وجماهير المريخ بالأمس فعلت الأفاعيل ولم ترفع المناديل جاءت بالآلاف ولم تفلت المجداف فأوصلت مريخها الى بر الأمان عند مشرع الحلم الفسيح ماذا نكتب والحروف من الأمس تتقاصر ليتها تتناسل. وتعادل عدد الذين أموا الاستاد في آخر شهر اثنين مهزومين بالاثنين. واثبتوا ان عزام اي كلام كان يوماً شامة وكانت المدينة ترقص على سنجة ثلاثة. طلق المريخ عزام بالثلاثة من البطولة الافريقية أداهو القسيمة أمام الجميع ورجع الفريق الصغير أسيفا كسيفا ابتداها المدينة وانتصفها ضفر واختتمها وانغا. وابتسم الوطن عاد له أمله وهل أمل غير المريخ وفعلا تحتاج جماهير المريخ الى طابق ثالث فالثلاثة عند المريخ رقم جميل كان المريخ مسحوراً فيما قبل والتهليل ابعد السحر وأخزى السحرة و وكان النحس هو باسكال ونقول بنطير كل عام ليه الحمد الله الذي ابعد عنا باسكال وقرب لنا المدينة فالمدينة ترك الهلال حلة رحل متنقل. وكانت تبديلات غارزيتو في نصابها أدخل بديلين من جملة ثلاثة فاحرزا هدفين لو كان التبديل خمسة لاصبحت مازيمبية. وتحت الحصار والضغط كانت ساعة النصر المريخي بالضبط. كانت ملحمة ستخلدها الأجيال وتكتبها الأسفار كما كتب التاريخ في غير هذا المكان الاصفار ومريخنا سار بخبر سار. خبر نصر كبير وعريض كبسمة الصفوة الاغلبية. وكتمام الأمس مية مية. ما أجمل المشهد والمريخ يمنع الشهادة والنضم عن عزام ضرب اللون وجاب القون لم يختبر جمال سالم وفرح جمال الوالي. اراد البعض ان يبتعد الرجل بابتعاد المريخ فبقي الرجل وبقي المريخ ونقول للعوازل البقية في حياتكم البقية في منافسات حياتو انتصر المريخ امس لنفسه من عزام والحظ وانبعجت كرشة الاحباط شكتها الأهداف الثلاثة وتلون ليل الخرطوم بقمره الصغير بألوان العز أحمر أصفر زي شفق المغارب زي لصف الكهارب. ولعل الصور ستكون أبلغ من الحروف لما امتلأت بالأمل السهول والجروف. *ولعل المريخ قد فارق التمهيدي ونحسه في آن واحد عادت له عادته القديمة. انتصار جهير مثل صحن الازهري بلا شق ولا طق. كان خوف عزام الذي أبداه بايعاز من البعض في غير مكانه. المريخ مخيف فقط في ميدانه. ولن نكتفي بهذه الاحرف العجلى. فقط هذه المرارة. وانتظروا في غد الشواء. رائحته زكية ودخانه كالذي خرج من افئدة آزاها النصر الجميل عزام مين تنزانيا ايه انه المريخ وانه السودان وانه السبت سبت المريخ الذي لا يخلف الموعد و من كانت عنده جماهير كجماهير المريخ فهو محصن من الانخزال وتلك غاية الامال وافرحي وآمرحي آيتها الجماهير وعن المباراة غداً بحول الله نكتب اما اليوم فإنا نقرأ في ما سطرته الجماهير الحمراء. في ليلة الفارس المغوار لو سار الى الجيوش الخالدات بسيفه لانبعثت من بينهن ثواكل و ايه جاب شمعة عزام لمريخ بدر التمام.