توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات


البحث عن الجمال رغم اختلاف وجهات النظر
الخرطوم: تهاني عثمان
(حميتينا النوم بي شجرك دا ، الليل كلو تسقي فيهو ويجي الباعوض والناموس يكمل علينا باقي السهر وكمان حتي نومتنا الصباح ما نكملا ، والله انا يوم ازهج منو واكسر ليك الاصايص ديل واحد واحد واقلع ليك الشجر دا واجدعو في الشارع ، ياخ هو بيت ولا مشتل، وردتين ما كفاية. مليتي لينا البيت شجر، الموية دي بتزلق الاولاد ، خلينا نتكسر كمان ) جدل وحجة ونقاش تدور بوتيرة واحدة توقظ النائم ،فما ان تبدأ سعاد في رش حديقتها الصغيرة الا ويتعالي صوت زوجها بهذا الحديث .
وعلي الرغم من ان زوج سعاد له رأي فيما تقوم به زوجته الا انه وعلي النقيض تماما الحاج حسن الذي يقطن في بدايه الشارع اذ تجده مع بواكير كل صباح و شروق يتجول في حديقته الصغيرة في سور المنزل يسقي الاشجار ويغسل اوراقها ليزيل ما علق عليها من غبار ، وفي موجة من المرح يتحسس زهوره التي يوليها عناية خاصة ، ويقول بأنه يجد فيها معني وطعم الحياة وهي التي ملأت عليه حياته بعد احالته للمعاش .
الكثير منا يفضلون الاحتفاظ بمجموعة من الشتول والاشجار المزهرة في المنازل لما تضفيه من جمال وبهجة في النفوس. تقول نادية خير الله انها تسعي دائما للاحتفاظ بأجمل انواع الزهور التي تقع عليها عينها في أي مكان وهي مهتمة بجماليات الطبيعة واحيانا ينزعج اخوتها منها لما توليه من اهميه لها وتقول : في كثير من الاحيان يتناقش معي اخوتي في اهتمامي بالازهار الذي يرونه خصما من اهتمامات البيت وانها زاحمتهم الاهتمام بهم ، ويقول حامد الزين ان زوجته لها زيارة اسبوعية ثابتة الي المشتل تتلمس من خلالها آخر ما جاء به البستاني من شتول وازهار ويقول بطبيعتها تحب الازهار الطبيعية وقد جعلت من فناء المنزل حديقة جميلة تلفت نظر كل زائر وان كنت اخالفها الرأي في البداية ولكن اصرارها علي رأيها جعلني أؤمن بروعة ما تقوم به من انجاز فاتجهت في الاونه الاخيرة الي مساعدتها في الاهتمام بالازهار خاصة عند غيابها.
ويقول عادل بخيت : احب كثيرا الزهور ولكن المساحات الضيقة لا تدع مجالا للاحتفاظ بكميات كبيرة منها خاصة وانها تحتاج الي تنظيم طريقة ري معينة قد تؤدي الي توالد الناموس ، واعتقد ان اصحاب البراحات السكنية الكبيرة لهم فرصة في الاحتفاظ بأكبر عدد منها وان كان الجمال في البساطة ولا اعتقد ان المجموعات الكبيرة تعطي منظرا جميلا ، هذا علي عكس ما تراه سوزان عبدالرحمن بأن الاحتفاظ بأكبر قدر من الزهور والاهتمام اللصيق بها يؤدي الي تحقيق راحة نفسية وتقول سوزان ورثت الاهتمام وحب الاشجار من والدي وان كانت امي تبدي انزعاجها كثيرا من جلوسي لفترات طويلة اتفحص الازهار وتذكرني دائما بأن ذلك خصما علي راحتي علي زمن مذاكرتي وعلي اهتماماتي ومجاملاتي ولكن بالفعل افضل البقاء في حديقتي الصغيرة من الذهاب في رحلة مع الاصدقاء .
