طالب منسوبو شركة كيشو للفنادق المحدودة ولاية الخرطوم بالتدخل لحسم الصراع الدائر بين الشركة واوقاف الولاية خاصة بعد ادعاء المؤجر السابق بواسطة هيئة اوقاف الخرطوم بالصرف على تأهيل وصيانة العقارات الخاصة بالشركة المتمثلة في فندق امبسدور «السفير» بشارع الحرية ،حيث افاد المؤجر بانه صرف مبلغ 008 مليون جنيه على اعمال التأهيل.. ويقول سامي ابراهيم المدير التنفيذي السابق للمجموعة وسكرتير مجلس الادارة حاليا ان هيئة الاوقاف بالولاية قد وضعت يدها على الفندق منذ 2991م عقب اكتمال مشروع الفندق مباشرة ليكون اول تشغيل للفند? على يدها حيث جاءت باحد المؤجرين وهو رئيس اتحاد الفنادق السودانية وظلت الهيئة والمؤجران يستغلان الفندق حتى تم الفصل بين الدعوى وعاد العقار للشركة في اكتوبر 1102م. فوجئت الشركة بحالة من الدمار الذي يفند أية ادعاءات بالصرف على صيانة الفندق خاصة ان المؤجر خصم مبلغاً ضخماً وهو «008» مليون جنيه. من جانبه قال جمال مصطفى كمال راشد ابن الرياضي المعروف كيشو ان الشركة تقدمت بشكوى لوزيرة الاوقاف السابقة السيدة سامية هباني التي زارت الفندق وشاهدت الكارثة بام عينها ما دفعها لتكوين لجنة للتحقيق في الامر غير ان اعمال اللجنة توقفت بعد ذهاب الوزيرة وطالب جمال ولاية الخرطوم ممثلة في واليها الدكتور عبد الرحمن احمد الخضر بالتدخل خاصة وانه بعد «91» عاماً من استغلال عقارات الشركة فإن الشركة لم تعد قادرة على اعمال الصيانة وتطالب بالتعويض ومراجعة ما صرف على اعمال التأهيل بواسطة المؤجر السابق. وانتقد سامي ابراهيم المدير التنفيذي السابق بالشركة تجاهل هيئة الاوقاف خاصة قسمها الهندسي بعدم مراجعة اعمال الصرف على التأهيل مطالباً بتسليم الشركة كل العقارات التي استولت عليها الهيئة على ذات المستوى الذي كانت عليه العقارات واكد سامي بان الواقع الراهن لفندق امبسدور يؤكد انه تعرض للتدمير علما بانه كان مصنفاً عالمياً ضمن فنادق «4» نجوم و للفندق عضوية اتحاد الفنادق البريطانية كما حظى الفندق بدعوة للحضور في نيويورك لاستلام ميدالية ذهبية للفندق لسابق أعماله.