بدأت قبل ايام قليله مدارس مرحلة الاساس بولاية الخرطوم بداية عام جديد تتخلله العديد من التحديات التي تواجه العملية التربوية لترسيخ القيم وبناء مواطنين صالحين لخدمه الوطن وزاخرين بالقيم . ومن القضايا المثيره كانت للجدل خلال كل الاعوام السابقه وخلال الاعوام القادمه هى قضيه الاجلاس المدرسي وتوفير المعلمين والكتب والتي تطلب دائما اهتماما من حيث الجودة والكفاية وذلك لتوفير جو ملائم للطالب للابداع ببيئة مدرسية سليمه. واوضحت وزارة التربيه انها وجهت مديري التعليم بمراعاة ظروف الاسر الاقتصادية بتحديد مبلغ مناسب للمشاركة علي ان تكون المساهمة اختيارية بالاضافة الى عدم محاسبة الطلاب حال عدم دفع المشاركة ولتخفيف العبء على المواطنين شرعت الوزارة بدراسة الحاله الاقتصادية للطلاب للتعرف على الواقع الفعلي لهم ولدعمهم من قبل الجهات ذات الصله والعاملة في مجال دعم هذه الشرائح.كان هذا جيداً ولكن فى بيان لوزارة التربية والتعليم بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم عن استعدادات الوزارة للعام الدراسي لهذا العام كان قد بلغ العجز بالاجلاس لمرحلة الاساس 91 ألف وحدة و30 ألف وحدة لمرحلة الثانوى كما ان التسليم للكتاب المدرسي لمرحلتي الاساس والثانوي بنسبة 60% وقد بررت الوزارة هذا النقص لارتفاع نسبة الهجرة والنزوح من الولايات الاخرى الى ولاية الخرطوم. ان قضية النقص هذه تحتاج الى حل سريع الا ان قضية الهجرة والنزوح من الولايات الى العاصمه التى عزت لها وزارة التربيه هدا النقص الشديد فى الاجلاس قضيه شائكه اكثر وتحتاج الى دراسات اكبر والى حلول جذريه لايقاف هذه الهجرات بعوامل تنمية قوية تشد وتجذب هؤلاء النازحين للبقاء أوالعودة لمناطقهم. [email protected]