ارتفاع تكلفة النظافة والسماد و الأمطار تهدد العروة الصيفية بمشروع الجزيرة الجزيرة : الصحافة أعرب عدد من مزارعي مشروع الجزيرة عن قلقهم على مسيرة العروة الصيفية بالمشروع التي انطلقت منذ ما يناهز الشهرين غير أنها ما زالت تترنح جراء جملة المصاعب التي تعترض طريقها بدءا من تأخر التحضير نسبة لارتفاع تكلفته الذي تلاه زيادة تكلفة العمليات الزراعية والفلاحية وانتهاء بارتفاع سعر السماد حيث تجاوز سعر جوال اليوريا 225 جنيها، وأرجع المزارعون صعوبة تخطي المعضلات التي اعترضت العروة الصيفية الى تأخر صرف أرباح القطن للموسم المنصرم، الأمر الذي حمل الغالبية العظمى منهم على عدم الاقدام على زراعته في الموسم الحالي مما أدى الى انحسار مساحته على مستوى المشرع، واشتكى المزارعون من ارتفاع تكلفة العمليات الفلاحية حيث وصلت تكلفة نظافة الفدان «150» جنيها بسبب ترادف هطول الأمطار الأمر الذي ساهم بصورة كبيرة في نمو الحشائش والطفيليات بالأراضي المزروعة اضافة الي قلة العمالة التي يعاني منها المشروع ، وطالب المزارعون بتدخل البنك الزراعي على وجه السرعة وتوفير السماد لمحصول الذرة بأسعار مناسبة واجراءات ميسرة والا فان المزارعون سيخرجون من العروة الصيفية صفر اليدين . وفي ترعة الوعيرة التابعة لمكتب الكتير بقسم وادي شعير يقول المزارع أبو بكر ابراهيم ان ارتفاع تكلفة العمليات الفلاحية مع افتقار المزارعين للسيولة بجانب تكرار هطول الأمطار قاد الى خلق قلق واسع وسط أهالي المشروع على مستقبل العروة الصيفية التي انطلقت منذ أواخر مايو الماضي بيد أنها ما زالت في طور البدايات حيث ان كثيرا من الحواشات لم تنل حظها من النظافة واضافة السماد، وأرجع أبوبكر السبب في تأخرها الى حالة انعدام السيولة التي يعاني منها المزارعون بجانب ارتفاع سعر السماد وتكلفة أجرة نظافة الحشائش حيث وصل سعر جوال سماد اليوريا 225 جنيها وتكلفة نظافة الفدان 150 جنيها، وزاد أبوبكر ان العمل تأخر كذلك نسبة لدخول شهر رمضان بجانب تكرار هطول الأمطار، وأبان ان ارتفاع سعر السماد يشكل هاجسا حقيقيا لكافة المزارعين وطالب بتدخل الدولة العاجل ممثلة في البنك الزراعي لتوفير السماد بسعر مناسب واجراءات سهلة والا فان العروة الصيفية لاسيما محصول الذرة ستكون نتيجتها مخيبة للآمال. وعن القطن يقول أبوبكر ان ما حدث في الموسم الماضي من تأخر في صرف الأرباح وعدم التزام بما على شركة الأقطان من صرف للسلفيات خاصة سلفية جني القطن حدا بالغالبية العظمى من المزارعين للزهد في زراعته وايثار زراعة رقعته الي محصول آخر بعيدا عن الدخول مع شركة الأقطان في التزام جديد . وغير بعيد عن افادات أبوبكر يقول المزارع بمكتب الأمير ود البصير التابع لقسم وادي شعير عبد الله فضل الله أحمد خالد ان العروة الصيفية بالمشروع ليست على ما يرام حيث تأخر تحضير كثير من المساحات نسبة لانعدام السيولة في أيدي المزارعين ثم أعقبتها كثرة