قام السيد رئيس مجلس الوزراء بتشكيل الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية، وكلفني رفقة زملائي وزراء الداخلية، المالية والتخطيط الاقتصادي، الحكم الاتحادي، الطاقة والنفط، التجارة والتموين، الصناعة، الصحة وكل من محافظ بنك السودان المركزي ومدير الأمن الاقتصادي بجهاز المخابرات العامة لإدارة الغرفة وفق المهام التالية: ضمان استمرارية إمداد وتوزيع السلع الاستراتيجية (الوقود، الكهرباء، الدواء ودقيق القمح) وذلك عبر: تخصيص الموارد المادية اللازمة للإيفاء بإمداد هذه السلع بصورة مستديمة وفي التوقيت اللازم وتوزيعها بصورة متوازنة. زيادة الكفاءة الإجرائية بين الجهات ذات الصلة بالسلع الاستراتيجية، فيما لا يتعارض مع ضوابط الإجراءات القانونية المعتمدة. إحكام التنسيق والرقابة بين الجهات المختلفة المعنية بما يسهل توفير إمداد السلع الاستراتيجية وضمان وصولها. عقدنا أول اجتماعاتنا اليوم، وخلصنا لتشكيل اربع غرف فرعية فنية متخصصة تعمل مع وتحت رقابة الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية وهي: – غرفة القمح والدقيق – غرفة الدواء – غرفة الوقود -غرفة الكهرباء بالإضافة لغرفة مساندة معنية بالرقابة والتأمين وضمان عدالة التوزيع. ستتولى الوزارات المعنية رئاسة وتشكيل غرفها من ممثلي الجهات ذات الصلة، حيث وجه الاجتماع بإنهاء تشكيل كل الغرف في ال48 ساعة القادمة، والشروع فوراً في وضع خططها لتأمين السلع الكافية لسد الحاجة حتى نهاية العام. تتّسم هذه الغرفة باهتمامها بالتخطيط المستقبلي عوضاً عن أسلوب إطفاء الحرائق، كما أنها ترسخ لمبدأ المسؤوليات الواضحة وإزالة التقاطعات وتلبية الاحتياجات للجهات المختلفة بصورة فعالة ومتوازنة. قضية الوضع المعيشي وتخفيف أعباء الحياة على أبناء وبنات شعبنا هو أولى أولويات الحكومة الانتقالية، ولن ندخر جهداً حتى تعالج الإشكاليات الهيكلية التي خلقت الأزمات الموروثة التي تطاول أمدها. #أولويات_الحكومة_الانتقالية