* قبل بداية كل موسم يحدثنا قادة التحكيم.. وبالطبع نقصد بالقادة هنا أخونا صلاح صالح القيادي في لجنة التحكيم مدى الحياة. * يحدثونا عن دورات صقل وتطوير الحكام وأن الموسم الجديد سيشهد تحكيماً رفيعاً ومتطوراً.. * وما أن يبدأ الدوري لا نشاهد جديداً.. بل تكرار لمسرحية هزلية عنوانها دعم الأزرق وإخراجه من كل المطبات التي يتعرض لها خاصة في مباريات الولايات.. * وعندما يأتي لقاء القمة يتم تطبيق القانون السري المعروف.. ممنوع احتساب ركلة جزاء للمريخ.. ممنوع فوز المريخ على الهلال في الممتاز!! ممنوع طرد لاعب من الأزرق مهما ارتكب من جرم على طريقة معتز تمشيطية مع حارس الهلال السابق الدعيع.. * لقد كان دعم الحكام للأزرق في السنوات العشر الأخيرة للممتاز يأتي في حد المعقول.. ولكن في الموسمين الأخيرين وبعد أن تمت (هلهلة) كل الحكام الدوليين تقريباً، وأغلب الحكام القوميين.. أصبح دعم الأزرق يتم دون خجل وبكل قوة عين.. * في الموسم الفائت ومن خلال استعراض الحالات التحكيمية في تلفزيون السودان وبحسب ما استعرضنا في هذه الزاوية عدة مرات، تأكد إن الحكام منحوا الأزرق وخصموا من الأحمر ما يصل مجموعه إلى 16 نقطة بالتمام والكمال..!! * انتهى دوري الحكام الفائت بتقدم الهلال على المريخ بفارق 10 نقاط وأضافت لها اللجنة المنظمة (أو لجنة المرأة المخزومية) 3 نقاط بقرار إداري ليصبح الفارق 13 نقطة! * وقلنا إذا خصمنا من رصيد الأزرق النقاط ال 16 التي منحها الحكام للأزرق أو خصموها من المريخ بالقرارات الجائرة، لأصبح الفارق 3 نقاط لصالح المريخ مما يمنحه بطولة الدوري بفارق معقول وطبيعي من النقاط. * ولكن للأسف الشديد فحكام صلاح ولجنة المرأة المخزومية، جعلوا الفارق 13 نقطة لصالح الأزرق.. وهو معدل غير طبيعي لا يتناسب مع فريقين ندين متقاربين في الإمكانيات البشرية والمادية.. * ومع أول كورة صعبة للأزرق في الموسم الجديد خارج العاصمة.. تم تقديم أول نقطة دعم من الحكام للفريق الأزرق.. قولوا واحد..!! * بالطبع لم نشاهد المباراة.. ولكن الهيجان الشديد من قبل منسوبي أزرق التبلدي تجاه التحكيم وتأكيدهم إن الهدف التعادلي الثاني نتج عن حالة تسلل فاضحة.. وإن مساعد الحكم أشار لها ولكنه تراجع مع إصرار قاضي الجولة على احتساب الهدف.. لا نعتقد أنه جاء عن فراغ.. * لا يمكن أن يختلق منسوبو أزرق التبلدي كلام من خيالهم.. ولا يمكن أن يشنوا ثورة على التحكيم بهذا الشكل العنيف مالم يكن هناك ظلم كبير قد وقع على فريقهم.. * المعروف إن الكاردينال دعم أزرق التبلدي في التسجيلات الأخيرة بالمليارات.. وهذا كفيل بأن يجعل منسوبو أزرق التبلدي يلتزمون الصمت حتى إذا كانوا قد تعرضوا للظلم.. ولكن يبدو إن هذا الظلم أكبر من الاحتمال!! * يرى البعض إن مباراتي الهلال في الأبيض وكادوقلي تعتبران الأصعب على الإطلاق خارج العاصمة.. وهذا يحتم اختيار طاقم تحكيم مخصوص..!! * وقال البعض إن حكام مباراتي الأزرق في الأبيض وكادوقلي لن يخرجوا عن قائمة المعز أحمد ومعتز تمشيطية والفاضل أبوشنب وصديق الطريفي ومحمود شانتير!! * إذا كان معتز تمشيطية قد أدار مباراة الأزرق الأخيرة مع الرابطة فربما يمكن استبعاده عن مباراتي الأزرق في كردفان.. وظهور أبوشنب في الأبيض يؤكد صحة قراءة البعض لما ستفعله لجنة صلاح.. وبالتالي سيكون حكم مباراة كادوقلي محصوراً بين المعز أحمد وصديق الطريفي ومحمود شانتير!! * في الموسم الفائت أيضاً برمجت مباراتي