* فرض المنطق نفسه، وانفرد المريخ بصدارة الدوري في خواتيمه، ليصبح الأقرب للظفر باللقب، وذلك أمر طبيعي، يدعمه ما يحدث في الملعب الأخضر، وتسنده المستويات الفنية التي قدمها الزعيم. * بقاء الهلال في صدارة الدوري كان أمراً غريباً، في ظل إجماع شبه كامل من الأهلة أنفسهم على تراجع مردود فريقهم، وضعف مستواه في الموسم الحالي. * بقاء الهلال بلا هزيمة حتى اللحظة لا يعود إلى قوته، ولم يحدث لتميزه، بقدر ما تم لأن عدداً من حكام المسابقة الكبيرة منعوا الفرقة الزرقاء من التعرض للخسارة في عدد مقدر من المباريات. * كان الهلال يستحق الهزيمة أمام الخرطوم الوطني، لكن الحكم أراد له أن يفوز، عندما رفض طرد المدافع أوتارا الذي اعتدى على أحد لاعبي الخرطوم بالكوع في الحصة الأولى، قبل أن يعود الحكم ليطرد مدافع الخرطوم محمد حقار في مخالفة لا ترقى لما ارتكبه أوتارا، ويمنح الأزرق هدفاً من تسلل لا يفوت على أعمى. * في كوستي ظفر الهلال بست نقاط غير مستحقة بأمر الحكام. * في عطبرة شاهدنا كيف قلب الحكم نتيجة مباراة الهلال والأهلي رأساً على عقب، وكيف منح الهلال فوزاً رخيصاً بهدف تسللي أقر بها الكابتن محمود جبارة السادة في قناة الملاعب. * في القضارف تقدم فريق الشرطة على الهلال بثلاثة أهداف لواحد، وأحرز المهاجم محمد موسى الهدف الرابع، لكن الحكم تدخل وألغى الهدف الصحيح لسبب مجهول، مانحاً الهلال فرصة البقاء في المباراة وممكناً إياه من تجنب هزيمة محققة. * مع اقتراب الفترة المخصصة للانتقالات تعددت الأخبار التي تتحدث عن رصد الهلال لهذا اللاعب وذاك، حتى قفز عدد اللاعبين المرشحين إلى أكثر من دستة. * ذلك العدد يشير إلى اقناع مجلس إدارة الهلال نفسه بضعف مستوى فريقه، ويجعلنا نتساءل بكل منطق، كيف أفلح فريق طرد ستة مدربين خلال الموسم الحالي، ويستعد لإحداث واحدة من أكبر مجازر الشطب في اعتلاء الصدارة، وهو يفتقر إلى اللاعبين المهرة، ويستعد للتخلص من نصف كشفه؟ * لولا تدخلات الحكام، ومساندتهم المكشوفة للهلال لعانى هذا الفريق الضعيف الأمرين كي يحصل على مركز مؤهل للتنافس الإفريقي، ولربما حصل على المرتبة السادسة أو السابعة في جدول الترتيب، لأنه ليس أفضل من هلال الأبيض والخرطوم وأهلي شندي وحتى هلال كادوقلي والشرطة القضارف. * فريق مكون في غالبيته من لاعبين عاديين، وأنصاف موهوبين، ويحتوي على ثلة من الذين تم شطبهم من المريخ لتواضع المستوى، ما كان له أن ينافس على الصدارة، ولا أن يحتفظ بآماله في الحصول على اللقب حتى الجولة قبل الأخيرة ما لم ينل الدعم المعتاد من حكام يرون خسارة الهلال لأي مباراة يديرونها منقصة في حقهم، فيفعلون المستحيل كي يجنبوه الخسارة، ويقلبون النتائج رأساً على عقب كي ينتصر. * الفارق كبير وخطير بين المريخ الزاخر بالمواهب، والهلال المزدحم بالمواسير! * تلك شهادة الأهلة أنفسهم في الفيسبوك وبقية مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي. * الدعم الخرافي الذي حصل عليه الهلال من الحكام تزامن مع استهداف غريب، وظلم متواتر لمنافسه الرئيسي على اللقب. * منع الحكم ياسر الله جابو المريخ من الفوز على مريخ نيالا في الدورة الأولى داخل الرد كاسل، عندما تغاضى عن ركلة جزاء أوضح من الشمس ارتكبت مع اللاعب عاطف خالد. * الحكم صبري محمد توم تدخل هو الآخر ليحرم المريخ من فوز مستحق على مريخ الفاشر في النقعة، بتغاضيه عن مخالفة مركبة ارتكبها أحد مهاجمي هلال الفاشر مع حارس المريخ جمال سالم، وأسفرت على هدف تعادلي غير مستحق، أهدر نقطتين ثمينتين على المريخ. * حكم الشكولاتة الأمين الهادي سير مباراة المريخ وحي الوادي نيالا مثل شرطي المرور الذي يقف في طريق لاتجاه واحد، ومنع لاعبي المريخ من بناء الهجمات، حتى أدرك الخصم التعادل. * وفي مباراة المريخ مع مريخ نيالا نجا الزعيم من كمين تحكيمي محكم، ابتدره الحكم باحتساب ركلة