أنا محمد علي عبد الله، الشهير ب(حمادة). (حمادة) ما هو سر هذه الشعبية الكبيرة؟ يصمت قليلاً، ثم يقول: (والله الناس دي كلها بتريدني لله.. أصلاً أنا ما عندي حاجة غير (عجلتي) دي. و(عجلتك) دي من متين معاك؟ أكتر من خمسة وعشرين سنة، متحملاني ومتحملها. (حمادة) اشتهر بتخطياته المرعبة للسيارات بدراجته وبحركاته البهلوانية ألا تخاف من الحوادث؟ الشارع دا كلو بيعرفني وما حصل واحد يوم (دقشني) بالغلط. يعني القصة ما (حرفنة)؟ بالعكس، هي حرفنة في المقام الأول، وناس العربات ذاتهم لو ختوني في راسهم ما بقدروا عليّ، عشان كدا مخليني على راحتي. الناس بتقول إنك مشهور فقط في شارع البلدية، غير كدا ما في زول بعرفك؟ يجيب بسرعة: منو القال ليك، والله أنا أشهر من محترفي الهلال والمريخ، ومشهور في بحري وأم درمان كمان. بمناسبة الكورة... إنت هلالابي.. ولا مريخابي؟ أنا هلالابي على السكين، ولاعبي المفضل كان هيثم مصطفى. بتسمع لي منو من الفنانين، ولا ما عندك وقت تسمع أغاني؟ كيف!.. أنا بستمع للفنان إبراهيم عوض ولدي علاقات جميلة مع الفنانين. زي منو كدا؟ فرفور والأمين البنا وآخرين. حصل مرة اتدقيت في الشارع بسبب حركاتك دي؟ أبداً ما حصل اتدقيت، لكن كان في واحد زمان جنب الموقف بعمل لي (كمين) طوالي ويشيل مني جنيه يومياً، الظاهر دا كان واحد من ناس مرور (العجلات)!؟؟ -يضحك-. ليه... إنت ما عندك رخصة؟ ما عندي والله، وبعدين أعمل بيها شنو؟.. أنا عجلتي دي يا اخوي (حكومية) ما بتحتاج لي رخصة!