أعلن وزير الزراعة والغابات عبد اللطيف عجيمي، عن استهداف الوزارة زراعة مساحة (34.6) مليون فدان في الموسم الجديد منها (39) مليون فدان في القطاع المطري، و(4،6) مليون بالمروي، وكشف في اللقاء التنويري بوزارة الزراعة أمس، عن توفير تقاوي قمح بما تغطي مساحة (600) ألف فدان في الموسم القادم، وعزا تراجع إنتاجية القمح في الموسم السابق لحجة المزراعين بعدم توفر التقاوي. وأكد تأييده لسياسة تحرير القمح، لأن تجارة القمح محتكرة عند (4) أفراد فقط حتى يذهب الدعم للمستحقين، وقال إن الوزارة سلمت رئاسة الجمهورية مصفوفة متابعة الموسم الجديد، منوهاً عن اتجاه لوضع قانون إطاري للزراعة التعاقدية لحفظ حقوق الطرفين، مؤكداً سعي الوزارة لإيقاف فرض رسوم التحصيل في الطرق القومية، مضيفاً أن خطة الموسم الجديد تركز على القطاع المطري التقليدي والولايات التي خرجت من مشاكل الحروب وعدم الاستقرار، وذلك لسهولة الاستثمار والشراكات فيها، وزاد قائلاً إن الخطة تهتم بزيادة الصادرات، متوقعاً أن تصل إلى مليار دولار مقارنة (850) مليون دولار في الموسم الماضي، كما شدد عجيمي على استمرار الوزارة في تدريب الخريجين في القطاع الزراعي بتكلفة (32) مليون دولار بدعم بنك التنمية الإفريقي، مُقرِّاً بتحديات تواجه الزراعة أهمها نقص مواعين التخزين بجانب التسويق، بجانب نقص مساحات الذرة والفول السوداني الذي انخفض بنسبة (12%) وزيادة مساحات القطن وزهرة الشمس السمسم، مستدركاً قائلا إن الإنتاجية زادت برغم من ذلك ومقارنة بالخمسة أعوام المنصرمة، مشيراً إلى أن جملة فاقد المحاصيل بلغت (822) ألف طن من المحصولات، إضافة إلى تشكيل لجان في المركز والولايات لمتابعة الموسم الجديد. من جانبه أكد وزير الدولة بوزارة الزراعة الصادق صباح الخير، اهتمام الوزارة بتحريك مشاريع الأيلولة ومشاريع الإعاشة المتوقفة، وقال إن هناك تنسيقاً بين شركات روسية وتركية لتحريك هذا الملف، مشيراً إلى إلزام المزارعين بتغيير التركيبة المحصولية، متوقعاً تحقيق إنتاجية حوالي (40) ألف طن من الزيوت.