احدث المقال الذي نشرناه في صحيفة «آخر لحظة» حول ما آل اليه حال مدرسة المؤتمر الثانوية بام درمان حراكاً طيباً، اذ تواصل معي العديد من الزملاء من داخل وخارج السودان عبر بريدي الالكتروني وابدوا استجابة جيدة للتعاون وطرحوا بعض الافكار، وقد اثلجت صدري هذه الاستجابة، وشجعتني هذه الروح للمضي قدماً في نداء المؤتمر لنجعله واقعاً معاشاً، فبدأنا بجمع المعلومات وساعدنا في ذلك الأستاذ الفاضل أسامة عبد الله مختار مدير المدرسة وكذلك الاستاذ كباشي محمد أحمد «ابن المدرسة» ووكيلها الحالي واول المتطوعين الاستاذ النشط ميرغني ادريس جابر والدينمو الاجتماعي الاخ هداية الله هاشم الكمالي فقررنا ان نعمل كمجموعة عمل مصغرة، وتداولنا العديد من الافكار وخرجنا بمقترح عملي وهو ان يتم العمل على تحويل المدرسة الى مدرسة نموذجية لتستمر في اداء رسالتها وتظل رمزاً للحركة الوطنية «مؤتمر الخريجين» في العاصمة الوطنية ام درمان، وان يكون رأس الرمح في هذا العمل رابطة خريجي المدرسة ممثلة في لجنتها التمهيدية التي أعلنا قيامها بعد التشاور مع عدد من الزملاء الخريجين داخل وخارج السودان والباب مفتوح لكل من يريد الانضمام الى هذه اللجنة. الأعضاء المقترحون: 1- معاوية محمد أحمد البرير. 2- سعود مامون البرير. 3- د.عصام الدين عوض الحسين. 4- ميرغني ادريس جابر. 5- هداية الله هاشم الكمالي. 6- محمد كباشي محمد أحمد - وكيل المدرسة. 7- سيف الدين محمد أحمد عبد اللطيف. 8- مولانا منير محمد الحسن - رئيس مجلس الآباء سابقاً. 9- قسم الخالق صديق - أستاذ بالمدرسة. 01- أ. أسامة عبد الله مختار - مدير المدرسة الحالي. 11- عقيد الوليد حسن مبروك. 21- عاصم الرشيد. 31- محمد حسن كروم. كما سننشر كشفا من واقع العصف الذهني الذي قمنا به ليقوم كل شخص باضافة اسمه حتى نستطيع جمع ارشيف متكامل باسماء خريجي هذه المدرسة الرائدة. وبحسب سنة التخرج. ومن خلال مداولاتنا واستعراضنا لاسماء وخريجي هذه المدرسة وجدنا ثروة هائلة من الكفاءات والمؤهلات التي اثرت الحياة العملية في السودان واخرى ساهمت في تنمية دول عديدة وبعضها ما زال في المهجر ونحن نناشد هؤلاء جميعاً العمل معا لاعادة مجد مدرسة المؤتمر وعلى رأسهم الفريق «م» حسان عبد الرحمن، أ. مصطفى الزين صغيرون، الصافي جعفر، بروفيسور هاشم ياجي، بروفيسور ابراهيم محمد زين، منصور عبد الرحيم «الشبح»، أسامة يوسف أغا، الأستاذ أحمد هاشم الكمالي، د. أحمد عز الدين أبو القاسم وغيرهم كثيرون ولكنني اوجه ندائي الخاص وانا على ثقة من الاستجابة الفورية لانني أقوم بدور الدال على الخير وهو كما تعلمون كفاعله. أوجه ندائي الخاص الى اخواني معاوية وسعود البرير ولا زلنا نأمل فيهما خيراً كثيراً للانضمام الينا والعمل يداً واحدة لقيادة هذا العمل. وكذلك لابناء توتي جميعاً وعلى رأسهم المهندس ابراهيم عطا المنان وهنالك ايضاً اخونا العزيز عبد الله عمر عبد السلام واولاد شمت أحمد ود. خالد واولاد قناوي الصادق الدكتوران عماد وسعد وكذلك الثنائيات اولاد خلف الله خالد الدكتوران خالد وحيدر، واولاد المربي الكبير المرحوم مصطفى عبد المولى سيف وعصام وقاسم وغيرهم وسنسعد بجهود وافكار الاخوة المبدعين انور أحمد عثمان وخطاب حسن، وبشير ابراهيم عبد المجيد وجهود القانونيين سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر وحسين رستم ومولانا حسين مصطفى و.... و.... والرياضيين وعلى رأسهم مصطفى النقر وأحمد آدم وآخرون. وأما العسكريون فلهم العتبى جميعاً حتى يرضوا فهذه دعوة مفتوحة للانضمام لقافلة الخير. فلنتدافع ولنتنافس في هذا العمل الكبير وبالطبع الافكار المتداولة كثيرة وكبيرة ونريدها ان تحفظ في داخل البيت الكبير مؤتمرنا جميعا والتي نحاول ان نرد لها بعض الدين الذي هو في رقابنا ونسأل الله ان يمد في الآجال حتى نستطيع الوفاء بذلك ورد الجميل في هذا الوقت. د. عصام الدين عوض الحسين