ويقول عبدالجليل عثمان صاحب مشتل ان غالبية زبائنه من النساء والفتيات ويبدو ان الرجال اقل اهتماما بالزهور والشتول واشجار الزينة ، ويضيف : يري كثير من الرجال ان الاشجار تعمل علي ري الجدران وانهيارها وتفكيك تماسكها مع ان هذا لا يحدث الا في حالات قليلة جدا لا يراعي فيها الشخص كمية المياه التي تحتاجها الشجرة المعينة .
محلية الدويم.. أعلى إيراداً أقل تنميةً!!
كتب: عبد الخالق بادي
نالت محلية الدويم وعلى وجه التخصيص الوحدة الإدارية للمدينة المرتبة الأولى فى تحصيل الإيرادات على مستوى الوحدات الإدارية بولاية النيل الأبيض للفترة الماضية، حيث تفوقت على وحدات إدارية أكبر منها مسحة وإمكانات، وعلى مدن تعتبر اقتصادياً أفضل من الدويم وبمراحل، ويحسب ذلك لعدة جهات كان لها دور بارز في ما تحقق أهمها المواطن، فهو المصدر الرئيسى للإيرادات، وكذلك المتحصلون ومن ثم القائمون على أمرالوحدة الإدارية وكذلك المحلية، فكل هذه الجهات وبتعاونها قادت لأن تحقق أعلى إيراد.
والكثير من المهتمين أكدوا أن حصول الدويم على هذا المركز برهان على وعى مواطن المحلية وتفهمه لدوره فى المساهمة فى التنمية رغم مكابدته من أجل توفير لقمة العيش لأسرته، إلا نه وكما ذكروا ظل يدعم المحلية والوحدة الإدارية على أمل أن يعود إليه ما يدفعه من أموال فى شكل خدمات سواء فى التعليم أو الصحة أو المياه.
مواطنو المدينة ورغم قيامهم بواجبهم تجاه الوحدة الإدارية والمحلية، إلا أنهم ومن خلال استطلاع الصحيفة لعدد منهم، غير راضين عما يحصلون عليه من خدمات، ويرى الكثير منهم أن هذا الإنجاز الإيرادى للمحلية لم تصبهم منه أية خدمات تذكر ما عدا ردم بعض الشوارع بالتراب والخرسانة، وذكر البعض أن الجهات المختصة وظفت الأمر لرفع أسهمها عند المسؤولين بالولاية والمركز، وأنها نسيت المواطن الداعم الأول، حيث اشتكوا من رداءة البيئة، وذكروا أن الكثير من شوارع المدينة تحتاج إلى نظافة نسبة لانتشار الأوساخ وبصورة مزعجة كما ذكروا، وتساءل البعض عن وعود المسؤولين بالولاية برصف الشوارع الداخلية من خلال الميزانية التى أجيزت بداية هذا العام. وعبر الكثير منهم عن استغرابهم لعدم وجود أية مؤشرات لجدية الحكومة فى هذا الخصوص.
الجهات المسؤولة وحسب متابعات «الصحافة» وبعد إعلان الدويم الأعلى إيراداً، اهتمت فقط بتحفيز الموظفين والمتحصلين، ووزعت عليهم الأموال تقديراً لجهودهم فى وصول المحلية لهذا المركز، وبالمقابل تجاهلت المواطن الذى لم يرد له الجميل بصورة واضحة، مما أدخل الحسرة فى نفوس العديد من سكان المدينة والمحلية الذين وحسب رصد «الصحافة» كانوا يأملون على الأقل فى أن تتم نظافة المدينة عرفاناً لمساهماتهم.
