك مع إقتراب عيد الفطر المبارك...(السوداني) حاولت أن تتعرف علي مكامن هذا الذي حدث وما السبب وراء ذلك , خصوصاً ان تلك السلعة بالفعل باتت تمثل للفتيات جزئية مهمة، برغم انتقادات المجتمع لتلك الظاهرة وبرغم محاولات الكثيرين اقناعهن بأن (السماحة في الاخلاق)...!!! كلو من الموردين: حمزة محمد صاحب محال لمستحضرات التجميل بسوق أمدرمان قال أن موجة زيادة الأسعار التي تشهدها البلاد في الآونة الاخيرة هي السبب في زيادة اسعار مواد التجميل، واضاف: (والله ياجماعة الزيادة دي ماجبناها نحنا.. ديل الموردين)..! وعن المستحضرات التي إرتفع سعرها قال أنها تشمل عددا كبيرا من الكريمات واللوشن وبعض مستلزمات التجميل الخاصة بالوجه اسعار جديدة: وبحسب افادات عدد من التجار فقد كانت الزيادات مضاعفة بحيث جاءت على النسق التالي: (كريم كارو لايت الذي كان بسعر 14جنيها أصبح ب25 جنيها...أما صباع الموفيت فكان بسعر 4جنيهات أصبح ب9جنيهات , ولوشن الديفا كان بسعر 7جنيهات أصبح ب23 جنيها ,لوشن جليسوليد كان بسعر 15 جنيها أصبح ب24 جنيها ,أما أحمر الشفاه وهوعباره عن عدد من الماركات ويتراوح مابين 7 الي 30 جنيها وذلك حسب إسم الماركه وجودة أحمر الشفاه , أما طلاء الأظافر فهو كذلك عدد من الأنواع كانت تتراوح أسعاره مابين 1جنيه الي 3جنيهات إلا أنها أصبحت الأن تتراوح مابين 2جنيه الي 7جنيهات، أما علبة بودرة سويت فكانت بسعر4 جنيهات أصبحت الأن بسعر 30 جنيها وهي موجوده لدى محل واحد فقط في السوق لأن المورد بعد ان قام بجلبها من المنشأ الي السودان وجد جماركها كبيره..فقام بتركها..! زيادات مهولة: التاجر بالسوق خالد بابكر تحدث عن تأثر القوة الشرائية لتلك المستحضرات التجميلية وقال أنه وعلى الرغم من الزيادات التي وصلت في بعض الأحيان الي 300 في المائه فإن حاجه الفتيات أوالسيدات لها بإعتبارها جزءا أساسيا من العملية التجميلية لهن يدفعها للشراء. مفاضلة واختيار: المواطنة خديجة النور موظفة، وجدناها في أحد المحال فقالت أنها تعمل موظفة في القطاع الخاص وتتقاضي حوالي (500) جنيه شهريا، وهذا المبلغ لا يكفي إحتياجاتها اليومية بعدما زادت أسعار مستحضرات التجميل بصورة مخيفة جدا، فكان لابد لها أن تفاصل وتضع في أجندتها بعض الأولويات أي أنها أصبحت تفاضل ما بين شراء الملابس والمستحضرات التجميليه، فوجدت أن المستحضرات هي الأولى بذلك، مع العلم ان رمضان عبارة عن موسم للشراء، وذلك لاقتراب العيد لانه تكثر فيه المناسبات. الصبرعلى الشناة: وعلى صراحة كاملة التقينا الطالبة فدوى والتى اقرت بأن زيادة الكريمات ومستحضرات التجميل تمثل لهن (كارثة)، واضافت: (انا شخصياً بخلي اي حاجة وحا اشتري الكريمات..يعني الواحد ممكن يصبر على الجوع، بس ماممكن يصبر على الشناة)..!!! السوداني