جزاء من مخالفة حدثت خارج منطقة الجزاء، ولولا ستر الله لأهدر الحكم نقطتين جديدتين على المريخ هناك، علماً أن المساعد طارق آدم أوقف يومها عدة هجمات للمريخ، منها واحدة كان فيها بكري المدينة على انفراد كامل بالمرمى، وفي موضعٍ سليم لأن المدافع غطى التسلل بعدة أمتار. * هذا غيض من فيض تدخلات الحكام التي استهدفت تعطيل المريخ ومساندة المدعوم، ومع ذلك فرض المنطق نفسه في خاتمة المطاف، وانفرد المريخ بالصدارة بكل شطارة، مخرجاً لسانه للحكام ولجان الترصد التي يطيب لها أن تميز المدعوم على الزعيم في البرمجة، لتفرض عليه أن يلعب قبل الهلال باستمرار. * الدعم اللوجستي الذي يحصل عليه الهلال لم يقتصر على الدوري! * ها هي اللجنة المنظمة تفرض على المريخ أن يؤدي مباراة نصف نهائي الكأس في شندي، وتمنح الهلال ميزة اللعب في ذات المرحلة على أرضه وبين أنصاره! * كان عليهم أن يختشوا قليلاً ويقيموا مباراة الهلالين إستاد الخرطوم على أقل تقدير، لكن ذلك لم يهن عليهم، فميزوا المدعوم، وفرضوا على المريخ أن يلعب مباراتين في 48 ساعة، إحداهما خارج الخرطوم. * مع ذلك نقول لهم إن ترصدهم لن يمنع الزعيم من الظفر بلقب الكأس ولو فرضوا عليه أن يلعب في ألاسكا، ويؤدي مبارياته كل 24 ساعة، لأنه الأفضل والأكثر تميزاً والأعلى مهارةً وشطارة. * ألم نقل لكم: صدارة المدعوم لن تدوم؟ آخر الحقائق * عندما تأخر المريخ عن الهلال في الترتيب طفق بعض المريخاب يرددون مقولة إن الأحمر فقد الدوري، ويستبعدون فرضية لحاق فريقهم بالأزرق. * ظللنا نكتب بكل إصرار في هذه المساحة مؤكدين أن المدعوم سيتعثر. * رأينا فريق الهلال وشاهدنا مبارياته وتابعنا مستوياته الهزيلة، ولم يخالجنا شك في أن فقدانه للنقاط مسألة وقت، وأن دعم الحكام له لن يصنع منه بطلاً من عدم. * المحصلة 11 تعادل، منحت المدعوم لقب ملك الدرونات بجدارة. * المريخ أقوى دفاع، المريخ أقوى هجوم.. المريخ الأكثر فوزاً.. والأقل تعثراً بالتعادل. * المريخ في القمة منفرداً والأرقام تدعم صدارته الانفرادية. * بقاء الهلال بلا هزيمة في الدوري الحالي يمثل صورة مقلوبة ستعتدل قريباً بحول الله! * تابعت حديث سعد العمدة نائب رئيس الهلال عن ظلم التحكيم لفريقه، ورأيت كيف اجتهد محللو قناة الهلال في الحديث عن عدم إنهاء الحكم للمباراة. * الغريق يتعلق بالقش.. والبطل ينتصر ب(التش)! * هلالك لم يصنع أي فرصة على مدار الشوطين يا عمدة. * ولم يسدد أي كرة باتجاه مرمى (بريمة الصغير) حارس مرمى السلاطين، فكيف تريد له أن يفوز؟ * فريق يعجز عن نقل ثلاث تمريرات بطريقة صحيحة على مدى تسعين دقيقة، كيف ينتصر؟ * فريق يخلو من اللاعبين الموهوبين في كل خطوطه، ويسيطر على تشكيلته عدد من العواجيز، كيف يحلم بالحصول على اللقب؟ * فريق توضع تشكيلته في دور الصحف ومكاتب الإداريين، كيف ينافس ويتفوق؟ * أمس فشل حجازي الابتزازي في مهمته بالنقعة! * فريق له في كل أسبوع مدرب جديد. * البجي أول كلو يجيب معاهو مدربو!! * سمى المجلس حجازي الابتزازي مديراً فنياً فأحضر فوزي المرضي حداثة وفرضه على المجلس. * حداثة ذاتو طلع كيسو فاضي.. زي حجازي الابتزازي!! * سماء المعبرة ازدحمت بالأكياس الطائرة! * حدث ذلك مع أن حكومة ولاية الخرطوم منعت استخدام الأكياس!! * تاني الهلال لو عايز يتخلى عن أي كيس لازم يعمل ليهو إعادة تصدير، أو إعادة تدوير! * اتكيسي.. واتدوري!! * في الهلال يوجد على الدوام كيس مطرود، وكيس طوارئ، وكيس في الطريق! * حدث الدرون الحادي عشر وارتفعت الحرارة! * تاني جابو سيرة البحر! * العمدة قال بننسحب بننسحب. * جاري التش.. وفي الانتظار على المدار الغربال قاهر الهلال. * كلو كوم.. والكوم الأكبر مطب الخرطوم! * اتنقعي. * نقعة درون جديد! * خبر الأمس: نقعة نقعة.. زنقة زنقة! * من أنتم.. لماذا درنتم؟ هذي آخرتها؟ * آخر خبر: صدارة التحكيم.. راحت شمار في نقعة!