لوّحت قيادات شعبية بمحلية وسط القضارف، باتخاذ موقف سياسي حال لم تنفذ حكومة الولاية أمر تأسيس المحلية الخاص بها، ورفضت قيادات شعبية وحزبية من المؤتمر الوطني عقب اجتماع عاصف بمكتب محمد يوسف أبو عائشة معتمد وسط القضارف أمس، بعض الآراء المطالبة بدمج المحلية مع بلدية القضارف وقالت إنّ أيِّ حديث يسير في هذا السياق يمثل (خطا أحمر) لا يمكن قبوله، وهددت بالانسلاخ من الوطني إذا كان هذا الإتجاه يمثل رأي القيادة السياسية في الولاية، وأبدت قيادات المحلية أسفها لموقف محمد الطيب البشير رئيس المجلس التشريعي الذي ساند توصية المراجع العام بالولاية في تقريره بدمج المحلية في بلدية القضارف بسبب شح مواردها الذاتية، واتهمت البلدية بالتغول على مواردها من سوق المواشي والزراعة الآلية والزكاة، ونوّهت إلى أنّ هذه الموارد حق أصيل لوسط القضارف بالقانون إلاّ أنّ البلدية تغوّلت عليها جراء عدم تنفيذ أمر تأسيس وسط القضارف، وقالت القيادات إنه وحال عدم إنصاف وسط القضارف فإن مواطني (60) قرية التي تمثل قوام المحلية سيكون لها رأي لن يرضي قادة الوطني بالقضارف. الرأي العام