بعض المراقبين نبهوا المسؤولين بالمحلية والوحدة الإدارية، إلى أن يلتفتوا إلى المواطن حتى يحس بأن ما يدفعه من رسوم وجبايات لا يذهب هباءً، وتساءلوا عن كيف تكون الدويم الأولى إيراداً وتعانى فى نفس الوقت من ضعف التنمية؟ وأشاروا إلى أن المدينة تعانى من الإهمال فى الكثير من الخدمات وتحتاج إلى أن توظف إيراداتها لتنميتها، وأنه من غير العدالة أن يدفع المواطن المال لتعمر به محليات أخرى! واتهم البعض حكومة الولاية بعدم العدالة فى توزيع مال التنمية والخدمات، وأن الدويم لا تجد الاهتمام المطلوب، وطالبوا المسوؤلين بالمحلية والوحدة الإدارية وكذلك المخلصين من أبناء المحلية بانتزاع حقوق المواطنين من أجل تغيير الوضع إلى الأحسن، وطالبوا لجنة تطوير المدينة بأن تستيقظ من غفوتها وتقوم بدورها تجاه المواطن حتى يحس بوجودها.
تتحدث بلغة الأرقام
الخرطوم ... إكمال مشروعات الخارطة الصحية قبل 30 يونيو
الخرطوم : الصحافة
تشير لغة الارقام الي ان المركز القومي لجراحة المخ والاعصاب قد حقق قفزات مهولة عقب نقله من مستشفي الشعب الي مستشفي ابراهيم مالك فبينما كان عدد الاسرة (20) سريرا فقد قفز الرقم الي (80) سريرا وبينما كانت هنالك غرفة عمليات واحدة فقط لقسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفي الشعب فقد تم توفير (4) غرف عمليات بالمركز عقب تحويله. هذا الوضع مكن المستشفي من اجراء اكثر من (73) عملية جراحية منذ انتقاله الي ابراهيم مالك مقابل (23) عملية عن ذات المدة بمستشفي الشعب وقد ادي ذلك التوجه الي انخفاض مدة الانتظار فبينما كانت في السابق تتراوح بين (6-8) شهور في السابق الي فترة تتراوح بين (1-3) شهور وفي مجال نقل بعض الخدمات من المستشفيات المركزية الي المستشفيات داخل الاحياء فقد اكدت احصاءات التردد نجاح المشروع واخذت مستشفي حاج الصافي مثالا اذ نقلت لها بعض الخدمات من مستشفي بحري فبينما كان عدد المترددين علي مستشفي حاج الصافي في يناير من العام الجاري (856) حالة فقد ارتفع التردد في مارس الي (2408) حالة وتتجاوز التردد في مايو (3000) حالة وبينما كان عدد العمليات التي اجريت بالمستشفي في يناير (0) فقد وصل عددها في مايو الماضي الي (478) عملية جراحية وفي المعمل ارتفع العدد من (4375) الي (12725) وما كان للمستشفي ان يحقق تلك الارقام لولا النهضة الكبري التي طالته برأي وزير الصحة .
المستشفيات الطرفية وجدت حظها من الاهتمام وتشير الارقام الي ان عدد الكوادر التي كانت تعمل بمستشفي مثل ام ضوا بان تتمثل في (7) اطباء عموميين بينما عددهم اليوم (17) بينهم (6) اختصاصيون و (5) نواب و(6) اطباء عموميين وجاء التطور في كل المستشفيات الريفية ففي مستشفي جبيل الطينة ارتفع عدد الاطباء من (4) اطباء عموميين الي (12) طبيبا بينهم (3) اختصاصيين و(3) نواب و(6) عموميين وفي مستشفي علي عبدالفتاح ارتفع العدد من (8) اطباء عموميين الي (26) طبيبا بينهم (12) اختصاصيا، كذلك الامر في مستشفي ابودليق والفتج ولم يقف الامر عند زيادة الكادر من الاطباء انما شمل الامر توفير المعامل واحدث الاجهزة الطبية.