الأزرق في كادوقلي والأبيض مبكراً مع بدايات الدوري وفي غياب التلفزة.. والمشهد يتكرر الآن في الموسم الجديد.. * ما هو السر في برمجة مباراتي الأزرق بالأبيض وكادوقلي مع بدايات الدوري في كل موسم؟! هل الأمر يرتبط بتجنيب الأزرق من اللعب في كردفان في فصل الخريف.. أم يأتي ذلك لاستغلال غياب التلفزة والتغطية على الخدمات التي يقدمها التحكيم للأزرق المدلل؟!.. قال قرعة قال!! * في افتتاح الموسم الفائت فاز الأزرق على هلال الجبال 2/1 وعقب المباراة شن اداريو كادوقلي هجوماً عنيفاً على حكم المباراة وأكدوا إن الحكم صرف ركلة جزاء واضحة لأصحاب الأرض.. كما منح هدف الترجيح لهلال أمدرمان من حالة تسلل فاضح.. تماماً مثلما حدث في الأبيض أمس الأول!! * هل حقيقة إن هناك تعمد لتعطيل وتأخير تلفزة مباريات الدوري حتى يؤدي الأزرق أصعب مبارياته في الأبيض وكادوقلي؟! لأن أزرق أمدرمان غالباً سيحتاج لدعم التحكيم بسبب صعوبة المباراتين.. وتلفزة مباراتي الأزرق في الأبيض وكادقلي ستكشفان أي نوع من الدعم يتلقاه الأزرق من الحكام..!! * كان على إدارة المريخ أن تحرص على تلفزة مباريات الدوري من بدايته لفضح أفاعيل إمبراطورية التحكيم في الاتحاد العام.. * التلفزة إذ جرت من البداية لتم كشف حجم الدعم الذي يجده أزرق أمدرمان وكيفية إخراجه من حرج مطبي الأبيض وكادوقلي!! * النقطة غير المستحقة التي نالها أزرق العرضة في الأبيض تؤكد إن فساد الدوري الممتاز أصبح مرضاً لا فكاك منه.. * مشاركة المريخ في دوري الفساد والحكام أمر لا طائل منه.. فبطولة الدوري باتت مبرمجة تماماً لأزرق العرضة.. ولا مجال للمريخ للفوز ببطولة الدوري إلا إذا حدثت معجزة أو لازم المريح حظ غير عادي! * المريخ يشارك في الدوري لصقل وإعداد لاعبيه وتعويدهم على اللعب التنافسي وعلى ما يمكن أن يواجهونه من ظلم تحكيمي في الأدغال الأفريقية.. هذا بجانب إضفاء القانونية على مشاركات المريخ في المنافسات الدولية. * أما مشاركة المريخ في الدوري بهدف كسب البطولة فنعتبره مجرد حرث في البحر.. فمن الصعب على المريخ أن يتغلب على كل هذا الجيش الجرار من الحكام الموالين للأزرق.. والذين ماتت ضمائرهم وفقدوا صفات الخجل والحياء ما بين إخراج الأزرق من كل المطبات وبين وضع الأشواك في طريق الأحمر! * يصعب أن يفوز المريخ بالدوري الممتاز في وجود هذا الجيش الجرار من الحكام الموالين أو المبرمجين لنصرة الأزرق.. إلا بمعجزة أو توفر حظ غير عادي.. * ويسأل البعض كيف يمكن للمريخ التصدي لهذا اللوبي التحكيمي الخطير في السودان.. وقد قلنا لا سبيل لإيقاف هذا العبث إلا بثورة عنيفة جداً تحرق الأخضر واليابس.. وإن دعا الأمر لانسحاب المريخ من كافة المنافسات وتجميد نشاطه وعدم العودة إلا باشتراط ذهاب لجنة التحكيم الحالية.. وكذلك الديناصورات والخفافيش الزرقاء المعشعشة في الاتحاد لعشرات السنين! * يسخر مننا البعض ويقولون هل يعقل أن يكون كل الحكام في الساحة خاصة الدوليين منتمين للأزرق؟ * ونقول لهؤلاء فعلاً من غير المعقول أن يكون كل الحكام منتمين للأزرق وبهذه الصورة الفاحشة ولكن للأسف هذا هو واقعنا المرير!! * (هلهلة) كل الحكام نتج عن مخطط طويل المدى.. وضعه حكام سابقون وكان يركز على استقطاب حكام جدد من كل الولايات بعد التأكد من هلاليتهم والعمل على تمريرهم في الامتحانات المشبوهة ومن ثم ضمهم لجهاز التحكيم كحكام قوميين!! أما طريقة منح الشارة الدولية فحدث ولا حرج!!