أعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أن اتفاق إديس أبابا الموقع مؤخراً بين الحكومة ودولة الجنوب لن يرى النور ما لم يأمن السودان على مواطنيه من أي اعتداء يقع بمساعدة أو مساندة دولة الجنوب على أراضيه، وقال بأن زمن التسويف والتراخي قد مضى، لافتاً إلى أن الحدود مع الجنوب لا زالت مشحونة بأنشطة عدائية ضد البلاد. وكشف الطاهر في لقاء صحفي بالبرلمان أمس عن استمرار تسرب الحركات المتمردة من الجنوب بأسلحتها تجاه السودان. وحذر الجنوب من مغبة انطلاق أي أعمال عدائية من أراضيه مشدداً على ضرورة إخلاء الحدود من أي تهديدات أمنية. ورهن بدء ضخ النفط عبر الأراضي السودانية بتنفيذ الترتيبات الأمنية بين البلدين. وكشف الطاهر عن دعم مقدر في الموازنة القادمة للجيش لتقوية خطته الدفاعية. ودعا وزارة الدفاع إلى ضرورة ترتيب أوضاعها وواجباتها وتحمل مسؤولية الدفاع عن البلاد. وأكد أن إسرائيل لن تستطيع أن تعتدي على السودان بنفس الاطمئنان السابق لارتفاع وتيرة المناهضة لإسرائيل في المنطقة .