.. واذا كانت سياسات الوزير البروفيسور مأمون حميدة قد قوبلت برفض اعلامي واسع ارتقي لما يشبه الحملة الوزير اثر الصمت حتي يأتي بلغة الارقام التي حفلت بالكثير من المؤشرات التي تؤكد ان الولاية والوزارة ستمضيان في تحقيق ما يلي البني التحتية لمقومات الخدمات الصحية وفق معايير منظمة الصحة العالمية
بتوفير مائة سرير عناية تضاف ل(300) سرير المتوفرة لإستكمال الاحتياج الكلي للولاية من أسرة العناية المكثفة كما طالب المجلس وزارة الصحة عقب مناقشته للخارطة الصحية بالولاية التى قدمها بروفسير مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية بضرورة مراعاة علاج مرضى الولايات والأجانب عند التخطيط للاحتياجات الطبية المطلوبة كما وجه المجلس بسد النقص في الاسعافات ومتابعة تواجد الأختصاصيين التابعين للتأمين الصحي بالإستمرار في المؤسسات العلاجية المختلفة كما طالب المجلس بوضع برنامج خاص لتغطية الإمتدادات الجديدة خاصة مدينة الفتح بمحلية كرري واعتبر المجلس العام 2013م عاماً لإستكمال الخارطة الصحية للمراكز الصحية بكل انحاء الولاية ووجه في هذا الصدد الوزارة برفع قائمة فورية بالمراكز الصحية المطلوبة لإستكمال هذه الخارطة من موازنة العام الجاري .
هذا وكان وزير الصحة قد قدم تقريراً تناول فيه الخارطة الصحية من حيث الوحدات الصحية العاملة بالولاية والتغطية بالخدمات حسب التعداد السكاني ووفقاً لمعايير المخطط الهيكلي وهيئة الصحة العالمية، موضحاً أن الخدمة تقدم من خلال 48 مستشفي و179شفخانة وهناك (6) مستشفيات جديدة بدأ العمل فيها بالاضافة الى 6 أقسام جديدة للطوارئ والحوادث لتصبح جملة أقسام الحوادث 28 قسماً كما قدم الوزير تقريراً عن المستشفيات التى تم افتتاحها اخيراً حيث زاد التردد على مستشفي حاج الصافي من (800)الى (3063) واجريت فيه 478 عملية جراحية وبلغت نسبة إنشغال الأسرة 30% كما أجرى الوزير مقارنة لقسم المخ والأعصاب بعد انتقاله لمستشفي ابراهيم مالك مقارنة مع وضعه السابق حينما كان بمستشفي الشعب حيث كان عدد الاختصاصيين بالشعب (6) وابراهيم مالك (4) غير أن الأسرة المتوفرة في ابراهيم مالك (80) سريرا والشعب (20) سريرا، وكانت تجرى في الشعب عملية واحدة في اليوم وزادت الى (4) في ابراهيم مالك وكان المرضى ينتظرون في الشعب لاجراء العمليات ما بين (9 - 6) أشهر وانخفض ما بين شهر الى 3 أشهر معلناً ان الخطة هى ان أي مريض قررت له عملية إزالة ورم لن تطول مدة انتظاره ال 3 أسابيع .
مجلس وزراء الخرطوم اجاز التقرير وسط اشادة واسعة من قبل اعضاء الحكومة وابتدر مناقشة التقرير وزير المالية بالولاية المهندس صديق علي الشيخ الذي اكد توفير كافة الموارد المادية التي تحتاجها الوزارة لتكمل بقية مشاريعها مبديا جلوس لجنة الاختيار لمنسوبي الوزارة لسد العجز في الكادر البشري.
مكافحة الآفات الزراعية بالدويم .. تدريب المزارعين خير وسيلة
الدويم: عبد الخالق بادى
تشكل الآفات الزراعية عقبة كبيرة فى سبيل إنجاح المواسم الزراعية بمحلية الدويم، حيث يعانى قطاع المزارعين من مهدداتها عند كل موسم خصوصاً الصيفى الذى تنتشر فيه الكثير من الآفات التى تتربص بالمحاصيل الغذائية وغيرها من المنتجات، فهى على أقل تقدير تتسبب فى إضعاف الإنتاج، وهذا مما يتطلب بذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة، خاصة أن المحلية تعتبر زراعية من الدرجة الأولى، وتشتهر بزراعة الذرة والسمسم والقمح وغيرها من المحاصيل والخضروات.
