ثلاثة أشهر إلا أيام معدودات مضت على اختفاء الطفلة (نجود) ذات العامين دون أن تكون هنالك أي أخبار عنها مما أثار تساؤلات أفراد أسرتها عمن خطف ابنتهم؟ ولماذا؟ وماذا فعل بها؟ وهل هي على قيد الحياة الآن؟ أم لقيت حتفها ؟ ورغم كل تلك الأسئلة إلا أن الأسرة لازال فى دواخلها بريق أمل يشع بحثاً عن طفلتهم. وأكد والدها أحمد عثمان أن التحريات لم تسفر عن أي نتيجة وأنهم لازالوا يبحثون عن ابنتهم مناشداً الأجهزة الأمنية بضرورة البحث عن طفلته نجود. وتعود تفاصيل الواقعة الى أن الطفلة نجود اختفت من أمام منزل أسرتها بقرية شلكي بحلفا الجديدة عقب تناول وجبة الإفطار التى وضعتها لها والدتها مع مجموعة من الصبية فى عريشة جوار باب المنزل وبحسب إفادة أسرتها فإن والدة الطفلة وضعت وجبة الإفطار لطفلتها ومجموعة من الصبية وتركتهم يتناولون الوجبة وعند عودتها لم تجد طفلتها وأكد الأطفال أنها كانت تتناول الوجبة معهم وبعدها اختفت وراجت شائعات بأن الطفلة اختطفت فيما لم يعثر لها على أثر رغم البحث الذى طال حتى المجاري المائية.