بالإشارة للتقرير الذي قدمه مصطفى احمد عبدالله والذي نقلت منة صحيفة الراكوبة الغراء ونشرته وبرهنت أنها تخدم المواطن المهمش وأيضا تقف مع الضعفاء الذين لا حيلة لهم ولا قوة كأمثال ناس قرية مهلة الذين يشربون من ترعة صغيرة وهى مورد موحش من حيث انه ملوث وملى بالطحالب والإعشاب وغير نظيف وقد كان بسبب هذا الإهمال من حكومات ولاية سنار المتعاقبة والتى كلها فى عهد الإنقاذ الأسود الذى دمر كل شيء حتى المواطن ونفوس الناس صارت سيئة لا تتمنى الخير وتضمر الشر ونحن عانينا معاناه شديدة من عدم وجود وحدة صحية وعدم وجود مدرسة مكتملة المباني وكل شي حتى الكهرباء جاءت عن طريق العون الذاتي وسكر التموين سابقا يباع لعدة سنوات .