جدد المؤتمر الشعبي موقفه تجاه نظام المؤتمر الوطني بدعوة الشعب إلي قيام الثورة الشعبية وإحداث التغيير وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في منبر أمانة الشباب بالمركز العام ٍللمؤتمر الشعبي أمس إن النظام يتلكأ في حل القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان لعدم وجود إرادة سياسية في إحداث تغيير ولا يوجد رشد في السياسات لأنها عملت علي خيانة كل الاتفاقات التي تسير بسلام بين البلدين، وقال إن الواقع السياسي تتجدد فيه الأزمات بصورة منتظمة من سياسة تكميم الأفواه التي طالت اعداد كبيرة من القيادات السياسية والرقابة القبلية علي الصحف وكبت حرية التعبير والأزمة الاقتصادية التي تسببت في انتفاضة يونيو ويوليو والتي أكدت علي أن الشعب السوداني هو صاحب الإرادة الأولي في التغيير والتي أسفرت عن تصرفات هوجاء اعتقل فيها أكثر من 2000 معتقل، وقال إن القوي السياسية لا تزال تري المعالجة في إسقاط النظام لأسباب متعلقة بتدهور الاقتصاد السوداني بإنهاء المشاريع الزراعية وتدمير الصناعة التي تتعرض إلي نكبة مستمرة إضافة لوجود فساد بين أعضاء النظام الحاكم الميدان