وقاية النباتات بمحلية الدويم ظلت تبذل جهوداً كبيرة من أجل حماية الزراعة من الآفات، وعملت وبالتعاون مع إدارة نقل التقانة والإرشاد ومنظمة بلان سودان على اتباع أفضل الأساليب لمكافحة الآفات الزراعية، على أن تكون ذات جدوى اقتصادية وفنية، وقد اعتمدت أسلوباً بنى على تنمية مهارات المزارعين بتدريبهم وتمليكهم آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا مكافحة الآفات، وذلك من خلال ورش تدريبية كان آخرها الأسبوع الماضى بقاعة مركز شباب الدويم وباستهداف «25» مدرباً ومدربى أقران ومزارع من الجنسين.
الأستاذ آدم دفع الله الحاج مدير وقاية النباتات بمحلية الدويم قال ل «الصحافة» إن الورشة ساهمت فى رفع مقدرات المزارعين التقنية، مشيراً إلى أنها ارتكزت على عدة محاور مهمة تقود فى النهاية للارتقاء بفهم وتعامل المزارع مع عملية المكافحة، مشيدا فى هذا الصدد بإدارة نقل التقانة والإرشاد المنظمة لمساهمتهم المقدرة، كما ذكر، فى إنجاح أعمال الورشة.
مدير منظمة بلان سودان/ الدويم سهام صالح، عبرت عن سعادتها بما تم فى الورشة، وأبانت أنها تأتى فى إطار اهتمام المنظمة بالزراعة والمزارعين، وأشارت إلى أنه سبق أن تم تنظيم ورش مماثلة استهدفت عدداً مقدراً من المزارعين، وأنه كان لها مردود جيد على صعيد زيادة نسبة الإنتاج، وأشادت بإدارة وقاية النباتات وإدارة نقل التقانة والإرشاد لتعاونهم مع المنظمة من أجل تحقيق مصلحة المواطن، كما أشادت بالدارسين لحرصهم على الحضور ودعتهم لتبصير أقرانهم بالمعلومات التى حصلوا عليها بالورشة حتى تعم الفائدة.
مدير نقل التقانة والإرشاد عبد الكريم موسى أشاد بالتعاون المثمر بين بلان وإدارة وقاية النباتات، وقال إن إدارته تحرص على تمليك المزارعين المعلومات التى تعينهم على تطوير أدائهم، وقال إن مزارع محلية الدويم يعتبر من أكثر المزارعين تطوراً لما تلقاه من تدريب خلال السنوات الماضية.
أما أحمد آدم منسق الورشة فقد ذكر أن الورشة شارك فيها مدربون ومزارعون من العرشكول وأم جداد واللعوتة والجزيرة وخور المطرق، وقال إن المشاركين تفاعلوا مع المحاضرات واستوعبوها بصورة جيدة، وأكد أنها كانت ناجحة وبنسبة عالية.
الدارسون بالورشة وصفوا الورشة بالمهمة، وقالوا إنها أضافت لهم الكثير من المعلومات الجديدة عن مكافحة الآفات، مؤكدين أنها ستمكنهم من حماية محاصيلهم بصورة أفضل مما كان يحدث فى السابق.
مناطق شرق وغرب الرهد
من يصلح ذات البين؟
شهدت مناطق شرق الرهد بولاية القضارف وغرب الرهد بولاية سنار قبل خمسة اعوام احداثاً مؤسفة راح ضحيتها نفر كريم من ابناء الكواهلة والعقليين، وتبدو الصورة اكثر مأساوية للذين يعلمون التواصل وحالة التصاهر بين القبيلتين على مدى التاريخ الموغل في القدم، ويشير موروث الاجداد والآباء الى ان حالة التواصل بين القبيلتين ضاربة في اعماق التاريخ، وقد بلغت القبيلتان حالة يمكن وصفها بالاندماج، وتشير الارقام الى ان التصاهر بين الكواهلة والعقليين تجاوز اي تقارب بين القبائل في السودان، بل ان حالة التواصل الراهنة ورغم حالات النعيق الصادرة هنا وهناك تؤكد عمق التواصل على درب الجدود والآباء، لدرجة أن البصات التي تغادر منطقة ود الركين الى ود مدني تذهب عبر قرى الكواهلة تنقل التواصل والترابط بين الناس قبل ان تكون مجرد مواعين للنقل.
