القاهرة صدرت الرواية الأولى "حجر من سقر" للكاتبة السعودية طيبة الشريف الإدريسي وترصد فيها أحداث ثورة الربيع العربي بداية من ثورة شعب تونس على حكم بن علي الطاغية الذي فرّ وهرب مثل الفأر المذعور، ثم ترصد الكاتبة ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، وكذلك ترصد ثورة الشعب اليمني ضد الحكم الفاسد للرئيس علي عبدالله صالح. وترى الكاتبة أن رياح ثورة الربيع العربي آتية لا محالة على الكثير من الدول العربية التي لا تزال تقبض أنظمتها الديكتاتورية بيد من حديد لتقهر الشعوب العربية مثلما يحدث الآن مع الشعب العربي السوري. وتأتي هذه الأحداث على لسان بطلة الرواية التي تتنقل بين إحدى المدن العربية في شبه الجزيرة العربية ولندن والمقارنة بين أجواء الحرية موجود لا محالة، وشتان ما بين الحرية السليبة بالمدينة العربية التي لم تصرح بها بطلة الرواية وكل العواصم العربية تقريبًا، وهكذا نجد حرية التعبير مفقودة في كل المدن والعواصم العربية، بينما يشعر بها كل من يعيش بمدينة لندن والفروق الهائلة بين أجواء الحرية الكاملة الممنوحة له كإنسان ليتمتع بحريته كاملة دون تضييق أو اعتقالات أو الرمي بالسجون المظلمة العربية بالسنوات الطويلة دون تحقيق. هذه الرواية صرخة مدوية في وجه الطغاة المستبدين الذين لا يزالون لا يرون شمس ثورة الربيع العربي التي أشرقت علي بعض العواصم العربية، ولا يزالون يقبضون بيد من حديد على ما تبقى لهم من ملك سيزول قريبا وكأنهم يقبضون على كرات النار التي هبطت عليهم من وادي سقر بجهنم نتيجة ظلمهم للبشر. يذكر أن الكاتبة طيبة الشريف الإدريسي: تربوية... قيادية، وقد عملت بالصحافة، وتكتب القصة والمقال والدارسات الاجتماعية، وناشطة في مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي والثقافي، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وصاحبة صالون رواق طيبة الثقافي، وشاركت في أمسيات قصصية منها مهرجان أبها، ومهرجان المدينةالمنورة، ومهرجان مكةالمكرمة .. وكرمت فيها جميعا، وشاركت بأمسيات شعرية منها مهرجان المدينةالمنورة الأول، وشاركت بعدة ندوات بجازان والمدينةالمنورة والرياض، وعضو مجلس إدارة بجمعية الإعلام والاتصال بالمدينةالمنورة، ومهتمة بالتراث الشعبي وشاركت بالجنادرية (بيت المدينةالمنورة) رئيسة للجنة خمس مرات، ومهرجان المدينةالمنورة ثلاث سنوات، وناشطة سياسية وداعمة لثورة الربيع العربي، وقد كرمت من العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية. وصدر للكاتبة عدة أعمال أدبية منها: العض على الشفاه، مساءات الزلزال، ولم يبكها أحد، والأبنوسة. ** ومن الدراسات الاجتماعية: الكتاتيب في المدينة النسائية بالمدينةالمنورة، ومآثر من المدينةالمنورة، والأمثال والألعاب في المدينةالمنورة. وصدرت روايتها الأولى عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة سبتمبر 2012، ووقعت في 160 صفحة.