٭ في عمودها (مشاترات) كتبت الزميلة سوسن عثمان من النيل الأبيض عن جلسة المجلس التشريعي في الولاية والتي استعرض فيها اللواء الطيب الجزار وزير التخطيط العمراني خطة وزارته والانجازات التي تحققت وفق الاهداف الاستراتيجية لخلق الاستقرار في المجمعات السكنية من خلال التنمية الشاملة والمستدامة وتوفير الخدمات الاساسية، وجاء في سياق (عرضه) للخطة انشاء عدد من المحطات النيلية ومحطات تنقية المياه وفقاً لاستراتيجية المياه وإصحاح البيئة عن طريق دراسات راعت النمو السكاني للوصول الى القياس العالمي لحاجة الانسان في الريف والمدن و(اكتمال كهرباء الكوة) وتوصيل الشبكات الداخلية.. ٭ حديث الوزير عن (اكتمال كهرباء الكوة حديث جانبه الصواب والحقيقة فالكوة وحتى كتابة هذا المقال ينقصها (محولان) في اكبر احيائها مما اصاب هذه الاحياء وبشرها ب( استمرارية الظلام) بينما ينعم رفقاؤها من الاحياء بالكهرباء ولكن.. ٭ كهرباء مدينة الكوة العريقة والمعتقة، في نظر ولاية النيل الابيض ووزارة تخطيطها (حدها هنا) أى ( المرحلة الواقفة فيها) وخلاص!! والدليل على ذلك حديث السيد الوزير الجزّار الذي أدرجها ضمن (انجازات) وزارته كمدينة تمتعت بالكهرباء فاستحقت (الذكر) داخل المجلس التشريعي بينما الحال الموجود والماثل داخل المدينة غير ذلك و(كيلومترات) فقط تفصل مقر المجلس في (ربك) عن مدينة (الكوة) التي يمكن لوزارة التخطيط ووزيرها الوصول اليها ل(توثيق) (نصف) الإنارة!! ٭ فرضت وزارة التخطيط العمراني في النيل الابيض وب( مباركة ولائية) رسوماً على منازل مدينة الكوة تعوق (مقدرة) اهلي في تلك المدينة الناعمة التي تصحو وتنام على انغام الراحل مصطفى سيد احمد وحفيف اشجار (الجميزات) العتيقة فجراً بينما يعلو صوت (الكاسيت والسي دي) في نهار الجمعة ب( مديح اولاد حاج الماحي الذي تتمايل معه (وجدانياً) وبأذن مرهفة وقلب غارق في الصوفية. نساء ورجال مدينتي الكرام ورغم (الصورة) الجميلة والاطار (الاجمل) للمدينة التي (تغازل) النيل الابيض جارياً وساكناً إلا ان وزارة التخطيط العمراني بالولاية لم تدعها تكمل فصول (عشقها) في الضوء ب( خواتيم القِران) إذ (حملتها) مسؤولية دفع لا مبرر له ل( مال) يجب ان (تنوب) الولاية عن المدينة (دفعه) للشركة المنفذة للشبكة بكاملها، فالمواطن هن يستحق ان (ينال) التنمية بكل اشكالها من خزينة الولاية التي تتبع لها مدينة الكوة والتي تغذي معتمدية القطينة بمال مهول جداً جداً جداً. وهنا يجب ان تخص الولاية مدينتي منه ب( ملء الكف والماعون) لأنها اعطت بيد أنها حرمت من الاخذ بل اخرجت تماماً من دائرة ( المنح) لتدخل دائرة المنع. ٭ ان ارادت وزارة التخطيط العمراني ان ترتقي على اكتاف مدينتي بانجاز لم يكتمل لتبييض وجهها أمام المجلس التشريعي فان ذلك يدخل في دائرة البعد عن أصول الحقيقة ومجافاة الإنجاز بالواقع وعدم تطابق القول والفعل وتلاشي اكتمال (الصورة والصورة) مما يجعل (النيجاتيف) هو الموجود على ارض الواقع بنقصان ملموس ومشاهد.. ٭ أهلي في مدينة الكوة سيدي وزير التخطيط لا ناقة لهم ولا جمل في خلافات السياسة والسياسيين واختلافاتهم وتباعد وجهات نظرهم وأصوات ونغمات هواتفهم!! فهم مؤمنون تماماً بالحق يعلى ولا يعلى عليه وبالتنمية والكهرباء لنا ولسوانا- بتصرف- وبكل من سار على الدرب وصل وهم يأملون في درب يقودهم لمكتب الوالي يوسف الشنبلي الذي يحيط نفسه بسياج مبرمج يسمح بدخول المذكورين داخل جهاز تحكمه ولا مجال لغيرهم وإلا كيف تفسر لنا الولاية وواليها عدم منح شباب مدينتي المناضلة فرصة لمقابلة الوالي لطرح مشكلاتها أمام الراعي (لتقتنع الرعية)؟؟ همسة: إليها يحن قلبي.. وتلتقي امنيات راحلتي للوصول.. لتأخذ زاملتي ناصية الشمال.. وتتكيء تحت ظلالها العتيقة..