أكد القادة العرب تضامنهم مع السودان في مواجهة اية محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية، واية محاولة تستهدف النيل من سيادته ووحدته وامنه واستقراره. ورفضت القمة العربية التي انهت اعمالها بسرت أمس، في بيانها الختامي، قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير، ورحبت بخطوات التسوية في دارفور بين الحكومة والفصائل المسلحة، ودعت كافة الاطراف الى تبني الحوار كوسيلة لتحقيق الامن والاستقرار في كافة ربوع السودان. وثمن البيان الجهود التي تقوم بها قطر لرعاية مفاوضات سلام دارفور، والجهود التي تبذلها كل من الجماهيرية العربية الليبية و مصر للمساهمة في توحيد المواقف التفاوضية للحركات المسلحة بغية الوصول الى اتفاق سلام شامل ونهائي في دارفور، كما قدر البيان جهود الدول العربية الداعمة للمفاوضات واشاد بحكومتي السودان وتشاد على تطبيع علاقاتهما وتعزيزها وتمتينها على كافة الاصعدة، ودعا البيان شريكي السلام والقوى السودانية كافة الى العمل من اجل ان تكون الوحدة السودانية خيارا جاذبا عملا بأحكام اتفاق السلام الشامل. وأعلن البيان عن خطة عمل تتضمن اجراءات سياسية وقانونية للتصدي لمحاولات تهويد القدس والاعتداءات المتوالية على المقدسات، وقررعقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية خلال هذا العام للدفاع عن القدس وحمايتها على كافة الاصعدة.