إنها دعوة من نفس تملأها الحسرة والاسى على حالة بذر الفتنة التي يقوم بها البعض ويؤججها آخرون، لا لشيء إلا سعياً لتحقيق المكاسب الشخصية، واذ تنتاب المرء هذه الحالة من الاسى لأنني عايشت ومازلت عمق التواصل والتصاهر والتقارب بين الفئتين، وأخالني اجافي الواقع ان قلت ان هذا الصراع يمزق قلوب شريحة واسعة من الاهل الذين جاءوا نتيجة التصاهر بين الكواهلة والعقليين. والمؤسف أن البعض نجح في الخروج بالمحنة والاحداث المؤسفة من بيتين فقط في القبيلتين ليشمل الحريق الجميع، نعم ليس كل بطون الكواهلة ولا كل بطون العقليين جزءاً من الصراع.
اما ادعاء البعض بضرورة الفصل بين القبيلتين عبر ترحيل قبائل العقليين باعتبارهم الاحدث في المنطقة، فذلك قول مرفوض، حيث تشير الوثائق الى ان قبائل العقليين من اوائل الذين سكنوا المنطقة الممتدة من ود الركين حتى مقرن الربوة بجانب اشقائهم من عموم الكواهلة، وهنا اشير الي وثيقة الشيخ طه ود الركين التي مصدرها الشيخ العجب ابو جن ناظر عموم رفاعة، والتي صادق من خلالها بتخصيص جزء من منطقة ود الركين حتى الرهد شرقاً وشمالاً حتى عنف الدارة والريان، والوثيقة الثانية من الشريف يوسف الهندي الذي اهدى للأستاذ الشيخ طه ود الركين أرضاً تحد غرباً بمنطقة فاما على نهر الدندر وشرقاً بود الركين، وتمتد شمالا حتى ود درع ومشرع أبو حجار، وذلك في عام 1916م، ما يعني ان العقليين جزء من المكون السكاني للمنطقة بجانب اشقائهم الكواهلة، كما تشير الدلائل الى ان معظم مريدي وتلاميذ الشيخ طه من أشقائنا الكواهلة.
انها دعوة للإخوة برفيسور ابراهيم غندور ويوسف الكريل وباكاش طلحة وغيرهم اولئك النفر الكريم من ابناء الكواهلة، لإقامة محفل للصلح والتصالح وازالة اسباب حالة الاحتقان الراهنة بين قبيلتين بينهما من التداخل والتصاهر الكثير.
محمد أحمد الشيخ محمد صالح الركين
هم الناس.. منظمة جديدة
رئيس المنظمة أسامة مجاور: نستعد للانطلاق قريباً
٭ دفعت الصعوبات العديدة والمشكلات التي يعاني منها المواطنون حول العالم المجتمع الدولي إلى إعانة الدول بإنشاء منظمات ومؤسسات تقوم بتقديم واجب المساعدة للآخرين في ظل الظروف الاقتصادية التي يواجهها العالم.
وبالرغم من تعدد المنظمات إلا أن هناك حاجة لمزيد من المؤسسات لمقابلة تلك الحاجات المتزايدة وسط المجتمعات، والمجتمع السوداني يتميز عن غيره بالتكاتف والتكافل.
