٭ ظهر جزء من التشكيلة الوزارية الجديدة وقبض بعضهم (نَفَسَه) قليلاً في انتظار الورقة القادة والتي ربما أو حتماً ستطيح بمقاعد بعض القدامى من الوزراء ونوابهم وحواشيهم ل(تبديلهم) بوجوه جديدة تحمل نفس المضمون و(ياها الانقاذ). ٭ الحكومة والرشاقة التوزيرية (ان أمكن الوصف) التي ننتظر نترقبها وفي النفس علم ب(تكرار فعل الانقاذ) فمثل ما فعلت مع (الشعبية) ستفعله مع المتحالفين الجدد وتدفع بهم رويداً إلى خارج الحلبة فيجلسون مثل المواطن في مقاعد (المتفرجين).. جزء من التحالف الجديد أدى القسم أمام الرئيس وشارك الاتحاديون ب(اعتراف الحزب) وموافقته بينما تنصل حزب الأمة وعزا ذلك إلى (الرغبة الشخصية) وليست رغبة الحزب الذي بدَّله نجل الامام ب(السلطة)... ٭ وجه جديد دفع به الاتحادي إلى (مساعدة رئيس الجمهورية) صمد أمام فلاشات الفضائيات والصحف وابان ان القضية الشائكة في كردفان والنيل الأزرق جعلته يختار دور (المساعد) لأن الحل آت لا محالة بوجوده في (رأس العربة).. ٭ توقعات وشمارات هامسة في المجتمع السوداني بأن الحكومة القادمة ستمثل (احباطاً قوياً) لذلك نجده غير مبال ولا مكترث بتعيين من سيجلس على الكرسي فليس بالقادم (أفيد) من رفيقه الذي (غادر) والذي سيقدم (أعذاراً) مطولة عن هذا الفعل أو ذاك - باعتبار ما سيكون - لأن (التركة تقيلة)... ٭ الحكومة الانقاذية الجديدة بعد أن وضح شيء من ملامحها (مساعديها ومستشاريها) ولم يبق إلا الاعتراف - لك التحية الشاعر الدكتور عمر عبد الماجد - ب(تركيب الاطار) الأخير على الوجوه القادمة إلا ان هناك مياهاً تجري كثيرة ومشكلات متعددة مركزية وولائية تحت هذا الاطار مما يجعل البداية بها شيء من (التمترس) والعراقيل خاصة وان كل وزير يجلس على كرسي الوزارة (يعشق) أن يشار له ب(فَعَل وسوّا) لذلك قد يأتي علينا (التوزير) الجديد بقرار ثم يتم التراجع عنه قبل أن (يبرد قدحه) كما فعل وزير النفط بالانابة مع نفط جنوب السودان رغم?(البسمات) التي وزعها على الحضور ومايكرفونات القنوات والاذاعات المحلية والعالمية... ٭ الحكومة الرشيقة القادمة أخشى أن (تذوب) قبل أن تظهر لنا بصورتها النهائية وذلك لكثرة مكوثها تحت (مجهر التخسيس والترشيق والتجميل) كما ويأتي (خوفنا) أيضاً من أن ينطبق عليها وهي القادمة من (مخاض عسير) ألا (تفلح) بعد المخاض القاسي فتهدينا (كائناً) أصغر و(أبهت) من صاحب المثل الأصلي... ٭ تأخرت أو ظهرت... عاجلاً جاءت أو آجلاً.. أتت أو أدبرت.. فانها في النهاية الانقاذ والقادمة (صورة طبق الأصل)... همسة:- رغم الزمان ولونه القديم... امتطت أمنياتها سرج الأمل... فلا داراً بلغت ولا ظلاً كريم... وغاصت في قلب المدينة تشتكي... الأمس اللئيم...