الأربعيني أبوذر محمد صاحب محل دانية فرش زارته (كوكتيل) لمعرفة نسبة الطلب علي المرطبات في فصل الشتاء فقال إن البيع في فصل الشتاء يسوده شيء من الرتابة، فهذا الفصل يحدث فيه كساد على عكس فصل الصيف ولعل السبب الرئيسي في هذا انخفاض درجات الحرارة التي بدورها تقلل من الشعور ب(العطش) وزاد أن هذا الكساد قد تصل نسبته إلى 40% مقارنة بالصيف، أما أكثر العصائر التي عليها إقبال أكثر في هذا الفصل فهي البرتقال والمنقة والقضيم بينما يحتل القريب فروت المرتبة الأخيرة، مضيفاً: (بالنسبة للأسعار فهي ثابتة لا تتأثر بفصول السنة بل تتأثر بزيادة وانخفاض أسعار الفاكهة والسكر ورغم اننا نبدا العمل في وقت مبكر منذ السابعة صباحاً وحتى الواحدة صباحاً إلا أن إيرادات المحل بالكاد تغطي منصرفاته من (سكر وفاكهة وإيجار محل وكهرباء). (2) أما إبراهيم موسى صاحب محل الواحة فريش، فقال إنه يأتي للعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، مشيراً إلى أن البيع ينخفض في فصل الشتاء عن الصيف بنسبة 10% فقط، مضيفاً: (الشتاء في البلد دي الصباح بس وباقي اليوم مسخن)، وأضاف أن أكثر الأوقات التي يزداد فيها الطلب على العصائر هو وقت الإفطار أما وقت الغداء به حالة ركود كبيرة وأن أكثر العصائر التي عليها إقبال هو الليمون لأنه الأرخص ثمناً بينما تشهد أسعار عصائر (المشكل) ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها بسبب الزيادة في سعر التفاح لأنه المكون الأساسي فيها. (3) من جانبه قال محمد أحمد صاحب محل الرحمة فريش إن فترة الشتاء من كل عام تفرض عليهم طبيعتها الباردة حتى في البيع فتقل نسبة المبيعات، وأضاف: (معدل المبيعات تندرج تحته ميزانية بأكملها من أجور عمال وإيجار محل إلى جانب تكاليف المشتريات وأن السلوك الاستهلاكي لسكان العاصمة يبعث على النفور من كل ما هو بارد فضلا عن انتشار حالات (الإنفلونزا) الموسمية وتأثيرها المباشر في الصحة العامة الأمر الذي يزيد من مسألة الميل إلى تناول المشروبات الساخنة).