«هم الناس» منظمة سودانية في الطريق لتحتل مكانها وسط المجتمع وستنطلق ابتداءً من يناير من العام القادم. وهي منظمة خيرية في المقام الأول، وعضويتها مفتوحة لكل السودانيين باشتراك رمزي عبارة عن جنيه شهرياً، والمنظمة تُعنى بتوفير الخدمات الأساسية لأعضائها لمقابلة ظروف الحياة في ظل الاقتصاد العالمي الجديد، بعد أن رفعت جميع الدول مسؤولياتها عن مواطنيها وفقاً لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والسوق الحر، بغرض دفع سكان الدول الفقيرة والنامية للإنتاج، الشيء الذي ترتبت عليه مسؤولية كبرى على أرباب الأسر لتوفير متطلبات العلاج والتعليم والحد الأدنى للمعيشة، والأخير هذا يدفع بعض الأسر للتنازل عن التعليم وتوفير الأموال التي تصرف ومتطلبات الحد الأدنى من المعيشة والعلاج، لذلك قامت المنظمة على أسس ثلاثة بالترتيب، وهي توفير الصحة أولاً ثم التعليم وأخيراً الحد الأدنى للمعيشة، وهم الناس بوصفها منظمة تضع هذا الترتيب ويتم الصرف بعد تشغيل مؤسسات المنظمة الزكوية.
ونتوقع أن تصلنا أموال في القريب العاجل من مؤسسات عالمية خارجية زكوية، ونتوقع كذلك أن يصل عدد المشتركين إلى ثلاثة ملايين مشترك، وبدأنا فعلياً في استقطاب العديد منهم، وانضم إلينا حالياً العديد من الشخصيات منهم المشير عبد الرحمن سوار الذهب، والبروفيسور علي شمو، والمستشار المصرفي أحمد طه محمد، والمستشار القانوني كمال عروة والصحافي الأستاذ علي سلطان والدكتور أحمد السيد اختصاصي جراحة القلب والشرايين، بجانب البروفيسور خالد السر والدكتور حيدر إبراهيم علي والبروفيسور قرشي محمد علي والدكتور بكري موسى عبد الكريم، والمهندس تاج الدين المهدي، والمهندس عز الدين محمد نور المدينة والسفير جعفر كبيدة، ود. الطيب الأمين، بجانب المهندس الفاتح بابكر نبق والأستاذ عبد الله عبد الرحمن بن عوف مؤسس «شبكة هم الناس» على الانترنت، بالإضافة لدكتور عامر عبد الله حمزة ود. شوقي فضل اختصاصي الباطنية والبروفيسور عبد القادر الكدرو، كما أن العضوية ستطرح على المغتربين بالخارج وعلى كل من لديه فكرة استثمار، والمنظمة لها مكتب لدراسات الجدوى للمشروعات المختلفة.
ويرى أسامة عبد الرازق يوسف مجاور رئيس المنظمة أنها ستنجح لأسباب عديدة، أولها أن معظم السودانيين يقعون تحت مظلة مصارف الزكاة، لكن الحياء هو ما يدفعهم أحياناً لرفض المساعدة، وهو ما تعمل المنظمة على تبنيه، إذ أنها تقوم بالصرف على العلاج والتعليم من استثمارات الأعضاء، وسيتمتع كل عضو بالعلاج عن طريق بطاقات ممغنطة وتعليم مجاني، مما يوفر للدولة جهوداً كبيرة، كما أننا قد نتأخر عاماً أو عامين، لكننا سننجح، ومن المحتمل أن نحقق النجاح منذ العام الأول.
إنهم يحلقون الشارب... عندما يتعرض البعض للحبس
الخرطوم: تهاني عثمان
لم يكن ياسر يتوقع ان تكون زيارته لصالون الحلاقة وهو يتهيأ لزواج صديقه ان هذه الزيارة هي سبب بقائه في المنزل بعد ان ازال الحلاق شعر شنبه .... ليدخل بعدها ياسر في حالة من الاستياء والانغلاق استمرت اسبوعين الي ان استعاد نمو شعر الشنب من جديد ، ويقول ياسر ومنذ ذلك الحين وانا لا اذهب لصالون الحلاقة الا لحلاقة شعر الرأس، لكن هل يمثل الشنب كل هذه الاهمية التي اقعدت هذا الشاب عن العمل واضطر بعدها الي اخذ اجازة عارضة بعد ان اخطأ الحلاق في عمليه توضيب الشنب وازاح قدرا كبيرا من شعيراته .
