* مع اقتراب بداية كل موسم تمارس كتلة أندية الدرجة الممتاز كل أنواع الجعجعة، ويعلو ضجيجها لتهدد بمنع بث الدوري الممتاز، وتضغط على الاتحاد كي تضمن حقوقها المادية، ثم تهمد وتخضع للواقع، وتسمح بالبث. * يتكرر السيناريو المذكور في كل موسم عدة مرات، وتكون المحصلة جعجعة بلا طحين. * لم تحقق الكتلة أي مكاسب تذكر لأندية الممتاز طوال تاريخها، ولم تفلح في تحقيق مطلبها القديم، والمتمثل في الحصول على تمثيل حقيقي داخل مجلس إدارة الاتحاد، ولا نجحت حتى في استخلاص حقوقها المادية من القنوات التي يسند إليها الاتحاد أمر البث التلفزيوني. * يضم مجلس إدارة الاتحاد العام قرابة الأربعين عضواً، لا يوجد من بينهم أي عضو يمثل الأندية التي تلعب كرة القدم المؤثرة في السودان. * المجلس مكون في غالبه من أعضاء يمثلون اتحادات هامشية، لا تساهم في رفد المنتخبات الوطنية بلاعبٍ واحد، ولا تمتلك أبسط مقومات البقاء، ناهيك عن التطور. * لا فيها تدريب، لا تحكيم، ولا لاعبين. * وهي (أي الاتحادات المذكورة) ضعيفة الإمكانيات، متواضعة البنيات الأساسية، ومع ذلك تنال ما لا يتوافر حتى للمريخ والهلال وبقية الأندية المؤثرة في السودان، وتحتكر غالبية مقاعد مجلس الإدارة، ليبقى المؤثرون وأصحاب النشاط الحقيقي والمستوى الكروي الجاذب للاهتمام خارج منظومة المجلس. * لو كانت كتلة أندية الممتاز قويةً بما يكفي، لرفعت سقف مطالبها إلى درجة الحصول على عدد مؤثر من المقاعد داخل مجلس الإدارة، ولما اكتفت بالجعجعة الفارغة حول أموال البث، والحديث عن تعديل القواعد العامة لرفع القيود العديدة التي تكبل حركة انتقالات اللاعبين. * اقترب أوان انتخابات الاتحاد، وعلى كتلة أندية الممتاز أن تستيقظ من سباتها، وتعرف أنها تمتلك كامل القوة والتأثير اللازمين لإحداث تغييرات حقيقية ومؤثرة ومفيدة في بنية مجلس إدارة الاتحاد العام. * يجب على الكتلة أن ترفع سقف طموحاتها، وتعدل مطالبها، لتنال حق التمثيل داخل مجلس الإدارة، بوصفها الفئة التي تلعب كرة القدم التي تمنح نشاط الاتحاد الاهتمام الجماهيري والإعلامي، وكامل عوائد البث والرعاية وحتى دخول المباريات. * إدارة كرة القدم السودانية يجب أن تتم بواسطة من يلعبون كرة القدم الحقيقية، وليس بممثلي اتحادات لا تسهم بأي دور مؤثر في اللعبة. هل ضربت المنشطات سيكافا؟ * تمنيت من كل قلبي أن أتمكن من متابعة الليلة الختامية لبطولة سيكافا، من باب الاهتمام بالحدث الكبير، وتلبية للرياضي المطبوع الأستاذ محمد يوسف عثمان كبر، والي ولاية شمال دارفور، الذي قدم لي الدعوة لزيارة المدينة الجميلة وحضور النهائي بواسطة الزميل هاشم القصاص. * شارت إرادة المولى أن تغادر الأندية السودانية الثلاثة البطولة من دون أن تعانق اللقب، ويبقى العزاء في السلاطين الذين نالوا شرف الظهور في ليلة الختام بمباراة تحديد المركز الثالث أمام رايون سبورت الرواندي. * فقد مريخ الفاشر فرصة المنافسة على اللقب، لكنه نال احترام جماهير ذواقة، لن تبخل عليه بالمساندة والدعم في ليلة الختام. * اليوم تنشر الصدى مادة ساخنة، نتوقع لها أن تثير جدلاً حاداً، بعد أن بادر أحد طلاب كلية الطب بجامعة الفاشر باتهام أحد الفرق التي نازلت السلاطين باستخدام المنشطات. * ابتدر صلاح برمة قصته وذكر أنه يدرس في السنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة الفاشر، وقال: الصدفة وحدها جعلتني أتواجد في ميدان جامعة الفاشر ومعي زميلي يس كمال وقد كان وقتها أحد الأندية المنافسة لمريخ الفاشر يتدرب في ذلك الملعب وقد ألجمتنا الدهشة عندما وجدنا مجموعة من الكراتين بداخلها حبوب فذهبت في سرية تامة برِفقة زميلي يس كمال وأخذت عينة من الحبوب ووجدت