اتفقت الوساطة والحكومة على العمل وسط الحركات المسلحة التي لم تنضم الى عملية السلام بالدوحة لاقناعها بالمشاركة في العملية السلمية. وامن اجتماع، ضم مسؤول ملف دارفور دارفور الدكتور غازي صلاح الدين والوسيط المشترك جبريل باسولي ووزير الدولة بالخارجية القطري احمد بن عبدالله ال محمود على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة للنازحين واللاجئين ونواب دارفور في المجالس التشريعية. كما نقلت الوساطة لمسؤول ملف دارفور نتائج اللقاء الذي تم مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بباريس الاسبوع الماضي مع اجراء تقييم واضح لقضية دارفور في الفترة الماضية. ودعا صلاح الدين الوساطة القطرية الى الاسراع في عملية السلام والعمل وسط الحركات المسلحة التي لم تنضم الى المباحثات للوصول الى سلام شامل، وشرح للوساطة الاستراتيجية الجديدة للحكومة للتعامل مع قضية دارفور. وقال الناطق باسم الحكومة دكتور عمر آدم رحمة ل«الصحافة»، إن الاجتماع ناقش كل ما يتعلق بقضية دارفور وان الاطراف اتفقت على ضرورة توسيع اشراك المجتمع المدني ونواب دارفور بالمجالس التشريعية للوصول الى السلام، بجانب العمل وسط الحركات التي لم تنضم الى مفاوضات الدوحة بالتعاون مع الجهات المعنية واسراع الخطوات وان تستمر مشاورات المجتمع المدني داخل السودان في المرحلة المقبلة.