نجد ان هناك صورا اجتماعية وضعها الناس للشنب يتباهون بكثافته وينادي الكثيرون منهم بهذا الاسم ولا يرون في ذلك غضاضة ويراه البعض مكملا للرجولة ، حيث قالت احدي النساء مادحة خطيب ابنتها : والله ما شاء الله هدي ورضي وليهو شنب ، ولا انسي حديث جارتي مع ابنها الذي يدرس في المستوي السابع عندما تشاجر مع احد زملائه بالحي ،اتي صوتها يبين كل تفاصيل الخلاف لتقول : هو ود فلان قدرك لمن يشاكلك هو ما رااااااجل بي شنبو .
ونلاحظ انه في الآونة الاخيرة انتشرت انواع من الحلاقات داخل صالوانات الحلاقة منها نوع يكون فيه الشنب رفيعا كما وصفته احدي الفتيات زي الحاجب ، وتبدي سناء احمد امتعاضها من ترك العديد من الرجال أشنابهم دون توضيب وتقول ان الكثيرين لا يعيرون ذلك اهتماما مع انه جزء اصيل يبين اهتمام الرجل بنفسه بغض النظر عن كثافته او ما دون ذلك ، وتقول حنان عمر انها تري ان اهم شئ بالنسبة لشكل الرجل الشنب ، وتقول عندما يحلق الرجل شنبه ينظر الكثيرون اليه نظرة دونية ، والشنب يدل علي الرجل الحمش .
ويقول الطيب الشيخ ان حلق الشنب كمظهر يقلل من شخصية الرجل ولا اري مانعا من تقصيره او تحسينه وفقا للسنة النبوية ولكن ما اراه وسط الشباب يشير الي الاتجاه بالشنب الي الزينة والحلاقات التي لا تتماشي مع الرجولة وطبائع السودانيين ، وان كان يتفاوت كثير من الرجال في الإهتمام بمظهره وشكله . فكثير منهم يهتم بشكله المظهري من حيث شكل الوجه في الحلاقة
وتقول ستنا الخير لا اري أي علاقة تربط ما بين الشنب والرجولة وكل انواع الحلاقات الغريبة التي يقوم بها الشباب انما هي فترة من العمر بالتأكيد سيتخلون عنها عند بلوغهم مرحلة معينة من العمر ، ولا اعتقد ان الشنب نوع من المفخرة لان ذلك مرتبط بالجينات والهرمونات فالكثيرون يرثون بطبيعة اهلهم شوارب كثيفة.
وتحكي ستنا الخير بأنها تعرضت الي موقف محرج في المواصلات عندما كانت قاصدة احدي قري ودمدني وقالت : دخلت الي الحافلة التي وجدتها قد امتلأت عدا مقعد كان يجلس فيهو طفل صغير بحسب حجمه ووقفت امامه وقلت له، هي يا ولدي قوم لي خالتك دي ولا زح قعدني جمبك ، ولكن بعد ان رفع رأسه وجدته رجلا كبيرا ، وبدون ان اشعر قلت بصوت مسموع : هي هو بي شنبو ، بعدها وجدت ركاب الحافلة قد دخلو في موجة من الضحك تسببت لي بقدر كبير من الاحراج قبل ان اطوي خطواتي مغادرة تلك الحافلة .
ويقول الموظف خالد عبدالوهاب (للصحافة) : لا انسي يوم كنا في المرحلة المتوسطة وكنا وقتها نستخدم الموس لحلاقة مكان الشنب حتي نستعجله بالظهور وفي احدي المرات جرح احد اصدقائنا جرحا عميقا ونزف الكثير من الدماء الي ان تم اسعافه الي المستشفي ، وهنا يشير الي استخدام بعض الصبية لامواس الحلاقة كمحفز لنمو الشنب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.