اشتكي ضابط شئون العاملين المتقاعد بهيئة السكة حديد محمد عثمان فضل من مماطلة الهيئة واسقاطها 7 سنوات من خدمته وهضم حقوقه بمبررات غير مقبولة من الهيئة وتجاهل كامل من المدير العام للهيئة الذي لم يحرك ساكنا تجاه شكوي فضل التي قدمها بتاريخ 4 ديسمبر 2011م حول وثيقة معاش بالرقم 9910 بعد ان زعمت ادارة شئون العاملين انها ليست طرفا فيها . والوثيقة المعاشية تنص علي التزامات مالية علي شخصه وعلي هيئة السكة حديد بموجب قانون المعاشات علما بان اجراء التسوية مرهون بسداد الالتزامات التي لا تتجاوز الالف جنيه مع العلم ان صندوق المعاشات ابدي استعداده لحل كافة مشاكل معاشيي السكة حديد والمرهونة بسداد الهيئة لالتزاماتها وارسال ملفات المعاشيين لمراجعتها . وقال فضل ان «القصة المأساوية» نتجت بعد مراجعة ملفه المعاشي حيث اتضح انه تم ربط المعاش من ابريل 1975 بدلا عن ابريل 1969م وبدلا من ان تقوم السكة حديد بسداد الالتزامات للمعاشات غاصت في مكاتبات بين المدير العام وادارة شئون العاملين ولم تثمر شيئا في النهاية حسب وصفه حيث اعتبرت ادارة شئون العاملين انها ليست طرف في استخراج الوثيقة وحسب فضل هذا الادعاء غير صحيح لانه طرف اصيل حيث ان الوثيقة لايتم استخراجها الا من واقع ملف الخدمة المؤيدة بتوقيعاتهم . وقال فضل انه اشار خلال مخاطبته لمدير عام الهيئة ان ادارة شئون العاملين ادعوا في البداية انهم قاموا بسداد المبلغ وعندما فشلوا في ابراز مستند يثبت ذلك تذرعوا بما جاء في خطابهم الذي اشاروا فيه الي ان الهيئة تلتزم فقط بما عليها من التزام والبالغ قدره 939. 69 جنيه فيما تبلغ جملة الالتزامات 1. 969 جنيه، واعتبرت الادارة ان معاش 12-5 -1975 شأن يخص الصندوق القومي للمعاشات . واكد فضل ان هناك قصصا مشابهة لحالته جعلت كثيرا من زملائه يعمل علي تسديد كل الالتزامات من حر مالهم نيابة عن السكة حديد حتي يتمكنوا من اكمال اجراءاتهم ومتابعة استحقاقاتهم لدي المعاشات والبعض الاخر مازال يستجدي مكاوي في سداد ما عليه من الالتزامات وقاموا برفع شكوي دون ان تجد صدي في هيئة الحسبة والمظالم. واكد فضل ان مدير شئون الافراد حاول اقناعه بعجز الهيئة عن سداد تلك الالتزامات باعتبار ان الهيئة «ماعندها قروش» واشار الي ان مدير الهيئة تعمد احراجهم بعدم دفع المبلغ المستحق بنص القانون والذي حسب قوله لايساوي «نصف» في المية من سعر فلنكة وطالب الهيئة بسداد قيمة الالتزامات امتنانا لسنوات العطاء التي بذلها المعاشيون بتجرد ونكران ذات يوم.