من المؤكد أن الميول السياسية على وجه التحديد لها آثار، فهى عبارة عن وجهة نظر يبني عليها المبدع انتاجه الادبي. ومن ثم يلتف جزء من الجمهور المتابع حول المبدع الذي يؤمن بالافكار السياسية التي عبر عنها، اما الجانب الرياضي فهو قليل التأثير، فكل الشعب السوداني يحب الفنان محمد وردي، على الرغم من انه مشهور بأنه «هلالابي» ولم يتأثر المريخاب بذلك، وانا لا أميل للارتباط السياسي. واعتقد ان المبدع يجب ان يكون واسع الماعون. وفي حالة بحث دائم عن الجمال. وان يكون انتاجه انسانيا يتناسب مع كافة الألوان السياسية والرياضية، «لكن أنا تحت تحت هلاريخي».