الحشائش وعدم قدرة المزارعين على شراء سماد اليوريا لمحصول الذرة ، ودعا عبد الله البنك الزراعي لمنح سماد اليوريا الى كافة المزارعين بضمان روابط مستخدمي المياه ، وأن يضيف عليه تسليفهم ماديا لمقابلة تكلفة نظافة الحواشات من الحشائش التي وصلت تكلفة الفدان منها 150 جنيها وحذر من مغبة التمادي في الاجراءات التعسفية التي ينتهجها البنك حال طلب المزارعين تمويل الموسم لجهة أن عدم تسميد الذرة يعني تدني الانتاجية بصورة ملحوظة . وعن القطن أوضح عبد الله ان شمس زراعة القطن بالمشروع يبدو أنها تسير نحو الغروب بسرعة مكوكية نسبة لفقدان الغالبية العظمى من المزارعين للثقة في شركة الأقطان وادارة المشروع التي لا يحس أحد بوجودها على أرض الواقع ، وختم أن العدد القليل الذي قبل بزراعة القطن دافعه الأكبر الحصول على تمويل الأسمدة للمحاصيل الأخرى، وختم ان ما يحدث بالمشروع يدعو للرثاء والوقفة العجلى لتدارك شيخ المشاريع بالبلاد . كيلوجرام الطماطم 20 جنيهاً ودستة المانجو 48 جنيها ً ارتفاع أسعار الخضر والفواكه الخرطوم : الصحافة شهدت اسعار الخضر والفاكهة بأسواق العاصمة القومية ارتفاعا وصفه التجار بالكبير لاسيما مع انصرام شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك الأمر الذي ادى الى ضعف حركة البيع والشراء بالأسواق بصورة عامة عزاه التجار الى ارتفاع الأسعار وقلة السيولة في أيدي المواطنين . وأوضح التاجر بالسوق المركزي الخرطوم بشرى آدم بابكر أن أسعار كافة الخضر والفاكهة تشهد ارتفاعا حيث بلغ سعر كيلو جرام الطماطم 20 جنيها وارتفع سعر كيلوجرام البطاطس الى 5 جنيهات والباذنجان الى 5 جنيهات والبامية الى 10 جنيهات بينما يباع كيلوجرام الجزر بواقع 6جنيهات والليمون ب8 جنيهات والخيار 8 جنيهات . وزاد بشرى أن دستة المانجو تباع بواقع 48 جنيها والبرتقال ب 12 جنيها وكيلوجرام الموز بواقع 3 جنيهات فيما وصل سعر قطعة البطيخ الكبيرة الى 40 جنيها، وأرجع بشرى ارتفاع الأسعار الى ضعف حركة البيع والشراء بالأسواق بصورة عامة عزاه التجار الى ارتفاع الأسعار وقلة السيولة في أيدي المواطنين . قفز كيلوجرام البقري إلى 40 جنيها ً أسعار اللحوم تواصل الارتفاع الخرطوم: الصحافة واصلت أسعار اللحوم ارتفاعها بالعاصمة والولايات ابان عطلة عيد الفطر المبارك حيث وصل سعر كيلوجرام البقر «36-40» جنيها والضأن 50 جنيها والفخدة «خالي عظم» 40 جنيها والكبدة «36-40» جنيها. وأرجع الجزار محمد علي حسن ارتفاع الأسعار الى ارتفاع أسعار المواشي ، وزاد أن الجزارين لا يضعون أرباحا كبيرة على اللحوم بل يكتفون بأبسط هامش ربح ، وقال ان السبب الرئيسي في زيادة أسعار اللحوم ارتفاع تكلفة انتاجها حيث ارتفاع أسعار العلف والترحيل والرعاية البيطرية علاوة على كم الرسوم والجبايات المفروضة عليها من قبل الحكومة بجانب التأثر نسبيا بزيادة حجم الصادر لاسيما عقب دخول بعض المستثمرين الأجانب في القطاع.