أكد اللواء ركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية دعم رئاسة الجمهورية لولاية الخرطوم باعتبارها العاصمة القومية حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطن ولتقود المبادرات وتقدم القدوة والأنموذج للولايات الأخرى. وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للحوار الحضري حول إنفاذ الأجندة الحضرية الجديدة لولاية الخرطوم التي تنظمها وزارة التخطيط العمراني بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات بفندق كورنثيا أمس، إن الولاية تتحمل أعباء كبيرة لاستضافتها أعداداً كبيرةً من القادمين من الولايات الأخرى ومن دول الجوار. وثمَّن المهدي المبادرة التي قادتها ولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التخطيط العمراني وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات للجلوس لإجراء حوار علمي شامل يضم كل ذوي الصلة بشأن احتياجات التخطيط، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي متزامنة مع الانفتاح على دول العالم، وأضاف "نتطلع أن تسهم الأممالمتحدة عبر منظماتها المختلفة في دعم الولاية واستقطاب المانحين لتنفيذ المشاريع الموجهة للمواطن". من جانبه أكد الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم التزامه الكامل بالمخطط الهيكلي للولاية، مشيراً إلى أن الولاية تعاني من ثلاث قضايا أساسية وهي التمدد الأفقي المتسارع للعاصمة، فضلاً عن مشكلة الصرف الصحي والأحياء العشوائية الجديدة، مطالباً العلماء والخبراء بإيجاد الحلول، وأضاف أن الصرف الصحي مسألة تحتاج إلى نظر وتدريب فضلاً عن مشكلة الهجرة غير الطبيعية للخرطوم حيث أن 25_27% من سكان السودان في الخرطوم وما زال التدفق مستمراً مما يشكل عبئاً على التعليم، مطالباً بتنمية الريف أكثر من المدن.