مكتوباً عليها باللغة الإنجليزية (Sildenafil) وذاك الاسم العلمي لمادة منشطة قمت بفحصها واتضح لي أنها تزيد تدفق الدم في العضلات وتقوم بتوسعة الشرايين والأوردة مما يؤدي إلى استنشاق أكبر كمية من الأوكسجين وبالتالي يتضاعف مجهود الرياضي الذي يتناول تلك الحبة المنشطة! * مضى صلاح في روايته وقال: عندما شعر بنا النادي المنافس لمريخ الفاشر قاموا بإخفاء الكمية تحت شجرة وفات عليهم أننا تحصلنا على عينة منها وبعد ذلك اتصلت بمدير الحرس بجامعة الفاشر لأن لديه علاقة بمحسن سيد مدرب مريخ الفاشر كما اتصلت بمسئول في الأمن وأبلغته بتفاصيل ما حدث وبعد ذلك اتصلت بالإخوة في إدارة نادي مريخ الفاشر وما زلت أحتفظ بعينة من تلك المادة التي اُقترحت للأشخاص الذين لديهم ضيق في الأوردة الرئوية وباستعمال تلك الحبوب يستنشقون كمية كبيرة من الهواء ولها دور طبي ولكنها تُستخدم من قبل الرياضيين كمادة منشِّطة ومحظورة من قِبل الفيفا وأشار صلاح إلى أن هذه المادة يحتفظ بها الجسم لمدة 24 ساعة ويتم إفرازها عن طريق التبوُّل ويمكن التعرف على الشخص الذي يتعاطاها بفحص عينة من البول متمنياً أن يكون هناك تحقيق كبير في تلك القضية. * في سيكافا لا يوجد فحص للمنشطات بسبب ضعف الإمكانات. * ترى هل خرج السلاطين من البطولة عن طريق الخداع؟ * وهل صحيح أن أحد منافسيهم لجأ إلى استخدام المنشطات ليوقف زحف السلاطين نحو اللقب الثمين؟ آخر الحقائق * اليوم تختتم البطولة بصراع ناري بين الجيش الرواندي وفيتالو البوروندي. * بنهاية المسابقة تنال الفاشر وكادوقلي كأس جودة التنظيم، ولقب الإبداع في أكرام الضيوف. * تجربة جديرة بالاهتمام والتشجيع. * ننتظر من كبر وهارون أن يجتهدا لاستضافة بطولة أمم سيكافا في مقبل الشهور. * مضت سنوات والإعلام لا ينشر من دارفور وكردفان إلا أخبار القتل والحروب والدمار. * وجاءت سيكافا القيافة لتجبره على أن ينشر الأخبار السعيدة والمفرحة من دار فور وكردفان. * نتمنى أن يفلح الحضري في اللحاق بطائرة اليوم كي ينضم إلى إعداد فريقه لما تبقى من الموسم. * بالأمس شارك برفقة أسرته في التظاهرة المناوئة لمرسي بميدان التحرير. * كان الحضري من أشد المساندين لحسني مبارك، ومن الطبيعي أن يعارض حكم مرسي. * ابتدر الإيفواري أوليفيه مشاركته في تدريبات الزعيم بهاتريك ساخن، رسم به ابتسامة واسعة على وجوه أنصار المريخ الذين تابعوا التمرين. * لو اكتسب الإيفواري القصير اللياقة اللازمة فسيشكل إضافة كبيرة للمقدمة الحمراء. * نجح رديف المريخ في الترقي إلى الدور ربع النهائي في أول بطولة للدوري الرديف في السودان. * قهر أهلي شندي بالثلاثة، وواصل مساعيه لتحقيق اللقب التاريخي. * تألق جقود وإبراهومة ويوحنا وقادوا الأحمر إلى انتصارٍ جميل. * التحية لثعلب المريخ عصام الدحيش على نتائجه اللافتة مع رديف الأحمر. * نال سعيد مصطفى إشادة كبيرة وهو يتجه من مطار الخرطوم إلى تدريبات المريخ. * سعيد لاعب خلوق ومسئول، وما فعله ليس غريباً عليه. * الإساءة إلى إداري في الاتحاد والحديث عن أنه يستحق الشنق في ميدان عام يجب ألا يمر مرور الكرام. * في الوقت نفسه نطالب محمد سيد أحمد ألا يتحدث باسم الاتحاد بلا تفويض. * طالما أن البرير أساء له فعليه أن يشكوه إلى المجلس. * قطع المريخ شوطاً بعيداً في إعداده وكليتشي غائب وهاتفه لا يمكن الوصول إليه! * نتوقع من المجلس أن يفرض غرامة مؤثرة على النيجيري المتسيب. * إعلام الهلال مجتهد في الوقيعة بين لاعبي المريخ. * ويتحدث عن خلاف بين الباشا وسيدا. * إنهم لا يرون في المريخ شيئاً جميلاً. * شرع الهلال في التخلص من لاعبه الإيفواري الجديد (بمبا) بحجة عدم الاتفاق مع وكيله. * آخر خبر: (بُمبة)!