٭ يجمع كل المريخاب أو فلنقل معظمهم على ان الفريق ينقصه اللاعب الذي يجيد قيادة زملائه داخل وخارج الملعب بمعنى ان مشكلة فريق المريخ تكمن في وجود (الكابتن) الذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة في رئيس اللاعبين، فالقائد الحالي لفريق اللاعبين هو الكابتن فيصل العجب فهو نجم كبير لم ولن تأتي الملاعب بمثله فهو لاعب صاحب امكانيات فنية خارقة ومهولة وفيه من الصفات ما لا توجد في غيره فهو ملك للابداع ومنتج له ومصدر نال من الألقاب العالمية ما لم ينله غيره فهو لاعب الوسط المميز والهداف الخطير ويكفي انه نال قبل أيام تكريماً عظيماً حينما تم اختياره ثالث لاعب في قارة افريقيا والسادس والعشرين عالمياً من حيث النجومية الجماهيرية. فيصل لاعب كبير ونجم من طراز فريد ويعتبر هو من أجود وأكفأ وأفضل اللاعبين في مسيرة كرة القدم السودانية منذ ميلادها وحتى تاريخ اليوم فهو لاعب فنان وماهر ومبدع ورائع فضلاً عن ذلك فهو مثال للاعب الخلوق - المؤدب - المهذب - المنضبط وهو انسان بمعنى الكلمة. نشهد له بالتواضع والمثالية والاخلاق الفاضلة ويشهد له الكل بانه متفرد في طباعه وقد قال عنه الخبير الالماني اوتوفيستر يوماً انه لاعب بمواصفات نادرة وانه يشكل نصف قوة فريق المريخ (وهذه حقيقة) ، ولأن فيصل لاعبا مثاليا ويتعامل مع زملائه بهدوء وان العنف ليس من طباعه اضافة لأسلوبه الهادئ، فإن هذا الوضع يجعله لا يستطيع القيام بواجبات الكابتن (رئيس اللاعبين) وفي اعتقادي انه من الافضل للمريخ وللاعب فيصل العجب ان يتم تكليف لاعب آخر ليقوم بمهام رئاسة اللاعبين على ان يترك فيصل للابداع. ٭ المريخ يحتاج لرئيس لاعبين ليقوم بواجبات ومهام خاصة داخل الملعب وخارجه على ان تتوفر الصفات المطلوبة في هذا القائد دون التقيد بالعرف التقليدي والذي يعطي الكابتنية بناء على الاقدمية وذلك لأن أي مجموعة بلا قائد فان عملها وتنظيمها يأتي مبتوراً وناقصاً، المريخ يحتاج للاعب الاداري الذي يجيد فنون القيادة داخل الملعب (توجيه زملائه - تنبيه الحكام - تهدئة اللاعبين في حالة الانفعال - تنفيذ التكتيكات - صرف التوجيهات والاوامر وبالطبع فان هذا الدور لا يلعبه إلا ان كانت لهذا القائد الشخصية القوية والهيبة وامتلاكه للموهبة الادارية التي تجعله يحسن التصرف). ٭ صحيح قد لا تكون هذه الصفات متوفرة ولكن يمكن ان يتم اختيار أحد النجوم الكبار وتلقينه بها وتعليمه أصول وأساسيات القيادة وتدريبه عليها خاصة وان هناك صفات بديهية ولا تحتاج لتعليم فهي موجودة أصلاً، فقط تحتاج لتفعيل وهذا امر ليس صعباً ويمكن الوصول إليه بأقصر وأسرع الطرق. نهائي افريقيا ٭ تختتم اليوم مباريات بطولة الأمم الافريقية للأمم التي استضافتها هذه المرة أنجولا حيث سيلتقي المنتخب المصري الشقيق (بطل افريقيا للعامين السابقين) بالمنتخب الغاني العالمي. ٭ بالطبع فاننا ندعم ونساند ونتمنى ان يفوز المنتخب المصري ويحقق البطولة للمرة الثالثة على التوالي حتى يضع رقماً قياسياً جديداً له ،ومؤكد انه لا مكان للحياد في مثل هذه المواقف، وبمعنى أوضح نقول ونعلن ان قلوبنا مع مصر وهي تخوض النهائي ممثلة لنفسها وللعرب وسنحتفل في حالة فوزها بالكأس. ٭ ومع وافر احترامنا للمنتخب الغاني إلا اننا نرى ان المنتخب المصري هو الأفضل في كل شئ وهو الاحق بالفوز والاجدر بكأس البطولة وذلك لامتلاكه لكافة مقومات وعوامل التفوق وعناصر النجاح ومطلوبات الفوز ، وهذا بالطبع لا يعني ان فوز مصر مؤكد وهزيمة غانا مضمونة، فكرة القدم لها حساباتها ومفاجآتها وحالاتها الخاصة وهي مجنونة ويمكن ان تعاند وترفض (وتعمل أي شئ يروق لها). ٭ كل أمنياتنا للفراعنة بالتوفيق وان يواصلوا مشوار التألق ويثبتوا للأفارقة انهم أسياد في اللعبة وابطال لها وزعماء لبطولاتها وما النصر إلا من عند الله. في سطور ٭ مجتمع المريخ مطالب بتنظيم مهرجان تكريم عالمي للثنائي جمال الوالي والكابتن فيصل العجب. ٭ نرجو أن تكون الاصابة التي تعرض لها النيجيري يوسف محمد خفيفة ولا تحرمه من مواصلة نشاطه. ٭ جلسة نقاش مريخية جادة، كان موضوع الحديث فيها عن (كابتنية المريخ)، شارك فيها عبد الخالق بفهمه العالي وبعض الزملاء الاعلاميين والاداريين.